إليكم قائمة عام 2019 لأمنيات السفر الخاصّة بكم: 40 وجهة ننصحكم بزيارتها خلال السنة الحاليّة هذه

تحتلّ العاصمة الدانماركيّة المرتبة الأولى في قائمة Lonely Planet لأبرز المدن التي يُنصح بزيارتها هذا العام. فثقافة الطهي بأوجها فعليّاً في المدينة الاسكندنافيّة تلك؛ لذا احرصوا على الانغماس في طعام الشارع الشهير بمذاقه اللّذيذ ضمن منطقة حوض بناء السفن التي تحوّلت إلى سوق للمأكولات والحرف اليدويّة أُطلق عليه اسم سوق ريفشاليوين.

تشتهر هذه المدينة الواقعة في دلتا نهر اللّؤلؤة --والتي صنّفها موقع Lonely Planet كأكثر المدن ابتكاراً في الصين-- بكونها وادي السيليكون لثاني أكبر دولة آسيوية؛ فهي تجذب المصمّمين والمبدعين من جميع أنحاء العالم. وقد أشار الخبراء في موقع Lonely Planet إلى أنّ "شنجن أصبحت الآن تتمتّع بقطاع موسيقيّ رائع، ومقاهٍ مذهلة، إلى جانب حيّ الفنون الجديد الذي برز من بقايا المستودعات السابقة".

تقع هذه المدينة الصربيّة على طول ضفاف نهر الدانوب، وباتت ترسّخ مكانتها بسرعة كعاصمة ثقافيّة في أوروبا. حيث يقام فيها مهرجان Gradić Fest بأواخر فصل الصيف، الذي تنبض خلاله الشوارع بالموسيقى، والمسرحيّات، والعروض الفنيّة، إلى جانب عروض الأفلام والمعارض على مدى ثلاثة أيام. كما تستضيف ثاني أكبر مدن صربيا أيضاً مهرجان EXIT الحائز على عدّة جوائز، والذي يجمع مزيجاً متنوّعاً من فنّاني موسيقى الإندي، والروك، والموسيقى الإلكترونيّة الذين يشعلون الأجواء في قلعة بيتروفارادين التاريخيّة.

لطالما اجتذبت أرض النّعيم المشمسة هذه والواقعة على طول الطرف الجنوبيّ الشرقي لولاية فلوريدا السيّاح المتعطّشين إلى أشعّة الشمس من جميع أنحاء العالم بتصميمها الفنّي على طراز الآرت ديكو والشواطئ الرمليّة البيضاء النّاصعة. كما واظبت تلك المدينة الساحرة على إثبات مكانتها كواحدة من أكثر مدن العالم تميّزاً مع البزوغ الحديث لثقافة الطهي فيها ونموّها الحضاريّ؛ بما في ذلك متحف العلوم الجديد، ومتحف Museum Garage في حي التصميم، ومعهد الفنّ المعاصر.

مكان سيشغل جميع حواسّكم حتماً! حيث تمثّل هذه المدينة النامية الأكثر اكتظاظاً بالسكّان في نيبال خليطاً من المناظر والأصوات المتنوّعة. تجوّلوا في شوارعها المزدحمة، واستكشفوا الطّاقة الآسرة لهذه المدينة المرنة، التي ستوفّر لكم فائضاً من المقاهي، والحانات، والمحّلات التجارية، والأضرحة، والمعابد القديمة الساحرة.

في وقت سابق من العام الفائت، مُنحت العاصمة المكسيكيّة لقباً مشرّفاً ومرموقاً للغاية، حيث تمّت تسميتها العاصمة العالميّة للتصميم لعام 2018 – لكن نظراً لما تتميّز به من ترابط جميل بين عمارة أيّام الاستعمار والعمارة الحديثة، لم يكن الأمر غريباً أبداً في الحقيقة. كما تشهد المدينة أيضاً نهضة ثقافيّة، مع الازدهار الحديث في كلٍّ من قطاعي الطعام والفنّ.

