يمكن للنّظام الغذائيّ الصحيّ أن يعزّز جهاز المناعة لديكم دون شكّ، لكن إن كنتم ما تزالون تصابون بالزّكام، أو ما هو أسوأ منه؛ الإنفلونزا، فسيصبح عاملاً ضروريّاً بالطّبع لمساعدتكم على التعافي بشكل أسرع. إليكم قائمة بالأطعمة التي ينبغي عليكم تناولها عندما تصابون بالزّكام.
السوائل – الكثير منها
Image Source: POPSUGAR Photography
قد لا ترغبون في تناول الأطعمة القاسية، لكن احرصوا على شرب الكثير من السوائل. تُعتبر بيرة الزنجبيل الطبيعية، وشاي النّعناع أو الزنجبيل أصنافاً جيّدة إذا كنتم تعانون من اضطرابات في المعدة، كما تُمثّل المشروبات التي تحتوي على إلكتروليت خياراً مناسباً لكم إن كنتم تضطرّون للذهاب إلى دورات المياه بشكل متكرّر. أمّا عصائر الفاكهة الطبيعيّة كعصير البرتقال، والجريب فروت (الزنباع)، وخلّ التفّاح، فستمدّكم بالسعرات الحراريّة والعناصر الغذائيّة للتخفيف من الشعور بالدّوار النّاتج عن قلّة تناول الطعام. وإذا كان لديكم انسداد في الأنف، فالجؤوا إلى السوائل الساخنة؛ مثل الشاي واللّيمون أو شراب خل التفّاح.
هذا ومن الخيارات الأُخرى أيضاً: الشاي الأخضر الذي يدعم جهاز المناعة، وإن قمتم بإضافة القليل من العسل إليه، فسيشكّل طبقة حامية أيضاً على الحلق. العصير الأخضر المحضّر بطريقة الضّغط البارد هو وسيلة سهلة للحصول على كميّة كبيرة من المواد الغذائيّة التي تحتاجونها لمكافحة الزكام.
1 / 7
البروتين سهل الهضم
Image Source: POPSUGAR Photography / Nicole Perry
يُمثّل الحصول على كميّة كافية من البروتين أمر مهمّ للغاية سواء كنتم مرضى أم أصحّاء، لأنّه يقوّي أجسامكم. لكن بما أنّ معدتكم قد لا تكون مستعدّة لهضم شريحة من اللّحم وليس لديكم الطّاقة اللّازمة لطهي وجبة متقنة، فاختاروا ببساطة البروتينات سهلة الهضم التي تستغرق وقتاً وجيزاً أو فوريّاً لإعدادها؛ مثل البيض أو اللّبن غير المنكّه. لا يوجد مثلاً أبسط من هذه الطريقة في تحضير البيض.
رغم أنّ فيتامين C قد لا يقلّل من مدّة مرضكم، لكن لا تتخلّوا مطلقاً عن الفواكه الحمضيّة. حيث تضمّ الطبقة البيضاء النّاعمة الموجودة على البرتقال، والجريب فروت، واللّيمون الأصفر، واللّيمون الأخضر مركّبات الفلافونويد التي تزيد من نشاط جهاز المناعة. أضيفوا لمسة مميّزة للفواكه عن طريق إعداد هذه الوصفة البسيطة للجريب فروت المشويّ على النّار.
3 / 7
الجلوتاثيون المكافح للعدوى المرضيّة
Image Source: POPSUGAR Photography / Nicole Perry
الجلوتاثيون مضادّ أكسدة قويّ ثبُتت قدرته على مكافحة العدوى المرضيّة. يوجد هذا المكوّن في البطّيخ الأحمر ذو اللّب الطري، وكذلك الخضروات من الفصيلة الصليبيّة؛ مثل البروكلي، وأوراق النّباتات الكرنبيّة، والكرنب الأجعد، والملفوف.
4 / 7
الشوربات والمرقة
Image Source: POPSUGAR Photography / Nicole Perry
ستحافظ أنواع المرقة الصافية مثل حساء الميسو، أو مرقة الدجاج، أو مرقة الخضروات، أو مرقة اللّحم البقريّ على مستوى السوائل في الجسم وهي سهلة الهضم إذا لم يكن لديكم شهيّة كبيرة. أمّا إن كنتم تشعرون بالجّوع، فستمدّكم الشوربات التي تحتوي على قطع من الخضار، أو الحبوب الكاملة مثل الشعير، أو أحد أنواع البروتين الخالية من الدّهون، بالكثير من الفيتامينات والمواد المغذّية أيضاً. إضافة إلى ذلك، تؤدّي السوائل الساخنة وظيفة مضاعفة من خلال تدفئة الجّسم من نوبات القشعريرة، كما تفتح أقنية الجيوب الأنفية وتخفّف من الاحتقان.
5 / 7
الأغذية الغنيّة بفيتامين B6 وفيتامين B12
Image Source: POPSUGAR Photography / Jae Payne
الفيتامين B6 والفيتامين B12 هي مواد مغذّية ذات خصائص شفائيّة، لذا تناولوا كميّتكم الكافية من السمك، والحليب، والخميرة الغذائيّة، وحليب الصويا المدعّم، وحبوب السيريال، والبطاطس، والسبانخ، والدّيك الروميّ عندما تشعرون أنّ جسمكم غير متوازن.
6 / 7
لبن الزبادي
Image Source: POPSUGAR Photography
كشفت دراسة ألمانيّة أنّ البروبيوتيك الذي يحتويه لبن الزبادي يساعد على تقصير مدّة نزلات الزكام والأنفلونزا لما يُقارب اليومين. اختاروا تلك التي تحتوي على سلالات بكتيريّة مثل Lactobacillus casei، أو Lactobacillus reuteri، فهذان هما النّوعان اللّذان تمّ ربطهما بتحسين الاستجابة المناعيّة للجسم. يمثّل لبن الزبادي اليونانيّ خياراً رائعاً أمامكم كونه يحتوي أيضاً على 10 غرامات من البروتين على الأقل في الحصّة الواحدة.