سيلين سمعان تطلق حملة سحر المرأة العربيّة ArabGirlMagic
شابّة لبنانيّة تُطلق حملة عنوانها سحر المرأة العربيّة، ونحن في غاية الحماس حقّاً لدعم رسالتها تلك
حيث تمّ إنشاء حركة BlackGirlMagic# كوسيلةٍ للاحتفاء بالنساء ذوات البشرة السوداء، وبإنجازاتهنّ، وجمالهن، وقوّتهن، لأن المجتمع لم يُبادر بذلك. انتشر الهاشتاغ بسرعةٍ كبيرةٍ عبر جميع منصات شبكات التواصل الاجتماعي حينها، وأصبح رمزاً لتمكين الإناث سوداوات البشرة في جميع أنحاء العالم.
لكن ماذا لو كانت هنالك نسخة عربيّة من هذا الهاشتاغ البارز فعليّاً؟
بالنظر إلى قوّة وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي اليوم، ستكون أيّ خطوة بسيطة --كهاشتاغ هادِف مثلاً-- كافية لمدّ المرأة العربيّة بشعورٍ من الفخر والتضامن. وماذا لو استطاع الهاشتاغ أن يمثّل تنوّع وجمال جميع النساء العربيّات، وأن يحتفي بإنجازاتهنّ ويكوّن منصّة لهنّ أيضاً؟
هذا ما خطر ببال الشابّة اللّبنانيّة سيلين سمعان المُقيمة في مدينة مونتريال الكنديّة عندما أتت بهاشتاغ ArabGirlMagic# (سحر المرأة العربيّة)، وفقاً لما نقله عنها موقع The Cut.
لكن خلال الأسبوع الماضي، انتشرت صورة لفتاة صغيرة تنظر بذهول إلى لوحة البورتريه التي تصوّر السيّدة ميشيل أوباما؛ إذ تخيّلت الطفلة أنّ ميشيل هي ملكة لدولة ما. وقد تمّ تناقل الصورة بشكلٍ فيروسيٍّ على مواقع الإنترنت ممّا ألهم النساء حول العالم للعمل على استعادة القوّة التي يفتقدنها بدلاً من أن ينتظرن أحداً ليمنحهنّ إيّاها. تأمل سمعان أن يقود هاشتاغ ArabGirlMagic# إلى حملة رقميّة تدعم المرأة العربيّة عبر حثّها على الاعتزاز بهويّتها، والنظر بإيجابيّة إلى تفرّدها، وإلهام غيرها من النساء.
هذا وتُعتبر حركة ArabGirlMagic# في جوهرها الأساسيّ رسالة حبّ قويّة لا تبرّر غاياتها نهائيّاً، بل تهدف إلى نشر الأمل، وتمكين كل امرأة عربيّة تم نعتها بصفة معيّنة، أو جرى إحباطها، أو تجاهلها.
لذا فنحن نتفهّم تماماً التجارب التي من المُمكن أن تكوني قد مررت بها.