يقول موقع Lonely Planet عن هذه المدينة الأفريقيّة الديناميكيّة: "رغم أنّ عوامل الجّذب لا تعدّ ولا تحصى فيها، إلا أنّ الكثير من المسافرين يغفلون عن العاصمة السنغاليّة الواقعة على طول الساحل. لكنّ ذلك كلّه على وشك أن يتغيّر مع اتّخاذ المدينة مكانتها كمقصد جديد للسفر في غرب إفريقيا". غير أنّه وبفضل الشواطئ الجميلة في داكار، والحياة الليليّة الصاخبة، والأسواق الملوّنة المتنوّعة، أصبح المزيد من المسافرين يتوجّهون لهذا المكان الذي كان مخفيّاً في السابق.

تحيط بهذه المدينة ذات الميناء البحريّ الغابات المطيرة دائمة الخضرة والمياه الزرقاء الصافيّة، وتتألّق على لسان بيوجت ساوند البحري. سياتل عبارة عن مزيج من ناطحات السحاب الحديثة والمحلّات العائليّة الحرفيّة، ومساحات واسعة من الحدائق. احرصوا على زيارة وجهة Space Needle التي خضعت للتّجديد (والتي تم تجهيزها بأرضيّة جديدة زجاجيّة ودوّارة في المطعم)، وزوروا سوق Pike Place الشهير عالميّاً.

كما أضاف الموقع الشهير ذاك أنّ "زادار نهضت من رماد ماضيها الذي مزّقت الحرب أوصالها فيه وازدهرت لتصبح مدينة عالميّة مفعمة بالحيويّة". يمكنكم الذهاب إلى المقاهي أو الحانات الواقعة على طول الشوارع الرخاميّة في المدينة القديمة، ومشاهدة الآثار القديمة والمتاحف الحديثة، أو الانضمام إلى حشود السكّان المحليّين في منتزه Waterfront Promenade للاستمتاع بالمناظر الخلّابة للمياه المحيطة.

ستجدون التاريخ الإمبراطوريّ الغنيّ لهذه المدينة المغربيّة الشماليّة في كلّ زاوية منها. حيث تنتشر بقايا وأطلال العمارة الحجريّة والرخاميّة الرائعة المنتشرة في جميع أنحاء المكان؛ بما في ذلك باب منصور الشهير، وهي بوّابة تغلف المدينة بأقواس عالية وبلاط الفسيفساء. نصيحة الخبراء: احرصوا على زيارة المتاجر الغذائيّة تحت الأرض للحصول على وفرة غنيّة من المأكولات الطازجة!

قد تكون سريلانكا مجرّد جزيرة صغيرة في المحيط الهندي، لكنّ المناظر الطبيعيّة فيها متنوعة بشكل مذهل – بما في ذلك الغابات المطيرة الغزيرة، والسهول، والمرتفعات الخضراء الكثيفة، والشواطئ الرمليّة، وغيرها. كما بدأت هذه الجنّة الاستوائيّة تبرز أيضاً كواحدة من المناطق الرّائدة عالميّاً في المنتجعات البيئيّة وأماكن الإقامة؛ من المناطق الريفيّة جدّاً وحتى الفاخرة، إلى جانب ثقافة الطعام النّابضة بالحياة، والسكّان المحليّين الودودين.

ألمانيا بالتأكيد ليست جديدة على مجال السياحة. فمناظرها الرّائعة والمتنوّعة، ونمط الحياة الليليّة المتميّز جدّاً، والمهرجانات الشهيرة على مستوى العالم (مثل مهرجان Oktoberfest)، وغير ذلك الكثير من المزايا، لطالما اجتذبت الزوّار من جميع أنحاء العالم بشكل سنويّ. لكنّ السبب في صعود مرتبتها على قائمة Lonely Planet بصفتها من أبرز الدول التي يُنصح بزيارتها هذا العام بالذّات هو الاحتفال بمرور مائة عام على إطلاق مدرسة الباوهاوس، وهي مدرسة فنون صغيرة لكنّها مؤثّرة جدّاً، إضافة إلى عشرات الأحداث الاحتفاليّة والمعارض التي ستقام خلال السنة الحاليّة.

