قرية بولندية صغيرة، تقع على بُعد 70 كم من مدينة كراكوف، تغطيها الأزهار بطريقة مذهلة لا يمكنكم توقعها.
حيث تعود قصتها إلى بدايات القرن التاسع عشر، فعندما بدأ سكان القرية بإدخال فكرة المواقد إلى البيوت وجعلها جزءً أساسياً من بنائها العام، قامت النساء برسم أشكالٍ على هيئة ورود فوق البقع السوداء الناتجة عن الدخان المتصاعد من تلك المواقد بوساطة فراشٍ مصنوعةٍ من شعر الأبقار، وذلك لإضفاء لمسة جمالية مميزة وفريدة على منازلهن.
ومع مرور الزمن، توارث أهل القرية هذه العادة جيلاً بعد جيل حتى غطت تصاميم الأزهار قرية "زالابي" بأكملها، فلا تكاد ترى فيها منزلاً، أو سريراً، أو طاولةً، أو حتى كنسيةً إلا وقد زينتها الورود والأزهار.
ولا تزال تلك العادة العريقة المتجذرة عبر القرون موجودة حتى يومنا هذا.
تبدو هذه القرية وكأنها ضربٌ من الخيال حقاً!