أبراج إماراتية هامة ضمن أكثر 50 مبنى غيروا وجه العالم 2019
الأكثر تأثيراً على الإطلاق: تصنيف جديد يدرج الأبراج الإماراتية الأيقونية هذه ضمن أكثر 50 مبنى غيروا وجه العالم
لا يختلف اثنان على مدرى روعة وجمال المعلَمين الأكثر سحراً في دبي، برج خليفة وبرج العرب، بالتأكيد، لكن يبدو أنّ وجودهما لا يرتبط بالجمال وروعة التصميم فقط على المستوى العالمي فعلياً.
فقد أدرج مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية للتو كلّاً من "برج خليفة"، أعلى برج في العالم، وبرج العرب في دبي ضمن قائمته لأكثر 50 مبنى تأثيراً في السنوات الـ50 الماضية، وذلك نظراً لمكانتهما العالمية وأهميتهما الخاصة.
حيث أطلق المجلس قائمته تلك بعنوان: "أكثر 50 مبنى تأثيراً في السنوات الـ 50 الماضية"، ليبرز من خلالها الدور الذي لعبته المباني الشاهقة في مختلف الدول وتأثيرهم البالغ في تغيير وجه العالم.
وأوضح التقرير أنّ فندق برج العرب الذي بني عام 1999، يعتبر أحد المعالم الرئيسية الأولى لدبي الحديثة، وهو مستوحى من شكل مركب شراعي يوشك على الإبحار نحو مياه الخليج، حيث بدأ تصميم المبنى الثلاثي بقصد إنشاء معلم معروف للمدينة الناشئة، وعند الانتهاء من بنائه كان برج العرب أطول فندق يضم أطول ردهة في العالم ترتفع 182 متراً من داخل المبنى.
أمّا برج خليفة، وهو أطول مبنى حاليّ في العالم، فقد أعاد تشييده تحديد ما هو ممكن في تصميم وهندسة المباني فائقة الارتفاع. فبالجمع بين أحدث التقنيات والتأثيرات الثقافية، يعد البرج رمزاً عالمياً يمثل نموذجاً للمراكز الحضرية المستقبلية ومنارة للحركة العالمية نحو المناطق الحضرية المدمجة والحيوية. كما تمثل هندسته المعمارية تجسيداً لملامح العمارة الإسلامية، بينما تعكس في الوقت ذاته المجتمع العالمي الحديث الذي تم تصميمه لخدمته خصيصاً.
كما شملت القائمة كذلك أبراج البحر في أبوظبي، وهما تحفتان معماريتان مكسوتان بالكريستال وتتفاعلان مع الشمس بشكل عبقري فريد، إضافة إلى مركز البحرين التجاري العالمي والبنك الوطني التجاري في جدة.
هذا وعلى الصعيد العالمي، شملت القائمة ستة أبراج في نيويورك، التي ضمت أكبر عدد من الأبراج الأكثر تأثيراً فعلياً، تليها خمسة في شيكاغو، وأربعة في كل من هونغ كونغ ولندن، وثلاثة في شنغهاي، واثنان في كل من سنغافورة وسيدني وبكين.
يُذكر أنّ مجلس المباني الشاهقة والمساكن الحضرية كان قد تأسّس عام 1969 لتبنّي وتفسير التغيرات السريعة التي تحدث في مجال التصميم والهندسة الشاهقة. حيث سلّط المجلس عبر تاريخه الطويل الضوء على أمثلة لأفضل الممارسات للمباني الشاهقة التي تمثل تغييراً كبيراً في التفكير أو التقنية، من خلال دراسة الحالة اليومية، ووقائع المؤتمرات، وبرنامج الجوائز السنوي منذ عام 2002.