بالنّسبة للمسافرين الباحثين عن المشاهد المذهلة، مثل مقتطفات من الحياة البريّة الغريبة والمناظر الطبيعيّة المدهشة، فلطالما تصدّرت زيمبابوي هذا التصنيف. كما أضاف الموقع قائلاً: "زيمبابوي ليست واحدة من أأمن الوجهات في إفريقيا وحسب، بل تتمتّع بسكّان محليّين بغاية اللّطف، وبالحدائق الوطنيّة الخمس الكبرى، فضلاً عن الآثار التاريخيّة المدرجة على قوائم التّراث العالميّ، والجبال المغطّاة بالغابات، ناهيكم عن شلالات فيكتوريا طبعاً".

قد تكون بنما صغيرة الحجم، لكنّ التنوع البيولوجيّ الكثيف والمناظر الطبيعيّة المتنوّعة فيها تجعلها تبدو بأنّها أكبر 10 مرّات على الأقل. ستجدون داخل البلاد الغابات المطيرة، والشواطئ الرمليّة السكريّة، والمرتفعات، والشعاب المرجانيّة الممتدّة على مساحات واسعة. هل تريدون سبباً آخر للذهاب إليها هذا العام؟

يقول موقع Lonely Planet: "في عام 2019 ، تتعهّد بنما سيتي بإقامة حفلات لم يسبق لها مثيل، إذ ستحتفي بتاريخها الممتدّ على 500 عام بيوبيل صاخب لن ترغبوا بتفويته حتماً".

تعدّ قرغيزستان جوهرة في آسيا الوسطى بالنّسبة للمستكشفين الذين يبحثون عن الجمال الذي لم يمسّه البشر، والمعالم الخالية من الحشود. احرصوا على زيارة مدينة أوش القديمة (والبازار الشهير) قبل أن تشرعوا في رحلة رائعة في جميع أنحاء البلاد لمشاهدة مناظر لا مثيل لها – قد تصادفون أيضاً نمر الثلوج أو حيوان الوشق!

يُعتبر البلد المذهل هذا موطن رحلات المغامرة الغنيّة بالمعالم التاريخيّة، والمنحدرات التي تتحدّى الجاذبيّة، ومروج الزهور البريّة، والأخاديد السحيقة، وغيرهم الكثير. هل تريدون رؤية كلّ ذلك في رحلة واحدة؟ اذهبوا بجولات Hike Jordan Trail في الأردن – لكن تأكّدوا من تخصيص 36 يوماً على الأقلّ للقيام بذلك.

رغم المكانة البارزة التي تتمتّع بها بالي في العديد من قوائم وجهات السفر منذ فترة طويلة، إلا أنّ الدّولة الساحرة الواقعة جنوب شرق آسيا هذه مليئة بالكنوز المخفيّة (والسلاحف البحريّة العملاقة) عبر كلّ شبر من أراضيها الممتدة على مساحات واسعة. تتكوّن إندونيسيا من ما يزيد عن 17,000 جزيرة (نعم، صحيح ما قرأتموه) ، لذا فهي توفّر لكم مهرباً منعزلاً للتأمّل واستعادة التوازن، أو تقدّم لكم مغامرات محفّزة للأدرينالين، أو ملاذاً هادئاً، أو حفلة لن تنسوها أبداً.

أوضح موقع Lonely Planet قائلاً عن هذا البلد الواقع في أوروبا الشرقية: "لطالما كانت بيلاروسيا منارة لأولئك الذين يبحثون عن الغموض، كما أصبحت وجهة مرغوبة على خلفيّة متطلّبات تأشيرتها المريحة، وكذلك بسبب مشهد المقاهي وواقع الفنّ غير المكتشف كليّاً، فضلاً عن السكّان المحليّين الذين يحتفلون كما لو أنّنا ما زلنا في العام 1999". كما أنّ الغابات البدائيّة فيها تستحقّ الاستكشاف بالفعل، إضافة إلى الحصون الرائعة والقلاع القديمة، وكافّة الآثار الباقية من تراثها الثقافيّ الغنيّ.

