Skip Nav

عادات للفتيات العازبات يجب التخلي عنها عند الزواج

هل دخلتِ عالم الزوجيّة للتوّ؟ 3 عادات من فترة العزوبيّة عليكِ التخلّي عنها مباشرة إذاً

تخلّصي من هذه العادات قبل أن تتسبّب في إنهاء زواجكِ

كان عمري 21 عاماً عندما انتهت علاقتي بزوجي السابق. في ذلك الوقت، قلت لنفسي أنّني سأركز على مسيرتي المهنية في مجال الموسيقى. كان التسويق عبر الإنترنت في بداياته في ذلك الوقت، وكنت حينها المسؤولة تسويق مغنّي الراب وإظهار الإعلانات الترويجيّة لهم على شاشة حاسوبكم الخاص.

لكن في حقيقة الأمر، كنت أختبئ فقط من بعض المفاهيم المتجذّرة بداخلي نتيجة للتربية والمجتمع، وبعد 10 سنوات، وجدت نفسي ما زلت امرأة عزباء. لم يكن في نيتي أن أبقى عزباء لفترة طويلة. اعتقدت أنّ الأمر سيستغرق بضع سنوات ليس إلّا — سأحصل على الترقية الوظيفيّة التي أطمح لها وستصبح مسألة الدخول في ارتباط جديد بعدها أولويّة أولى مرّة أُخرى.

مرّ الوقت بسرعة وبعد ثمان سنوات تم تشخيص إصابتي بالسرطان واضطررت إلى إعادة تقييم حياتي كلّها. كان عليّ أن أقرّر ما إذا كنت أريد أطفالاً أم لا، وفي رأسي فكرة تقول، الأطفال يعنيون عائلة. العائلة تعني زوجاً، ممّا يعني أنّه يجب عليّ الارتباط بشخص ما حقّاً بغرض الاستقرار لأوّل مرة منذ فترة طويلة.

خلال تلك السنوات التي كنت عازبة فيها، طوّرت بعض العادات الجادّة الخاصّة بحياة المرأة العزباء. عندما تزوّجت مرّة أُخرى بعد 10 سنوات، كان عليّ أن أتخلّص من تلك العادات حتى لا تفسد علاقتي بزوجي.

إن كنتِ قد دخلتِ عالم الزوجيّة الآن بعد فترة عزوبيّة طويلة، فإليكِ بعض العادات التي يجب عليكِ التخلص منها حالاً:

1. لا، لا يمكنكِ طرد زوجكِ من السرير.

عندما دخلت عالم الزوجيّة، كانت هذه إحدى أصعب العادات التي يجب عليّ التخلّص منها. أنا أحب النوم! ولم أستطع الحصول على قسط كافٍ من النوم عندما ينام أحدهم بجواري. لم أكن معتادةً على ذلك وقد جعلني هذا الأمر أشعر بالاختناق.

لكن كيف يمكنكِ الدخول في علاقة زواج دون السماح لشخص ما بالنوم بجواركِ؟ الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه العادة هي قبولها على أنّها واقع لا مفرّ منه. خذي الميلاتونين إذا كان عليكِ ذلك، لكن ليس هنالك طريقة للتغلب على هذا الأمر إلّا بالاعتياد عليه.

2. ستضطّرين للتوقف عن كونكِ امرأة مستقلّةً.

التحدّث عن أدقّ التفاصيل مع شريك الحياة؟ هذا ما يفعله الأشخاص في مرحلة الخطوبة عندما يكون عليهم إخبار الطرف الآخر عن كلّ خطوة يقومون بها، أليس كذلك؟ قبل الزواج، كانت فكرتي عن هذا الأمر عبارة عن إرسال رسائل أردّ فيها عندما يسألني شريك حياتي المستقبلي "ماذا تفعلين؟".

لكن يبدو أنّ سؤال شخص ما (سواء كان رجلاً أم امرأةً) عن تفاصيل يومه يُظهر أنّكِ تهتمّين بحياته. في البداية، تطلّبت هذه العادة منّي بعض الممارسة، لكن مع نضوج علاقتنا ببعض، تطوّرت طريقة الاهتمام بتفاصيل يوم شريك حياتي كذلك. يتعلّق الأمر برمّته بمشاركة مخطّطات يومكِ مع شخص آخر — الشخص الذي تتصلين به عندما يحدث شيء رائع معكِ والشخص الذي تعتمدين عليه عندما لا تكون الأمور على ما يرام حقّاً.

3. لا يمكنكِ التحكّم في كلّ شيء، وخاصّة مشاعركِ.

أنا بطبيعتي أحبّ الشعور بالسيطرة الكاملة على حياتي. لكنّني دخلت في علاقة زواج الآن وكان علي أنّ أتعلّم أنّني لا أستطيع التحكم في كلّ شيء. لا يمكنني التحكم في الجدول الزمنيّ للأمور، ولا يمكنني التحكم بزوجي، ولا يمكنني التحكم حتّى في مشاعري بشكل خاص.

يجب أن تتمتّع العلاقة بالمرونة وترك مساحة من الحريّة للطرف الآخر حتى تنمو وتزدهر. لن تنتهي محاولات التحكم بالطرف الآخر بشكل جيّد أبداً، لذا تخلّي عن محاولة التحكم في كلّ شيء. فكّري أقل واشعري أكثر.

التغيير أمر غير مريح، لكن إن كنتِ ملتزمةً بأن تكوني في علاقة زواج ناجحة، فيجب أن تمارسي هذه العادات الجديدة باستمرار. خلق عادة جديدة يتطلّب ممارسة. عليكِ أن تفعلي ذلك مراراً وتكراراً، حتّى تتقني الأمر تماماً. لقد حان الوقت الآن لإتقان طرق إنجاح علاقة الزواج بالتأكيد.

للمزيد من المقالات، والأخبار، والنصائح حول العلاقات وطرق تحسينها، انقري هنا.

Image Source: POPSUGAR Photography / Diggy Lloyd
Latest حب