شهدت عطلة نهاية الأسبوع الفائتة هذه حدثاً هامّاً بالنسبة للعائلة الملكية الأردنيّة؛ فقد تخرّج ولي العهد الأردني الأمير الحسين، أكبر أبناء الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا، من أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية البريطانية العريقة. وكان الملك عبدالله نفسه قد تخرّج من الكليّة المرموقة ذاتها قبل 30 عاماً. كما يعتبر الأميران البريطانيان هاري وويليام من أبرز خرّيجيها أيضاً.
فقد كان الشاب البالغ من العمر 23 عاماً من بين الطلاب الـ129 الذين أُعلِن عن تخرّجهم خلال الحفل الذي أقيم يوم أمس السبت. حيث ألقى والده جلالة الملك عبدالله الكلمة الافتتاحية بهذه المناسبة.
وجاء في خطابه، وفقاً لما نقلته عنه صحيفة "Jordan Times": "هذه ليست المرة الأولى التي أتشرف فيها بحضور تخريج فوج من الضباط، فقبل سنوات عديدة، كنت ضابطاً خريجاً مثلكم، أقف مكانكم اليوم". ثمّ أردف قائلاً: "لن تكون الحياة أمامكم رائعة وسعيدة على الدوام ولن تكسبوا جميع المعارك بالتأكيد. لكن، مهما واجهتم من صعوبات في الحياة، عليكم –وباستطاعتكم– أن تنهضوا مجدداً وأن تواصلوا العمل والاجتهاد".
مُضيفاً: "في هذه المرحلة من مسيرتكم العسكريّة، بدأ الجد. فأنتم تتخرجون اليوم لأن هنالك من آمن بقدراتكم في السابق. لذا عليكم الآن أن تؤمنوا بأنفسكم وأن ترتقوا إلى مستوى التحدّيات".
هذا ولم يتوجّه والدا الحسين إلى المملكة المتحدة بمفردهما للاحتفال بهذه المناسبة الهامّة طبعاً، فقد حضر الحدث أيضاً أشقاؤه الثلاثة الأصغر سنّاً مضيفين بذلك جوّاً عائليّاً دافئاً ولطيفاً. تصفحّوا معرض الصور هنا لتروا كيف عبّرت العائلة عن فخرها بهذا الإنجاز العظيم والمتميّز.