عاشت هذه الفنانة المغربية في مصر والهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة الكاريبي، لكنها لم تستمد الوحي في آخر معارضها إلا من دولة الإمارات العربية المتحدة. تأثرت نجوى عجور، التي ينادونها بـ ناج، باهتمامها بالأنثروبولوجيا والثقافات المتباينة في فرنسا وفي المغرب حيث ينحدر والداها. إلّا أنّ البوتقة المنصهرة في دبي حيث تعيش الآن تحمل كل ما لقي اهتمامها.
قالت: "كانت "ميلا نا آسيلي" (ثقافة وتقاليد باللغة السواحيلية) وليدة مشاهدة الناس الذين أراهم في شوارع دبي وفي المترو. فالمزيج العرقي يسحرني،" وأردفت: "لقد استغرق الأمر عدة أسابيع للعثور على النماذج الصحيحة لصنع الأزياء الملائمة وخطّ رسوم الجسم،" وقالت أيضاً. "ثم تتم طباعة الصور على لوحات قماشية ثم أعمل باستخدام وسائل مختلفة، أحياناً بتركيب الخشب وطلاء السيراميك أو المعادن والمنتجات الطبيعية مثل التوابل والذهب والرمال."
وإلى جانب البابريكا وطلاء الجسم، فإن بعضاً من العناصر الأكثر غرابة في عملها هي الجمع بين استخدام المظلات والبالونات.
ستعقد الفنانة لقاءً ترحيبياً في كويا دبي يوم 4 سبتمبر (من الساعة 7:00 مساءً حتى الساعة 09:00 مساءً في غرف الأعضاء الخاصة بهم) حيث يمكن للنزلاء أن يروا كيف أن بلداناً مثل اليابان ونيوزيلندا قد أثرت في عملها أيضاً.
ناج، التي تجرب الآن رسوماً ثلاثية الأبعاد في الشوارع وتعمل على سلسلة من اللوحات التي تستند إلى مشاهير فرنسيين، تخطط بالفعل لمعارض فنية في المستقبل تستكشف فيها مواضيع مماثلة. قالت: "هذا المعرض هو الأول وهو موجز من سلسلة، وهو طريقة للاعتراف بفضل كل هذه الثقافات التي لا تزال قائمة على الرغم من الحداثة التي وصل العالم إليها".