كيف تنامين بشكل هانئ عندما يكون لديكِ طفل بسنواته الأولى
هذه الحيلة كانت الطريقة الوحيدة التي أتاحت لي الفرصة للنّوم فترةً أطول مع وجود طفلٍ رضيعٍ في المنزل

كنتُ ذات مرّة أجهّز نفسي لاجتماعٍ صباحيّ، وقمتُ بصبّ فنجاني الثاني من القهوة ثمّ وضعتُ كفّي على فمي لإخفاء تثاؤبي عندما جلست زميلتي في العمل --وهي أمّ مثلي-- بالمقعد المقابل لي لتسألني: "أسهرتِ ليلةً طويلة؟". فأجبتها: "لقد استيقظت منذ الصباح الباكر"، وبدأتُ أشرح لها بالتفصيل أكثر عن جدول نوم ابني البالغ من العمر سنة واحدة.
إنّنا نتّبع روتين تدريب معيّن على النّوم ساعده في التّخفيف من الاستيقاظ خلال اللّيل، لكنّه ما زال يستيقظ في وقت مبكّر من السّاعة الـ5:30 صباحاً، وحتى في عطلات نهاية الأسبوع. فكلّ صباح، يبدأ في البكاء على الفور ويطلب منّا أن نحمله. كنت أشعر حينها بأنّ حصولي على 30 دقيقة إضافيّة من النّوم ستكون هبةً تغيّر حياتي. إلّا أنّها سألتني: "هل يوجد لديه شيء ما يبقيه مشغولاً عندما يستيقظ؟"، وبعدها راحت تخبرني كيف أنّها تستيقظ على صوت ثرثرة طفلها وهو يقلّب بصفحات الكتب في سريره. من هنا جاءت الفكرة.
