نصائح أطباء الأعصاب لتخفيف آلام صداع الرأس
6 نصائح معتمدة من أطباء الأعصاب لتسكين آلام الصداع

للحصول على نصائح حول تخفيف الانزعاج الناجم عن الصداع النصفي أو الصداع الشديد حقّاً، تواصلت مع عدد من أطباء الأعصاب للحصول على أفضل اقتراحاتهم. بدءاً من خفض الإضاءة في منزلكِ ووصولاً إلى الحصول على القدر المناسب من النوم، تعرّفي على اقتراحاتهم وتوصياتهم المفيدة أدناه.
إعطاء الأولويّة الأولى للنوم
ضعي في اعتباركِ السبب الجديد هذا لتحافظي على انتظام وصحيّة نومكِ. وفقاً لطبيبة الأعصاب الحاصلة على شهادة البورد والمقيمة في ولاية كولورادو الأمريكيّة، الدكتورة جوسلين بير، يمكن أن يساعد النوم المريح على تخفيف الصداع والوقاية منه.
تقول الدكتورة بير: "تأكّدي من الحصول على القدر الكافي والمناسب من النوم — ليس القليل منه، ولا الكثير منه أيضاً". "اذهبي إلى الفراش في نفس الوقت تقريباً كلّ ليلة، واستيقظي في نفس الوقت تقريباً أيضاً".
علاوة على الحفاظ على جدول نومكِ، توصيكي بير بتجنّب القيلولة واستخدام غرفة نومكِ للنوم فقط — لذا تجنّبي القراءة والعمل على الحاسوب في غرفة النوم وقومي بذلك على مكتبكِ أو طاولة مطبخكِ.
جرّبي أكياس الثلج (الكمادات الباردة)
إن كنتِ عرضة للإصابة بالصداع، فاتركي الكمادات الباردة مخبّأة في الثلاجة كإجراء وقائي.
تقول الأستاذة المساعدة في طب الأعصاب في مركز علاج الصداع وآلام الوجه Headache and Facial Pain at Mount Sinai، الدكتورة لورين آر ناتبوني، "تعتبر أكياس الثلج واحدة من أقدم علاجات الصداع ويمكن أن تفيدكِ إلى حدٍّ كبير".
وذلك لأنّ البرد يمكن أن يضيّق الأوعية الدمويّة، ممّا يساعد على تقليل انتقال إشارات الألم إلى الدماغ — توصيكي لورين بوضع الثلج لمدة 15 إلى 20 دقيقة فقط في المرة الواحدة على الرأس أو الرقبة.
الحدّ من التوتر
إن كنتِ تعانين عادةً من الصداع الناتج عن التوتّر، فأنتِ تعلمين بالفعل أنّ التوتر هو أحد المحفّزات. تقول الدكتورة بير أنّ مرورها ببعض التجارب زاد من "الصداع الهائل" في عطلات نهاية الأسبوع بعد أسابيع العمل التي كان الإجهاد فيها كبيراً على نحو خاصّ.
للوقاية من التوتّر، توصيكي بير باستخدام تقنيّات التأمّل أو ممارسة الرياضة لمساعدتكِ على الراحة والاسترخاء.
ضعي تناول الكافيين ضمن خياراتكِ
تقول الدكتورة بير أنّ تجرّع الكافيين —بكميّات صغيرة— يمكن أن يكون مفيداً في تسكين آلام الصداع. ومع ذلك، يمكن أن يتسبّب إحداث التغييرات في روتين تجرّع الكافيين أيضاً بحدوث صداع للبعض، لذا لا يمكن الاعتماد عليه فعليّاً. يمكن أن يكون الاحتفاظ بمذكّرات توثّق حالات الصداع الخاصّة بكِ مفيداً في تتبّع الأطعمة التي تسبّب الإزعاج.
اخفضي الأضواء
عندما أعاني من الصداع النصفي المنهك، فأوّل رد فعل تلقائيّ بالنسبة لي هو الاستلقاء في غرفة مظلمة بينما أنتظر زوال الألم. ووفقاً للدكتورة ناتبوني، غالباً ما يرتبط الصداع النصفي بالحساسية تجاه الضوء، أو ما يسمى "رهاب الضوء".
وتقول: "يمكن للضوء نفسه أن يتسبّب في الواقع بألم الرأس، وعدم الراحة، ويزيد الصداع الحالي". "وعادة ما تكون أسوء أنواع الإضاءة فعليّاً هي: ضوء الشمس، والإضاءة المتوهّجة، وشاشات الـLED والـLCD لأجهزة الحاسوب أو الهواتف الذكيّة".
مع ذلك، فإنّ خفض الأضواء والتعامل مع شاشات خافتة الإضاءة يمكن أن يساعد في تقليل إشارات الألم، ونأمل أن يساعد ذلك على تبديد الألم بشكل أسرع.
تقترح الدكتورة بير أيضاً تجنّب المناطق الصاخبة التي قد تؤدّي إلى تفاقم الألم. ربّما يكون قضاء بعض الوقت بمفردكِ في ركن هادئ من المنزل أمراً جيّداً؟
اسألي طبيبكِ عن الأدوية قبل تناولها دون وصفة طبية
قبل أخذ أيّ أدوية للصداع دون وصفة طبيّة، تحدّثي مع طبيبكِ للتأكد من أنّها آمنة بالنسبة لكِ ولا تتعارض مع أيّ دواء آخر تتناولينه.
تقول أخصائيّة الصداع وأستاذة طب الأعصاب وصحة السكان في جامعة نيويورك لانغون هيلث، الدكتورة ميا مينين، أنّ بعض مسكنات الألم غير الستيروئيدية —تنصح هي بالإيبوبروفين— يمكن أن تساعد في حالات الصداع الخفيف إلى المتوسط.
وتضيف: "إذا كانت مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ممنوعة بالنسبة لكِ، فيمكنكِ تجربة الأسيتامينوفين عيار 1,000 ملغ — لكن دون أن تتجاوزي الجرعات القصوى المسموح بها في اليوم".
لكن مرّة أُخرى، عليكِ مراجعة طبيبكِ أولاً لتكوني آمنة.
للمزيد من المقالات، والمقابلات، ونصائح الصحة واللياقة، انقري هنا.