دبي تطلق مختبر المستكشف الصغير الأول من نوعه في الشرق الأوسط
لأنّهم أمل المستقبل، دبي تفتتح أضخم (وأول) مركز أبحاث علمية للأطفال في الشرق الأوسط
لأنّهم أغلى ما تملكون، استعدوا لإيقاظ روح البحث والاستكشاف الكامنة داخل أبنائكم الآن!
إذ بالتعاون مع شركة هنكل العالمية، ستطلق مدينة الطفل في حديقة الخور التابعة لبلدية دبي يوم الاثنين المقبل، 18 نوفمبر 2019، مختبر علوم فورشرفيلت "المستكشف الصغير" الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
ومختبر علوم "المستكشف الصغير" (أو فورشرفيلت بالألمانية) هو عبارة مبادرة تعليمية دولية أطلقتها شركة هنكل عام 2011، لتشجيع الأطفال على استكشاف أسرار العلوم بطرق ممتعة ومفيدة. حيث شارك فيها حتى الآن أكثر من 44,000 طفل من جميع أنحاء العالم، بدءاً من افتتاح مراكز في ألمانيا --مقر شركة هنكل-- وروسيا وتركيا من خلال طاقم تدريس مدرب ومؤهل لزيارة المدارس في كلّ من الأرجنتين، وتشيلي، والهند، وإيرلندا، وإيطاليا، وبولندا.
يأتي افتتاح هذه المنشأة التعليمية الجديدة عقب نجاح منشأة "فورشرفيلت" المؤقتة في مدينة الطفل، والتي كانت تقدم برنامجاً تعليمياً تجريبياً للأطفال والمدارس المحلية على مدار العامين الماضيين. ومن خلال البرنامج المطور خصيصاً للأطفال من سن 7 إلى 11 عاماً، سيتم تحفيز حب الفضول والمرح لدى الأطفال. إذ يكمن الهدف من ذلك في حثّ الأطفال على استكشاف التجارب والبحث العلمي.
هذا وتعكس خطة البرنامج النقاط المحورية لمجالات أبحاث هنكل، حيث سيتمكن الأطفال من إجراء تجارب علمية ممتعة ومتعلقة بقطاعات الأعمال التي تتخصص بها هنكل، مثل تجربة استخراج الغراء من ثمار التمر أو كيفية عمل معجون الأسنان أو كيفية غسل الملابس وتنظيفها مرة أُخرى ودور الأنزيمات في هذه العملية.
يقع مختبر فورشرفيلت "المستكشف الصغير" في مدينة الطفل، دبي الكائنة في حديقة خور دبي، وهي منشأة مخصّصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و11 عاماً. حيث تم تأهيل 10 موظفين مختارين من مدينة الطفل خلال الأسابيع الماضية من قبل الدكتورة أوتي كروب، رئيسة مشروع فورشرفيلت في هنكل، ليقوموا بتدريب الأطفال خلال رحلتهم العلمية في أحدث منشأة لمشروع مبادرة فورشرفيلت "المستكشف الصغير" في دبي.
سيقدم فريق فورشرفيلت عشر وحدات ونماذج تعليمية تمتد لفترة زمنية تصل إلى 45 دقيقة، وتستوعب ما يقارب الـ25 طفلاً في الجلسة الواحدة. كما سيكون حجز الجلسة مجانياً للأطفال.
كم نتمنّى لو عدنا أطفالاً الآن!