الإمارات تتعهد بتقديم مساهمة مالية بقيمة 100 مليون دولار أمر
الإمارات العربيّة المتّحدة تتعهّد بتقديم 100$ مليون دولار أمريكيّ لدعم قضيّة عالميّة هامّة للغاية حقّاً

لذا أعلنت الإمارات اليوم عن التزامها بتقديم مساهمة ماليّة قيمتها 367 مليون درهم إماراتيّ (100$ مليون دولار أمريكيّ) إلى مشروع "الشراكة العالميّة من أجل التعليم" على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بغية تحسين نتائج التعلُّم لنحو 870 مليون طفل وشاب في 89 دولة نامية.
حيث سيجعل هذا الإعلان من الإمارات العربيّة المتّحدة "أوّل دولة تُقدّم الدعم للشراكة العالميّة من أجل التعليم على المستوى العربي والإقليميّ؛ وهي إحدى المبادرات المنبثقة عن البنك الدوليّ والتي تضمّ عدّة أطراف من البلدان الناميّة والمانحة، والوكالات متعدّدة الأطراف، ومنظّمات المجتمع المدني، والقطاع العام، والجمعيّات الخاصّة التي تدعم قطاع التعليم في البلدان النامية"، وفقاً لما جاء في صحيفة The National الإماراتيّة.
هذا وتعليقاً منها على تلك الخطوة، تحدّثت معاليها ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدوليّ، قائلةً: "يأتي هذا التعهّد ضمن مبادرات عام زايد الذي تحتفل به دولة الإمارات الآن، ويعبّر عن مبادئ رئيسيّة تتمثّل في الحكمة وبناء الإنسان والاستدامة والاحترام"، مُضيفةً: "تنسجم مهمة الشراكة من أجل التعليم --المتمثّلة بإعطاء الأولويّة للفئات الأشد فقراً والأكثر حرماناً، إضافة إلى الأطفال الذين يعيشون في البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات-- انسجاماً تاماً مع السياسات والمبادئ الأساسيّة للمساعدات الخارجيّة التي تقوم عليها دولة الإمارات".
من جهتها، تحدّثت السيّدة جوليا جيلارد رئيسة مجلس إدارة الشراكة العالميّة للتعليم رئيسة وزراء أستراليا السابقة عن الأثر الإيجابيّ الكبير للتبرّع الذي ستقدّمه الإمارات كونه سيساعد الملايين من الأطفال حول العالم.
فقالت: "يسرّني انضمام دولة الإمارات إلى الشراكة العالميّة من أجل التعليم كأول دولة عربية ومانحة في الشرق الأوسط"، مؤكدةً: "إنّ المساهمة السخيّة التي تبلغ 100$ مليون دولار أمريكيّ، ستكفل حصول ملايين الأطفال المهمّشين على فرصة التعلّم والذهاب إلى المدارس".