يبدو أنّه ينبغي على أحدنا رفع عريضة لجعل القيلولة أمراً إلزاميّاً خلال أسبوع العمل. لكن وبينما ننتظر تطبيق ذلك يوماً ما، فقد تحدّثنا إلى الدكتور ألون أفيدان الحاصل على ماجستير بالصحّة العامّة، مدير مركز اضطّرابات النّوم في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حول الأشياء التي ينبغي القيام بها والابتعاد عنها للتنعّم بقسطٍ مريحٍ أكثر من النّوم. إن كنتم ترغبون بالاستيقاظ وأنتم مفعمون بالحيوية، ابدؤوا إذاً بتنفيذ نصائح الدكتور أفيدان البسيطة من اللّيلة.
إحدى التعديلات السريعة التي يمكنكم القيام بها ببساطة هي ضبط درجة حرارة غرفة نومكم. يقول الدكتور أفيدان: "نوصي النّاس بإبقاء درجة حرارة الغرفة أبرد قليلاً من 68 أو 69 درجة فهرنهايت". وذلك لأن درجات الحرارة الأعلى تميل إلى تقطيع النّوم.
1 / 4
2انتبهوا إلى جرعة الكافيين التي تستهلكونها
Image Source: POPSUGAR Photography / Diggy Lloyd
بعد أن تضبطوا روتينكم اللّيلي ودرجة حرارة غرفتكم، تأكّدوا من الانتباه إلى عادات استهلاككم للكافيين. إذا كنتم تحتاجون إلى الكافيين لبدء يومكم بنشاط، فاحرصوا على شربه قبل السّاعة العاشرة صباحاً، حسب ما ينصح به الدكتور أفيدان. حيث يوضّح قائلاً: "يمكن أن يستمرّ تأثير الكافيين لمدة تصل من ست إلى ثمان ساعات ويمكن أن يشوّش على هيكليّة النّوم".
2 / 4
3قلّلوا من المشروبات الكحوليّة
Image Source: POPSUGAR Photography / Diggy Lloyd
إذا كنتم مثل شخصيّة أوليفيا بوب وتميلون لشرب النّبيذ قبل النّوم (نأمل لا تكونوا كذلك)، فربّما عليكم إعادة النّظر بهذه العادة. وفقاً للدكتور أفيدان: "يمكن أن تسبّب الكحول تقطّعاً في مراحل نومكم، خاصّة خلال النّصف الأول من اللّيل".
3 / 4
4أطفئوا جميع الأجهزة الإلكترونيّة
Image Source: POPSUGAR Photography / Diggy Lloyd
يمكنكم أيضاً تحسين نومكم بالتوقّف عن استخدام الأجهزة الإلكترونيّة في السرير. فبينما يبدو تصفّح الإنستغرام والتسوّق الإلكترونيّ من السرير أمراً ممتعاً للغاية، إلا أنّ النّوم الجيّد أفضل منه بكثير. يقول الدكتور أفيدان: "نجد أنّ الكثير من النّاس يجلبون الأجهزة الإلكترونيّة إلى غرفة النّوم ويحملون معهم هاتفهم النقّال وجميع أنواع الإلكترونيّات التي ينبعث منها الضوء القادر على تشويش دورة النّوم والاستيقاظ".
إن كانت تلك عادة يصعب عليكم الإقلاع عنها، فخذوا بعين الاعتبار فكرة إنشاء مكتب أو مساحة عمل خارج غرفة نومكم. والشيء الآخر الذي يمكنكم أن تجرّبوه هو نقل شواحنكم إلى غرف أُخرى كي تمنعوا أنفسكم من العمل على أجهزتكم الإلكترونيّة من السرير.