توظيف الإماراتيين في سوق العمل بالإمارات 2018
سيشهد سوق العمل في الإمارات توظيف المزيد من المواطنين الإماراتيّين الآن أكثر من أيّ وقتٍ مضى، والسبب؟
يشغل موضوع توطين الإماراتيّين في سوق العمل مكان الصدارة ضمن مجموعة الأهداف التي تسعى الإمارات العربّية المتّحدة إلى تحقيقها خلال العام الحاليّ.
حيث تمتد هذه المبادرة --الرامية إلى تمكين المواطنين، ودمجهم في صفوف القوى العاملة، وتشجيع الجميع على استخدام اللّغة العربيّة، وزيادة تنافسية الموارد البشريّة الوطنيّة-- لتشمل مختلف القطاعات والصناعات. أمّا اليوم، فتبذل الدولة جهوداً هائلة لتوظيف ما يزيد عن 15,000 مواطن قبل نهاية العام الجاري.
فقد أعلن الوزير الإماراتيّ المعني بتنمية الموارد البشريّة الأسبوع الفائت أنّه سيتم طرح عدد من المبادرات والاستراتيجيّات التي ستحقّق التوطين السريع لمواطني الدولة.
إذ كشف وزير الموارد البشريّة والتوطين، السيّد ناصر بن ثاني الهاملي، أنّ المبادرات التي ستطلقها الوزارة ستوفّر أكثر من 15,000 فرصة عمل مناسبة للمواطنين في القطاع الخاص.
كما أكّد الهاملي في مؤتمرٍ صحفيٍّ له، قائلاً: "يمثّل كلّ من التوطين والتعليم أولويّات رئيسيّة في عمل الحكومة، ومسؤوليّة وطنيّة للجميع تحتاج إلى تضافر وتكامل المبادرات الوطنيّة لتحقيق تطلّعات شعب الإمارات، وتوفير الرفاهيّة والعيش الكريم لأبناء المجتمع كافّة".
ثمّ تابع قائلاً: "لذا، وانطلاقاً من هذه التوجيهات، وضعت الوزارة منهجيّة جديدة ترتكز إلى ثلاثة مبادئ أساسيّة، أولها اعتبار التوطين مسؤوليّة مشتركة تتطلّب تطوير الشراكة مع القطاع الحكوميّ الاتحاديّ والمحليّ والمناطق الحرّة".
"فيما يتمثّل المبدأ الثاني بتطوير إطار استراتيجيّ لتخطيط القوى العاملة عبر التركيز على التوطين النوعيّ في قطاعات ووظائف مستهدفة".
مضيفاً: "بينما يرتكز المبدأ الثالث على الاستمرار في تحفيز المؤسّسات على التوطين، وتشجيع المواطنين على الالتحاق بالعمل في القطاعات والوظائف المستهدفة، والاستمرار فيها".
لذا نتوقّع الآن أن نرى مزيداً من الإماراتيّين المنخرطين أكثر في سوق العمل خلال الأشهر المقبلة!