Skip Nav

الهلال الأحمر الإماراتي يبني المدارس في اليمن

بهذه الطريقة تُعيد الإمارات مسيرة التعليم في اليمن إلى مسارها الصحيح


دائماً ما يبادر الهلال الأحمر الإماراتيّ بإطلاق الكثير من المشاريع الخيريّة في المنطقة عموماً كما يعلم الجميع، غير أنّ المنظمة في الآونة الأخيرة أولت اهتماماً كبيراً لدولة اليمن وركّزت جهودها عليها بشكل خاصّ.

فمع تفاقم الأوضاع الاقتصاديّة والإنسانيّة في منطقة حبان اليمنيّة التي مزّقتها الحرب، بدأ الهلال الأحمر الإماراتيّ بتوزيع المواد الغذائيّة على الأسر، والأيتام، والأرامل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) في وقت سابق من العام الجاري.

وإضافة إلى تقديم الطعام للأسر المحتاجة، أعادت الهيئة فتح مركز السل وأمراض الصدر في حي المكلا بمحافظة حضرموت باليمن.

أمّا الآن، فضاعف الهلال الأحمر الإماراتيّ جهوده الجبّارة تلك من جديد، لكن لمساعدة المواطنين الأكثر ضعفاً في اليمن هذه المرة –وهم الأطفال بالتأكيد.

حيث وقّع الهلال الأحمر الإماراتيّ، هذا الأسبوع، اتفاقاً مع مكتب التعليم في محافظة شبوة اليمنيّة لإعادة تهيئة الفصول الدراسيّة في إحدى المدارس. ويشكل هذا التحرّك جزءاً من الجهود الحثيثة الجارية لدعم التعليم في المناطق المحرّرة من اليمن.

وقّع الاتفاق كلّ من السيّد محمد سيف المهيري، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتيّ في محافظة شبوة والسيّد محمد علي لملس، المدير العام لمكتب التربية والتعليم في المحافظة.

من جانبه أكّد المهيري، خلال توقيعه على وثيقة الاتفاق، أنّ مشروع تشييد وإعادة تأهيل الفصول الدراسيّة في مدرسة العوشة يُعدّ أحد المشاريع التي ترعاها وتتبناها الهيئة ضمن سلسلة الأعمال التنمويّة في محافظة شبوة.

يُذكر أنّها المدرسة الأولى التي يتم إعادة بنائها وفتحها لاستقبال الطلبة من جديد بعد أن أُغلقت لمدّة عامين بفعل الحرب. فإعادة إنشاء الفصول الدراسيّة في نفس الموقع "سيسمح للأطفال باستئناف تعليمهم محليّاً، خاصّة مع التحدّيات التي يواجهها الكثيرون عند التنقّل بين المناطق المختلفة للذهاب إلى المدرسة"، بحسب تقرير وكالة أنباء الإمارات (وام).

هذا ولا تُعتبر اليمن الدولة الوحيدة التي تتلقّى المساعدات الإنسانيّة من الإمارات العربية المتحدة فعليّاً، حيث أعلنت الإمارات، خلال هذا الأسبوع، أنّها كانت قد قدّمت 43 مليون لقاح شلل أطفال للأطفال في الباكستان مع حلول نهاية عام 2017.

لذا فسواء كنّا في عام العطاء أم لا، تشغل المشاريع الخيريّة والإنسانيّة مكانة بارزة من قائمة أولويّات الإمارات العربية المتحدة بشكل دائم على ما يبدو!

Image Source: WAM
Latest حب