خبر اعتزال مايكل بوبليه 2018
مايكل بوبليه يعتزم اعتزال الغناء ويصرّح: "لم أعد قادراً على احتمال الأمر أكثر من ذلك"
يبدو أن النّجم مايكل بوبليه يريد أن يأخذ قسطاً من الراحة بعد كلّ ما عاناه خلال صراع ابنه "نواه" مع السرطان. ففي عام 2016، تم تشخيص حالة طفله البالغ من العمر 5 سنوات من زوجته لويسانا لوبيلاتو بسرطان الكبد. ورغم تغلّب نواه على المرض فعلاً بعد ذلك بعام، قال المغنّي الشهير ذو الـ43 عاماً والحائز على جائزة غرامي خلال حديثه مع صحيفة Daily Mail بأنّ عالم هوليود قد أرهقه بعد الاضطراب النفسيّ الذي أصابه جرّاء تجربة ابنه.
إذ أخبر مايكل الصحيفة قائلاً: "لم أعد قادراً على احتمال الأمر أكثر من ذلك. لم أعد أحتمل نرجسيّة الشهرة"، مضيفاً: "هذه آخر مقابلةٍ لي. سأعتزل. لقد حقّقت سجلّاً فنيّاً مثاليّاً وبات بإمكاني الآن أن أترك وأنا في القمّة".
في السابق، قام هو ولويسانا بالابتعاد عن حياتهما المهنيّة مؤقّتاً عندما تمّ تشخيص ابنهما البكر بالمرض. لكن ورغم أنّ والد الثلاثة أطفال هذا استطاع أن يعود بطريقةٍ بطيئةٍ وحذرةٍ إلى دائرة الضوء خلال العام منذ ذلك الحين، يبدو أنّ ألبومه القادم الذي يحمل عنوان "Love" سيكون الأخير بالفعل. حيث كشف مايكل بأنّه "مُحرج" من الـ"أنا" التي كانت موجودة لديه بالماضي، ويريد الآن توجيه انتباهه إلى منحى آخر.
ثمّ أردف مايكل قائلاً: "قرّرت ألّا أقرأ عن اسمي في الصحف مرّة أُخرى، وألّا أقرأ التقييمات إطلاقاً، ولم أقم بذلك فعلاً. قرّرت ألا استخدم شبكات التواصل الاجتماعيّ من جديد، ولم أفعل"، متابعاً: "لقد كان ذلك تمريناً صعباً للغاية. لكنّ كياني بكامله قد تغير بسببه. وكذلك منظوري للحياة. لا أعرف حتى فيما إذا كان بإمكاني إتمام هذا الحديث دون أن أبكي. مع أنّي لم أفقد السيطرة على مشاعري يوماً أمام النّاس".