سموّ الشيخ حمدان في اليوم العالمي للتطوّع
شاهدوا كيف ساهم سموّ الشيخ حمدان بإنجاز عملٍ مجتمعيٍّ هامٍّ في اليوم العالميّ للتطوّع
يُعتبر سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من أهمّ الشخصيّات البارزة التي تسعى إلى تقديم الخير والعطاء للمجتمعات على الدوام. ويبدو ذلك جليّاً من خلال لفتاته الإنسانيّة الرائعة مثل التبرّع بمستلزمات الإغاثة الأساسيّة للاجئي الروهينجا في بنغلاديش ومساعدة ضحايا الأعاصير التي ضربت الولايات المتّحدة هذا الصيف، إذ يُسارع سموّ الشيخ محمد دائماً لمدّ يد العون إلى المحتاجين داخل البلاد أو خارجها.
أمّا الآن، بمناسبة اليوم العالميّ للتطوّع، قام سموّ الشيخ حمدان --نجل الشيخ محمد-- بمبادرةٍ لطيفةٍ تؤكّد لنا أنّه يشارك والده شغفه بدعم القضايا النبيلة في كلّ مكان.
حمدان بن محمد يشارك في تنظيف قاع الميناء السياحي خلال #اليوم_العالمي_للتطوع
https://t.co/f5DrYJVPJE pic.twitter.com/F2WVTvAWQe
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 6, 2017
يُذكر أنّ الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة كانت قد أقرّت يوم التطوّع العالميّ في 5 ديسمبر من كل عام ليكون بمثابة "فرصة فريدة ليحتفل المتطوّعون والمنظّمات بجهودهم، وتقاسم قيمهم، وتعزيز عملهم فيما بين مجتمعاتهم المحليّة، والمنظّمات غير الحكوميّة، ووكالات الأمم المتّحدة، والسلطات الحكوميّة، والقطاع الخاصّ".
لذا، وسعياً منه للقيام بدورٍ إيجابيٍّ في المجتمع، دمج سموّ الشيخ حمدان أحد أنشطته المفضّلة؛ وهي رياضة الغطس، مع مهمّةٍ ذات نفع كبير على الدولة وحياة مواطنيها، فانضمّ إلى 25 متطوّعاً متخصّصاً بالغوص من مختلف الأعمار والجنسيّات لتنظيف البيئة البحريّة في دبي.
فقال سموّه: "أسعدني استلام اقتراح الغوص وتنظيف البيئة البحريّة من الطفل راشد مروان المري والطفلة جنان محمد علي الذين لا يتعدّيان الـ12 من العمر وهو ما يعكس مدى وعي أبنائنا بأهمية حماية ونظافة البيئة البحريّة بما يحفظ للأجيال المتعاقبة حقها في التمتّع بالحياة في بيئة صحيّة وآمنة".
صوتكم وصل! شكراً لكم. بعد استلام الآلاف من اقتراحاتكم، اخترت تخصيص #اليوم_العالمي_للتطوع في تنظيف قاع البحر. تغيير بسيط في أسلوب حياتنا، بإمكانه تغيير بيئتنا للأفضل pic.twitter.com/jRwL5zGo2n
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) December 5, 2017
كما أكّد سموّ الشيخ حمدان بأنّ نهج العمل التطوعيّ يمثّل جزءً لا يتجزأ من النسيج الثقافيّ والاجتماعيّ للدولة ليس خلال اليوم العالميّ للتطوّع وحسب، بل في كل يوم: "يعتبر العمل التطوعيّ من أهم الوسائل المستخدمة للنهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحاليّ ويعتمد نجاحه على عدة عوامل، أهمها العنصر البشريّ المتحمّس لتبنّي ودعم القضايا الاجتماعيّة، والمدرك لأبعاد العمل التطوعيّ ونتائجه الإيجابيّة والحقيقيّة".
لقد شارف عام الخير على نهايته الآن دون شك، لكن لا يعني ذلك أن نتوقّف عن القيام بأعمالنا التطوّعيّة والخيريّة إطلاقاً!