Skip Nav

ما هو أصل اسم رمضان؟

ما سبب تسمية رمضان بهذا الاسم تحديداً؟


يُمثّل صيام شهر رمضان المُبارك واحداً من مبادئ الإسلام الجوهريّة عموماً، كما يُعتبر أحد أبرز أركان الإسلام الخمسة أيضاً. فإلى جانب نطق الشهادتين، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت في مكّة المكرّمة، يُشكّل الصوم ركيزة أساسيّة للمُسلمين وتزداد أهميّته في شهر رمضان على وجه الخصوص.

يعتقد معظم المسلمين أنّ نزول القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان خلال العُشر الأخير من رمضان، لكن لماذا أطلق اسم "رمضان" تحديداً على الشهر المُبارك هذا؟

يرمز رمضان إلى الصوم، والعطاء، والنمو الروحي، وهو الشهر التاسع من التقويم القمري الإسلامي (الهجري). ونظراً لاختلاف عدد أيّام الأشهر القمريّة بين 29 و30 يوماً يتغيّر موعد بدء رمضان فعليّاً كل عام (يعتمد طول الشهر على الوقت الذي يُرى فيه الهلال الجديد)، لكنّ يبقى اسمه ثابتاً بالتأكيد.

وبحسب الأستاذ محمد حسن خليل من جامعة ولاية ميشيغان، تشير كلمة "رمضان" إلى الحرارة أو الجفاف الشديد. حيث تحدّث في مقالٍ نشره حول ذلك، قائلاً: "يبدو أن البلاد العربيّة قبل الإسلام كانت تطلق اسم رمضان على أحد الأشهر الصيفيّة الحارّة جدّاً".

هذا ووفقاً لموقع Muslim Matters: "أُخذ اسم رمضان بالأصل من كلمة الرمض أي ما اشتدّ حرّه أو كاد يحترق من الشمس، وكلمة رمضاء تعني شدّة حرارة الجوّ المشمس. [وقالت العرب] عن الأغنام أنها (رميضة) أي قرحت أكبادها من شدّة الحر أثناء رعيها (بسبب أشعة الشمس الحارقة). لذا أُطلق عليه اسم رمضان كرمز لإحراق ذنوب المؤمنين وخطاياهم".

عرفنا اليوم معلومة رائعة جديدة ستزيد من رمزيّة الشهر الكريم وقدسيّته في قلوبنا دون شك!

Image Source: Shutterstock
Latest حب