Skip Nav

الإمارات العربيّة المتّحدة هي أسعد دولة عربيّة 2018

الإمارات العربيّة المتّحدة تحظى بلقب أسعد بلدٍ عربيّ، ومع احتفالاتٍ كهذه بات السبب واضحاً للجميع بالطبع


حصلت الإمارات العربيّة المتّحدة رسميّاً الآن على المرتبة الأولى كأسعد بلد عربيّ في حين تمّ إدراجها بالمركز الـ20 عالميّاً، وفقاً لتقرير السعادة العالميّ 2018.

لا يمكننا القول بأنّنا متفاجئون بهذه النتيجة طبعاً. حيث تأخذ الإمارات العربيّة المتّحدة أمر سعادة مواطنيها على محمل الجدّ فعلاً كما يتّضح لنا من خطوتها بتعيين وزيرة للسعادة (ألا يبدو اسم المنصب مذهلاً بحدّ ذاته؟)، لذا تحتفل الدولة الآن بيوم السعادة العالميّ عبر فعاليّة "رحلة السعادة" التي تمتد لستة أيام.

يُصادف يوم السعادة العالميّ تاريخ الـ20 من مارس وتحتفل كلّ دول العالم فيه عادةً كحدثٍ منفردٍ ليوم واحد. لكن للسنة الثانية على التوالي، تقوم الإمارات العربيّة المتّحدة، بصبّ الكثير من الجهود إضافة إلى التّخطيط ووضع الأهداف لهذه الرحلة المستمرّة على مدى أسبوعٍ تقريباً.

ففي عامها الثاني، ستركّز "رحلة السعادة" على خمسة موضوعات أساسيّة تعزّز مبدأ السعادة بالفعل. حيث تغطي الموضوعات الخمسة الرئيسيّة، وهي: الصحة النفسيّة، والصحة الجسديّة، والصحة العاطفيّة، والتغذية السليمة، والفنون، كونها الأسس الأولى التي تقوم عليها السعادة وفقاً لرؤية الدولة. في حين يتمحور هذا العام تحديداً على أساليب اكتساب الخبرات. وقد أطلقت عليها الوزارة اسم "رحلة السعادة" لأنها تؤمن بأنّ السعادة ليست وجهة بل رحلة تعليميّة متكاملة.

ونحن نتّفق تماماً مع هذه الرؤية بالطبع.

انطلق الحدث يوم الخميس الفائت في تمام الساعة الـ5 مساءً من دبي سيتي ووك 2 على أن يضم إليه أكثر من 2000 مشارك ممثّلين بأكثر من 200 جنسيّة، وسيلتقون جميعاً في احتفاليّة موسيقيّة وفنيّة فضلاً عن عددٍ لا يحصى من العروض. غير أنّ هذا النشاط لن ينتهي عند ذلك الحد نهائيّاً.

إذ ستقام فعاليّة "رحلة السعادة" من الساعة الـ4 مساءً وحتى الساعة الـ10 مساءً يوميّاً في حي دبي للتصميم. وستشمل العديد من التجارب التي تركّز على قيم الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسّس للدّولة. فباعتبار أنّنا نشهد اليوم مرور مئة عام على ولادته (وبالتالي تمّت تسمية هذه السنة بعام زايد)، استندت "رحلة السعادة" في جميع تجاربها على قيم حياته.

سيشهد الحدث إطلاق دورات رياضيّة، وعروض أفلام، وورشات طبخ، وجلسات تأمّل، ولقاءات لتوقيع الكتب. إضافة إلى ذلك، سيكون بانتظاركم أيضاً جلسات نقاش مع أشخاص لديهم رؤية عميقة في مجموعة متنوّعة من الخلفيّات مثل: القنصل العام لليابان في دبي، ومدير علامة جيمي أوليفر، وخبراء الطب النفسيّ، ومشاهير من اليوتيوب. وبطبيعة الحال سيكون هناك منطقة مخصّصة للأطفال، وهي مجانيّة بالكامل.

يبدو أنّ هناك الكثير من الأمور الممتعة والمثيرة حقّاً! ولا عجب أنّ الإمارات قد تقدّمت بثمانية مراكز من 28 إلى 20 في غضون عامين فقط. لذا وبعد أن رأينا كيف تفاعلت الدولة مع نيلها المركز الأول عربيّاً، بتنا نعرف أن الرقم سيعلو أكثر فأكثر كلّ عام. إنّنا في غاية الشوق الآن لمعرفة ما ستتضمّنه فعاليّات مبادرات "السعادة" حقّاً.

Latest حب