هل سبق لكم وأن زرتم مكاناً يمكنكم فيه بسهولة تصوّر عشرات الديناصورات وهي تخطو من حولكم؟ لا؟ عليكم بزيارة ساو تومي وبرينسيب إذاً. تُعتبر هذه الدولة المكوّنة من جزيرتين والواقعة في خليج غينيا جنّة من عجائب الطبيعة، وتتمتّع بتباين ساحر بين الغابات البريّة والسواحل الآسرة. يمكنكم هناك ممارسة الغطس تحت الماء، والمشي الجبليّ، والتسلّق، وجولات المسير، والاستعداد لخوض أروع مغامرة (ومشاهدة أروع المناظر) في حياتكم.

مقابل الساحل الشرقيّ للدّولة الواقعة في أمريكا الوسطى هذه هناك ثاني أكبر حاجز للشعاب المرجانيّة في العالم، لذا استعدوا لرؤية مشاهد خاطفة للأنفاس من الحياة البريّة والمائيّة. كما ظهرت فيها أيضاً مجموعة من المنتجعات البيئيّة الجديدة في السنوات الأخيرة، ممّا يسهّل على المسافرين أن ينعموا بجمال طبيعة بليز المذهلة.

سيأخذكم هذا الجزء المثاليّ من إيطاليا والواقع على طول سفوح جبال الألب في رحلة مذهلة من العمر حتماً. حيث تضمّ المنطقة مجموعة من طرق المشي، والقرى الساحرة، والوديان، وتشتهر بمأكولاتها الراقية. في الآونة الأخيرة، بدأت الفنون المعاصرة المزدهرة ومشهد الموسيقى الإلكترونيّة بجذب الاهتمام الوطنيّ إليها أيضاً.

إنّه لمن المحيّر حقّاً أن تكون هذه المنطقة الخلّابة المليئة بالأشجار في البلاد، واقعة على بعد ساعتين فقط شمال مدينة نيويورك. حيث ينتشر على جبال كاتسكيل بلدات نابضة بالحياة، وأماكن نزل رائعة، مع وجبات إفطار على الأسرّة، إضافة إلى بعض المطاعم التي تجلب الطعام الطازح من المزارع إلى الطاولة والأعلى تصنيفاً في الدولة.

لا تعاني البيرو من نقص في السيّاح طبعاً. لكن مع كلّ الصخب المحيط بمدينتي ماتشو بيتشو وليما، فإنّ العديد من المسافرين يفوّتون على أنفسهم فرصة التمتّع بعجائب منطقة شمال البيرو. حيث تفيض هذه المنطقة المذهلة بالتنوّع الثقافي، والمناظر الطبيعيّة الخاطفة للألباب، والعديد من المواقع الأثريّة – وكلّ ذلك بدون حشود الزوّار المتواجدين في جنوب البلاد.

تزهو هذه المنطقة القاحلة من المناطق النائية في أستراليا باللّون الأحمر، وتضمّ صحراء، وسلاسل جبال مذهلة، وخوانق عميقة. في قلبها يقع المعلم الطبيعيّ الأكثر شهرة في البلاد؛ أولورو – وهو عبارة عن مونوليث من الحجر الرمليّ الرائع الذي يبدو أنّه يتوهّج من سماء الصحراء الصافية. تم في الآونة الأخيرة إغلاق هذا الموقع البهيّ أمام المتسلّقين، ممّا يُتيح للزوّار الوقوف برهبة فيها والذوبان بسحر وجمال طبيعتها الآسرة.

تقع المنطقة التاريخيّة الخاطفة للأنفاس هذه في شمال غرب اسكتلندا وتتكوّن من جبال، وبحيرات زرقاء عميقة، وقلاع يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، ومسارات مشي لمسافات طويلة.

أبعد منطقة في أكبر بلد آسيويّ باتت تشهد تحوّلاً رائعاً. لكنّ هذا التجديد يبدو الأكثر وضوحاً في أكبر مدينة من المنطقة، وهي فلاديفوستوك، حيث تستعرض المدينة براعتها في الفنّ والطبخ على مرأى العالم. المناظر الطبيعيّة الجميلة كذلك (بما في ذلك البراكين) بدأت تجذب المزيد من الزوّار القادمين من خارج المدينة الآن أكثر من أيّ وقت مضى.

