كنتُ أتمنّى لو كان بإمكاني القول بأنّني من عاشقات اليوغا التأمليّة اللواتي يتمتّعن دائماً بعقل هادئ ومسترخٍ؛ ونظرة إيجابيّة للأمور؛ وعدم تسامح نهائيّاً مع الأشياء التي لا تخدم مصلحتي الأساسيّة. . . لكنّ ذلك سيكون كذباً بالتأكيد. ومع ذلك، فإنّ ما منحتني إيّاه اليوغا هو الوعي بإيقاف نفسي في الوقت المناسب، والتعرّف على ما يحدث من حولي، وفرد حصيرة التمرين، والتنفّس بعمق، والشعور بتحّسن سريع.
قد لا يكون لدي دائماً الوقت أو المعدّات اللازمة لجلسة كاملة عندما يكون جدول أعمالي مزدحماً بالكثير من المشاغل، لكن يمكنني دائماً إيقاف ما أفعله والاسترخاء في الوضعيّات الأربعة التالية — بصرف النّظر عن مكان تواجدي أو الملابس التي أرتديها. قد لا يغير ذلك ما يحدث من حولي، لكنّه يتركني دائماً بنفسيّة منتعشة وحالة مزاجيّة أفضل.