كوفيد-19 | متى يجب علينا فعلاً ارتداء القفازات الواقية؟
لستم مضطرين لارتداء القفازات الواقية عند الخروج إلى الأماكن العامة – إليكم الوقت الذي تحتاجون لارتدائها فيه فعليّاً

منذ بداية انتشار الجائحة العالمية الحالية، لجأ الكثيرون إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية الأساسيّة عند تواجدهم في الأماكن العامة. ويشمل ذلك، ارتداء الكمامات والقفازات الواقية.
لكن، وانطلاقاً من فضولنا لمعرفة ما إذا كان ارتداء القفازات يعتبر أمراً ضرورياً بالفعل للمساعدة في مكافحة خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19، تواصلنا مع الدكتور راهول تشاوداري، الطبيب المتخصّص في الأمراض الجلدية في مركز ميدكير الطبي - ديسكفري جاردن.
خلال المقابلة التي أجريناها معه، شارك الدكتور تشاوداري عدداً من الحقائق والنقاط المثيرة للاهتمام التي تتطلّب منّا إعادة النظر بالأمر فعليّاً. ويشمل ذلك ما كشف عنه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، خلافاً للاعتقاد الشائع، أنّ القفازات ليست مطلوبة عند التواجد في الأماكن العامة. وأضاف مركز السيطرة على الأمراض أنّ القفازات مطلوبة فقط عند القيام بتنظيف المنزل، أو تعقيمه، أو رعاية شخص مريض.
وأضافت الدراسة التي أجراها مركز السيطرة على الأمراض أنّ أكثر الوسائل فعاليّة للحد من خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 هو الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي عبر الحفاظ على مسافة أمان بحدود مترين تفصلكم عن الآخرين، وغسل يديكم بشكل روتيني وشامل بالصابون أو المعقمات التي تحتوي على كحول بنسبة 60٪ على الأقل. كما ثبت أنّ كمّامات الوجه الواقية ضرورية لتقليل خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 فعليّاً.
من جهته، أوضح الدكتور تشاوداري، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بالتدابير الوقائية، ما يزال العديد من الناس يختارون ارتداء القفازات – كإجراء وقائي إضافي. لا بأس في ذلك إن تمّ القيام به على نحو صحيح". وأضاف أنّ الاستخدام المطول للقفازات يمكن أن يؤدي إلى تطور الطفح الجلدي، والأكزيما، والتهاب الجلد، فضلاً عن الالتهابات البكتيريّة والفطريّة.
عندما يتعلق الأمر بالقفازات، فإنّ لدى الدكتور تشاوداري بعض النصائح للمساعدة في منع الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بارتدائها.
