سيلينا غوميز تتلقّى علاجاً نفسيّاً لتتخطّى مشاكلها العاطفيّة المستمرة بعد انهيارها في المستشفى مؤخّراً

بعد الانهيار العاطفيّ الذي أصابها في المستشفى، تتلقّى سيلينا غوميز العلاج الآن في مركز للأمراض النفسيّة بالساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكيّة، وفقاً لما أرودته مجلّة People. وكانت الممثّلة والمغنّية البالغة من العمر 26 عاماً هذه قد دخلت المستشفى مرتين خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء --أحد الآثار الجانبيّة المحتملة لعمليّة زرع الكلية لديها. غير أنّها عانت من انهيار عصبيّ خلال إقامتها الثانية في المستشفى، ممّا استدعى حاجتها للعلاج الفوريّ.

كما أورد مصدر مجلّة People قائلاً: "مرّت سيلينا بعدّة أسابيع قاسية في الحقيقة، وكان الانهيار العصبيّ الذي شهدته في المستشفى نقطة التحوّل بالنّسبة لها. حيث أدركت أنّها بحاجة إلى مساعدة إضافيّة لمشاكلها العاطفيّة المستمرّة. وهي محاطة بأسرتها القريبة حاليّاً وتحظى بالكثير من الدعم فعلاً. إنّها تتحسّن بشكل ملحوظ الآن وتتلقّى العلاج في الساحل الشرقي للولايات المتّحدة".

يُذكر أنّ غوميز تحدّثت بكلّ جرأة عن الصحّة العقليّة مؤخّراً، وقد دخلت برنامجاً لعلاج حالة القلق والاكتئاب لديها خلال وقت سابق من هذا العام. وفي الـ23 من سبتمبر الفائت، أخذت استراحة من كافّة مواقع التواصل الاجتماعي "لتعود" وتعيش حياتها الطبيعيّة "لحظة بلحظة". نتمنى أن تعود إلينا سيلينا بكامل عافيتها وحيويّتها قريباً كونها تركّز على صحّتها الآن.