Skip Nav

النظام الغذائي المضاد للالتهابات يخلص الجسم من الألم المزمن

بهذه الطريقة يستطيع النظام الغذائي المضاد للالتهابات المساعدة في تحسين مقاومة جسمكم للألم المزمن

إن كنتم تبحثون عن نهج شمولي للحد من الألم المزمن الذي يصيبكم على نحو مستمر، فإن تعديل محتويات ثلاجتكم واتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات يمكن أن يساعد في ذلك فعلياً.

حيث تؤكد الدكتورة نادية خان، الحاصلة على شهادة ماجستير في الطب الباطني وتعمل في مستشفى نورث ويسترن ميديسين سنترال دوباج، قائلةً: "يمكن لاتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل الإجهاد، أن يساعد في تحسين آلية تخلّص الجسم من الألم المزمن".

تماماً كما يمكن للطعام أن يعمل كدواء —يساعد في تخفيف بعض المشاكل مثل التقلصات وحب الشباب— لكن لديه القدرة كذلك على إثارة استجابة سلبية في جسمكم، ممّا يؤدي إلى الألم.

وتوضح الدكتور خان، قائلةً: "ينتج الجسم السيتوكينات الالتهابية استجابة للسموم، ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم مزمن وحتى أمراض المناعة الذاتية".

"أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأطعمة المصنّعة والمحفوظة تحتوي على إضافات ضارة يمكن أن تؤدي إلى هذه الاستجابة، لذا فيمكن لتقليل تلك الأنواع من الأطعمة أن يساعد في التحكم ببعض الحالات المزمنة".

بينما تقول أخصائية التغذية المعتمدة، كريستا كينغ، أنّ النظام الغذائي المضاد للالتهابات مفيد للجميع، فهو مفيد بشكل خاص في إدارة حالات المناعة الذاتية مثل التهاب الغدة الدرقية، والمعروف أيضاً باسم هاشيموتو، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأمعاء، وبطانة الرحم، والسكري من النوع الثاني، إضافة إلى متلازمة التعب المزمن.

كما يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص أيضاً لأولئك الذين يعانون من الألم العضلي الليفي، وهي حالة تتميز بألم مزمن واسع النطاق.

لاتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، يمكن للمرء أن يحد من تناول الأطعمة ذات التحفيز المحتمل —مثل الأطعمة عالية السكريات، واللحوم المصنعة التي تحتوي على النترات أو النتريت، والزيوت الالتهابية مثل الزيوت النباتية المُصنَّعة، والدهون المتحولة، والكحول— وإضافة "الأطعمة الكاملة التي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على خفض الأيونات الحرة، أو المركبات التي تؤدي إلى الاستجابة الالتهابية في الجسم"، بحسب كينغ.

تتضمن بعض الأمثلة الفواكه، والخضروات الملونة، والكربوهيدرات البطيئة، والدهون المضادة للالتهابات، ولحوم الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، والدواجن، والبيض العضوي، والأسماك التي يتم صيدها من البحار والأنهار أو المستزرعة التي تحتوي على كميات عالية من أوميغا 3s، والكركم، والزنجبيل، والقرفة، والشاي الأخضر.

قبل البدء في أيّ نظام غذائي جديد لعلاج الألم المزمن، تأكدوا من التحدث مع طبيبكم لتحديد أفضل خطة غذائية تتناسب معكم بشكل خاص.

Image Source: Shutterstock
Latest لياقة