لهذا السبب عليكم القراءة قبل النوم إن كنتم تعانون من صعوبة ف
إن كنتم تعانون من مشكلة في الحفاظ على استقرار نومكم، فتوصيكم إحدي الخبيرات بالقراءة في السرير – وإليكم السبب
فبدلاً من الاستلقاء مستيقظين عند الساعة الثالثة صباحاً في محاولة لإجبار أنفسكم على النوم، تقول الطبيبة شنيبرغ بأنّ ضوء القراءة ومواد القراءة يمكن أن تساعد في تحسين عادات نومكم. عندما تجدون أنفسكم مستيقظين في السرير وغير قادر على إيقاف عقلكم عن الفكير في اجتماع مهمّ أو فيما إذا كنتم تقومون بما يكفي لتحقيق أحلامكم المهنية أم لا، تنصحكم شنيبرغ بالقراءة لأنّ القراءة تصرف انتباهكم عن المواضيع التي تشغل بالكم.
على الرغم من أنّ الاستلقاء على السرير قد يبدو غير ضار نهائياً، إلّا أنّها تقول: "تجنبوا القيام بذلك بشكل كامل، كتجنبكم للطاعون تماماً". قد يبدو القيام به أمراً طبيعياً، لكن وفقاً للدكتورة شنيبرغ، "لا يتوجب عليكم ربط سريركم بالحالات السلبية. فالسرير ليس المكان الصحيح للتأمل، أو حل المشكلات، أو التفكير بالأمور الصعبة التي ستواجهكم غداً، أو التفكير في حقيقة أنّكم لا تستطيعون النوم".
ونوع مادة القراءة غير مهمّ على الإطلاق - فالآن هو الوقت المثالي لشراء جميع الكتب المدرجة ضمن قائمة القراءة الخاصة بكم أو إعادة مطالعة الكتب المفضلة لديكم. وبصرف النظر عما تقررون قراءته، فالقاعدة بسيطة للغاية بحسب شنيبرغ: "نحن إمّا نقرأ أو ننام خلال الثمان ساعات المخصّصة لنا". هدفكم هو تجنب البقاء مستيقظين نتيجة للتفكير السلبي. حيث تتابع قائلة: "استخدموا دائماً نشاطاً مريحاً ومشتتاً للأفكار ويمكن القيام به وأنتم جالسون – كالقراءة، أو الرسم، وحل الأحجيات - حتى تشعروا بالنعاس".
مع مرور الوقت، يجب أن يبدأ نومكم في التحسن باتباع هذه النصيحة البسيطة، وفقاً لشنيبرغ. لكن إن كنتم ما تزالون تواجهون صعوبة في النوم، فنوصيكم باستشارة خبير نوم للوصول إلى جذر المشكلة لديكم، بكل تأكيد.