Skip Nav

حملة العدالة لنورا تسقط عقوبة الإعدام وتثبت مدى تأثير مواقع

حملة #العدالة_لنورا تُسقط حُكم الإعدام عن ضحيّة جريمة اغتصاب وتُثبت مدى قوّة تأثير مواقع التواصل الاجتماعيّ على أرض الواقع


عبّر روّاد تويتر مؤخّراً عن سعادتهم الكبيرة لدى سماعهم بخبر إلغاء حكم الإعدام عن الفتاة السودانيّة اليافعة التي كانت ضحّية لجريمة اغتصاب. فقد كان ينتظر نورا حسين، التي تبلغ من العمر الآن 19 عاماً، مصيراً مشؤوماً بعد أن قامت بقتل الرجل الذي اغتصبها وهي في الـ16 من عمرها؛ حيث لا تعترف السودان بجريمة الاغتصاب الزوجيّ في قانونها لذا فقد تمّ اتّهامها بالقتل العمد.

فبعد أن أُجبرت الشابّة المراهقة على الزواج من ذلك الرجل، قام زوجها باغتصابها بمساعدة ثلاثة من أفراد عائلته، لكن وعندما تعرّضت لخطر الانتهاك الجسدي من جديد، أمسكت نورا سكّين المطبخ بنيّة قتل نفسها، وليس لأذيّته، بحسب التقارير.

عند فرارها من منزل والدها، تمّ الإبلاغ عنها للأجهزة المختصّة بإنفاذ القانون.

هذا وعندما سمعت الكاتبة سارة الحسن بقصّتها، اتّخذت من الإنستغرام منصّة لتنشر من خلالها هاشتاغ JusticeForNoura# (#العدالة_لنورا)، وبعد أن دار الكثير من الجدل حول الموضوع، لن تواجه نورا الآن سوى خمس سنوات في السجن نتيجةً لإدانتها بالقتل غير العمد. قد يرى البعض أنّ حتّى تلك التهمة لا تنصفها أيضاً، لكن مع ذلك تنفّس مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ الصعداء لنجاتها من ذلك الحكم أخيراً.

لقد ضمّت الحملة الداعمة لها نجوماً من أمثال إيما واتسون، وميرا سورفينو، وناعومي كامبل، وروز مكجوان، وحتى جوليا غيلارد رئيسة الوزراء الأستراليّة سابقاً. حيث يثبت ذلك مدى قوّة وتأثير شبكات التواصل الاجتماعيّ في يومنا الحاضر دون شكّ.

تنوي الشابّة نورا حالياً دراسة القانون حتى تتمكّن من مساعدة النّساء الأُخريات المظلومات. إنّها امرأة شجاعة فعلاً.

شكرا لجميع من يدعمون حقوق المرأة ولمن نشروا هاشتاغ #العدالة_لنورا

لقد قاموا بتغيير الحكم في قضيّة نورا. إنّه تأثير الحملة القويّة والأصوات الداعمة لها. لكنّني ما زلت أشعر بأنّ سجن تلك الفتاة اليافعة لمدّة 5 سنوات يُعتبر فترة طويلة #العدالة_لنورا.

#العدالة_لنورا أنا مسرورةٌ جدّاً.

تستحقّ الحريّة،

لكنّ ذلك أفضل من حكم الإعدام #العدالة_لنورا

كلّ الاحترام والتقدير! #العدالة_لنورا شكراً للسودان. لقد انتصر المنطق السليم هذه المرّة!

ستضمن الحملة العدالة لنورا وللكثير من النساء والفتيات اللّواتي يعانين بصمت بالطّبع. يجب على السودان أن تصادق على "بروتوكول مابوتو" لتعزّز الاستجابات القانونيّة الرامية إلى إنهاء المظالم على النساء والفتيات.

لقد تم إسقاط حكم الإعدام الصادر بحقّ هذه المرأة القويّة. يجب عدم إجبار أيّ امرأة أو فتاة على الزواج. ولا يجب أن تمرّ أي امرأة بما فعلته نورا. إنّ المشكلة قائمة فعلاً، ويجب أن نوقفها.

إنّه انتصار لها دون شكّ، لكنّ سجنها مدّة 5 سنوات ما يزال حكماً غير عادل (بكافّة المقاييس) وغير متناسبٍ عند مقارنته بما حصل معها. غالباً ما يتم معاقبة النساء بقسوة أكبر لأنّه يُفترض بنا أن نكون "ودودات ومُحبّات".

Image Source: Twitter user amnestyuk
Latest حب