Skip Nav

سموّ الأميرة ريما بنت بندر تفتتح مزيداً من النوادي الرياضيّة

أصبحت هذه الأميرة للتوّ أيقونةً حقيقيّةً لكافّة عاشقات الرشاقة واللّياقة في المملكة العربيّة السعوديّة، والسبب؟

A post shared by Sara V (@oilandgasmommy) on

تُعتبر سموّ الأميرة ريما بنت بندر واحدة من أكبر المُناصرات للنساء في المملكة العربيّة السعوديّة حقيقةً، لكنّها تُحوِّل اهتمامها إلى قطاع الرياضة تحديداً هذه المرّة.

فباعتبارها أوّل امرأة تتولى رئاسة الاتحاد السعوديّ للرياضة المجتمعيّة، تسعى سموّ الأميرة ريما الآن إلى إدخال تعديلات جديدة في مجال الرياضة للنساء. حيث تقوم بدايةً بمنح تراخيص للنوادي الرياضيّة النسائيّة في المملكة؛ إذ ما تزال العديد من هذه المراكز غير مرخّصة وتعمل ضمن السوق الرماديّ (وهو سوق غير رسميّ يعمل من خلال قنوات توزيع قانونيّة لكنّها غير مستهدفة من المصنع الأصلي للسلعة)، وفقاً لما أفادت به صحيفة Arab News. لكنّ هذا الحال سيتغيّر بوجود تلك السيّدة في موقع القيادة بالتأكيد.

حيث تمّ الآن ترخيص 47 صالة رياضيّة، بينما من المُنتظر تسجيل 500 نادٍ آخر بحلول فصل الصيف (لذا بالكاد سيكون هناك وقت للسيّدات اللّواتي يرغبن بالحصول على أجسامٍ رشيقة للأشهر الحارّة).

هذا وكلما ازداد عدد النوادي الرياضيّة المرخّصة بشكلٍ رسميّ، سيكون هناك مجال أكبر لعمل النساء بوظائف فعّالة. حيث ترى الأميرة ريما بأنّ هذه الخطوة ستطرح أكثر من 40,000 شاغر وظيفيّ في سوق العمل فعليّاً.

لطالما أشاد الجميع بالأميرة السعوديّة البارزة هذه لدعمها الكبير ورؤيتها الطموحة بالنسبة للمرأة في سوق العمل داخل المملكة العربيّة السعوديّة حقيقةً. وقد تمّ إدراجها في تصنيفين اثنين من مجلّة "فوربس" العالميّة عام 2014؛ وهما قائمة أقوى 200 امرأة عربيّة، وقائمة أقوى نساء عربيّات في المملكة العربيّة السعوديّة.

كما قالت الأميرة ريما في وقتٍ سابقٍ أنّ مُشاركة النساء بسوق العمل (في هذا الجزء من العالم) هو "تطوّر، وليس تأثّر بالغرب". فهي تؤمن أنّه من غير المعقول أن يكون نصف سكّان الدولة عاطلين عن العمل.

أصبتِ القول سموّ الأميرة!

Latest لياقة