بسبب الكورونا، إليك 5 نصائح ستسهل عليكم مهمة العمل من المنزل
5 نصائح مجرّبة وفعّالة ستسهل عليكم مهمة العمل من المنزل بكل تأكيد
بعد أن أعلنت بعض دول العالم مؤخراً عن انتشار فيروس كورونا بين سكانها، أو اكتشاف عدة حالات فيها على الأقل، بدأت الجهات الحكومية المختلفة في كل مكان حملات توعية عامة تحث الناس من خلالها على توخي الحذر والأخذ بأسباب السلامة الشخصية للحد من انتقال العدوى بين الناس والقضاء على الفيروس بأقصى سرعة ممكنة.
هذا وبما أنّ الاحتكاك المباشر مع الآخرين قد يكون أحد أهمّ المسببات الأساسية للإصابة فعلياً، بدأ العالم بأسره الآن بالتركيز على أهمية جلوس الناس في المنزل ومتابعة عملهم عن بعد. لكن بما أنّ فكرة العمل عبر الإنترنت لم تكن مطروحة لشرائح واسعة من الأشخاص عموماً من قبل، قد يجد البعض شيئاً من الصعوبة في تطبيقها فعلياً.
لذا، ولمساعدتكم في الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية والنشاط خلال عملكم من المنزل، جمعنا لكم هنا عدة نصائح مجرّبة وفعّالة ستُسهّل عليكم المهمة وستعزّز متعة التجربة لديكم بكل تأكيد.
1. الاستيقاظ بشكل مبكّر: نعم، حتى في هذا الشكل من العمل لا بد لكم من الاستيقاظ قبل ساعة كاملة من موعد العمل على الأقل، وذلك لتمنحوا أنفسكم فترة كافية من الاستعداد وتنشيط الجسم قبل البدء بإنجاز مهامكم فعلياً. وهذا بالطبع أقل من الوقت الذي كنتم تحتاجونه في السابق، إذ لا تنسوا أنّه كان عليكم قضاء الكثير من الوقت في المواصلات للوصول إلى مكتبكم.
2. ممارسة بعض التمارين الرياضية المنشطة: يمكنكم أن تقتطعوا مدة 20 إلى 30 دقيقة من الساعة التي تسبق العمل في القيام ببعض التمارين الرياضية التي تنشط أذهانكم وتساعدكم على تليين أجساكم حتى تضمنوا الحفاظ على يقظتكم الكاملة ورشاقة أجسامكم معاً طوال النهار.
3. ارتداء ملابس العمل المعتادة (لكن المريحة): قد يبدو ذلك غريباً بالنسبة لكم، لكن صدقوني سيُحدث ذلك فرقاً كبيراً في مستوى إنتاجيتكم. فالبقاء بملابس النوم أثناء العمل سيُشعركم بالخمول الدائم، الأمر الذي سيحفز بدوره رغبتكم بالخلود إلى النوم طوال الوقت.
4. تخصيص ركن معين للعمل في المنزل: أسوء ما في العمل من المنزل في الحقيقة هو وصول الأشخاص إلى مرحلة لا يعودون فيها قادرين على الفصل بين حياة العمل وحياتهم الشخصية فعلياً. لذا فأهمّ ما عليكم القيام به مباشرة، هو تخصيص مكان معين من المنزل للعمل، إذ بمجرد خروجكم منه تعودون إلى حياتكم الطبيعية. ستُجنّبكم هذه الخطوة الدخول في حالات من التوتر والاكتئاب المتواصل، وذلك نظراً لشعوركم الدائم بأنّ حياتكم بالكامل أصبحت مكرسة للعمل.
5. التركيز في العمل، ولا شيء سوى العمل: البقاء في المنزل يعني عادة الجلوس مع العائلة، وتجاذب أطراف الحديث معهم، واللعب مع الأطفال، واستقبال الضيوف، إضافة إلى قضاء الوقت في تحضير الأطعمة والمشروبات المختلفة. لكن إن سمحتم لتلك الأنشطة بأخذ قسط كبير من وقتكم المخصص للعمل، سيؤدي ذلك إلى تراكم الكثير من المهام عليكم، وبالتالي عدم القدرة على إنجازها في الوقت المحدد، الأمر الذي قد يؤدي إلى خسارتكم لعملكم بالكامل فعلياً. لذا، تأكدوا من التركيز على العمل والابتعاد عن كلّ ما يشتت تفكيركم خلال الوقت المخصص له، ثمّ العودة إلى ممارسة نشاطات حياتكم الطبيعية بعد انتهاء ساعات دوامكم الرسمي.
إلى جانب ذلك كله، ننصحكم بعدم الجلوس لفترة طويلة خلف مكتبكم، إذ لا بد من الابتعاد عنه لمدة لا تقل عن 5 دقائق كل ساعة والقيام ببعض حركات التمدّد والتمطيط للحفاظ على أجسامكم سليمة معافاة.
واستمتعوا! فالعمل من المنزل تجربة رائعة ستمنحكم الفرصة للاطلاع على الشكل الذي ستصبح عليه الكثير من الأعمال في المستقبل...