صورة توثق حادثة انكسار ساق طفلة صغيرة أثناء ازلاقها على الزح
أمٌّ تنشر صورة للّحظة الفعليّة التي انكسرت فيها ساق طفلتها أثناء انزلاقهما معاً على الزحليقة
في عام 2015، قامت السيّدة هيثر كلير باصطحاب طفلتيها التوأم البالغتين من العمر 12 شهراً إلى منتزه الألعاب، لكنّ اليوم الذي بدأ كغيره من الأيّام انتهى بمحنة مرعبة ما تزال تحذّر الآباء والأمّهات منها حتّى بعد مرور ثلاث سنوات على حدوثها.
إذ كتبت هيثر في منشورٍ لها على الفيسبوك قائلةً: "انزلقت على الزحليقة و[ميدو] في حضني، ثمّ علِقت قدمها بيني وبين حافّة الزحليقة"، وأرفقته بصورة صادف أن التقطها زوجها وهي تُظهر "اللّحظة التي كانت تنكسر فيها ساقها".
لكنّ هيثر لم تكن تدرك الخطأ الذي ارتكبته إلى أن وصلوا إلى قسم الإسعاف وتحدّثوا إلى طبيبٍ بدا غير متعاطفٍ معهم و"ألقى عليهم محاضرة عن مدى شيوع هذه الإصابة".
حيث قالت: "لم يكن لديّ أيّ فكرة عن ذلك"، وأضافت: "كنتُ أظنّ أنّ الجميع ينزلقون مع صغارهم على الزحليقة. أعتقد فعلاً أنّه يجب أن يكون في كلّ منتزه ترفيهيّ لافتة تحذيريّة".
لذا وبسبب عدم وجود مثل هذه اللّافتات، تحاول هيثر القيام بدورها، فتقول: "أشارك هذه الصورة كلّ عام على أمل ألّا يشعر الأطفال بالألم الذي أحسَّت به ميدو، والآباء بالذنب الذي ما زال يراودني حتّى الآن، لأجنّبهم ما مررنا به. لا تتزلقوا أبداً على الزحليقة مع طفلٍ بحضنكم. ليس هنالك طريقة آمنة للانزلاق برفقة صغيركم".
أمّا بالنّسبة لأولئك الذين يقولون لها أنّ هذا أمرٌ بديهيّ، فهي ما تزال تذكر معلومة أُخرى أخبرها بها طبيب الطوارئ ذاته: "تلك واحدة من أبرز ثلاثة حوادث يتمّ نقل الأطفال بسببها إلى قسم الطوارئ خلال فترتيّ الربيع والصيف".