السواك فرشاة أسنان طبيعية
شركة بريطانيّة تبيع أعواد السواك على أنّها "فرشاة أسنان طبيعيّة"، وردود فعل ساخرة تهزأ بها
لسنا واثقين بعد فيما إذا كان إطلاق المُنتج باسمه الجديد قد لقي النجاح المأمول به أم لا، لكن بالنظر إلى تعليقات العرب على الفيديو الذي نشرته شركة "يوني" عبر حسابها على الفيسبوك، نستنتج بأنّ الفكرة لم تروق لهم على الإطلاق.
فقد كتب أحدهم ساخراً: "لقد تطلّب الأمر منكم 1400 سنة لاكتشاف هذا".
وكتب آخر: "نستنتج إذاً بأنّ المُصلّين الذين يوزّعون "فراشي أسنان طبيعية" في المساجد كانوا يطلقون عليها اسماً خاطئاً طوال ذلك الوقت. وملاحظة جانبيّة لـ"يوني"، ما رأيكِ -خلال سعيك لتحقيق شعبيّة واسعة- أن تدّعي بأنّ الـ"اللوتا" (إبريق التنظيف الشخصي) هو من اختراعك أيضاً لتعلّمينا نحن الهمج النظافة".
في حين قالت هذه الفتاة بما معناه: "ما هذا الاختراع العظيم؟ لقد قضينا طفولتنا ونحن نمضغ تلك الأعواد، لم تأتوا بشيءٍ جديد!"
بينما كتبت إحداهن لصديقتها: "لا بدّ أنهم يمازحوننا.. فهذه من تقاليد العرب القُدماء".
يبلغ سعر فرشاة الأسنان الطبيعيّة الواحدة 3 جنيهات إسترلينيه، لذا لا بُدّ وأنّكم ستفضّلون حمل السواك التقليدي الذي اعتدتم على شرائه من أسواق التوابل الشعبيّة كما السابق.