تضمّ هذه المنطقة الغربيّة من الهند والتي تُعتبر مسقط رأس المهاتما غاندي العديد من المواقع التاريخيّة والتضاريس المتنوعة، وهي تفيض بالسّحر والجمال فعلاً. استكشفوا العديد من المحميّات الطبيعيّة، وشاهدوا الذئاب، والضباع، والأسود، وغيرها من الحيوانات البريّة الأكثر غرابة أثناء تجوّلها وحدها في سلام، وتعرّفوا على الألوان النّابضة بالحياة والتقاليد الخاصّة بالمجتمعات المحليّة هناك.

تضمّ منطقة مانيتوبا مناظر طبيعيّة بمظاهر عديدة ممتدّة على شكل بحيرات، وأنهار، وجبال، وغابات، وبرارٍ، ويتم حماية قدر كبير من بيئتها البريّة في المتنزّهات الوطنيّة الجميلة. زيادة جولات السفاري ستجعل المسافرين أقرب للحياة البريّة القطبيّة في وسط كندا أكثر من أيّ وقت مضى.

تحتوي المنطقة التاريخيّة في شمال فرنسا هذه كلّ ما يؤهّلها للتألّق بالفعل، فهي تتميّز بالمنحدرات الجبليّة المهيبة، والشواطئ الخياليّة، والقرى الساحرة. كما سيُصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ75 لعمليّة الإنزال في نورماندي، ومن المؤكّد أنّ الفعاليات والاحتفالات التذكاريّة ستُقام طوال العام. وبصفتها منطقة ساحليّة، فتمثّل أيضاً حلماً لمحبّي المأكولات البحريّة كذلك – احرصوا على تجربة طبق Marmite Dieppoise، وهو طبق محليّ كلاسيكي يخلط بين جميع نكهات المحيط في حساء سمك كريميّ مملّح.

يُعتبر المشهد الذي يحيط بهذا الجزء الساحر من تشيلي مشهداً سرياليّاً – إذ يتميّز بتلال متدّرجة تنتشر فيها كروم العنب وقرى فريدة، كلّ ذلك إلى جانب القمم الرّائعة لجبال الأنديز التي تقف بشموخ في الأفق. عند وقت غروب الشمس، استعدّوا لارتشاف عصيركم المفضّل والاستمتاع بأحد أكثر المناظر روعة لسماء اللّيل المرصّعة بالنّجوم.

تُعتبر منطقة جنوب النّيل في مصر المكان المثاليّ للشروع في مغامرة لا تنسى وبأسعار معقولة. فعظمة المعابد والمقابر القديمة التي تنتشر على طول النّهر الأفريقيّ الشهير ذاك، من الأقصر وحتّى أسوان، ستخطف أنفاسكم. خذوا في عين الاعتبار الذهاب في رحلة بحريّة للحصول على باقة عروض رائعة، حيث يتمّ فيها عادة تضمين جميع المأكولات وتكاليف النّقل في سعر التذكرة.

توفر سلسلة جبال الأبالاش هذه كلّ ما يحتاج إليه المسافرون في ملاذٍ طبيعيٍّ —المغامرة، والهدوء، والرومانسيّة— وكلّ ذلك بسعر معقول جدّاً.

إذ يوضّح الموقع بالقول: "هذا المنتزه، الذي يقع على الحدود بين ولاية كارولينا الشماليّة وتينيسي، مجانيّ الدخول، ممّا يعني أنّ الاستمتاع بالمنظر من قبّة Clingmans أو استكشاف بقايا وادي Cades Cove لن يكلّفكم شيئاً أكثر من الوصول إلى هناك". ولا تنسوا أنّ هذه السلسلة الضبابيّة تضمّ بعضاً من أفضل مناطق المشي الجبليّ في هذا الجانب من البلاد.

أهلاً بكم في جنّة الأرض. لطالما اعتُبرت هذه الدولة الاستوائيّة المنعزلة في المحيط الهندي وجهةً للأثرياء والمشاهير، فهي موطن لبعض أفخم المنتجعات والأكواخ العائمة فوق الماء في العالم. لكن في الآونة الأخيرة، باتت الجزر المنفصلة عن المنتجعات توفّر بيوت الضيافة الخاصّة بها، ممّا يجعل السفر إلى هذه الزاوية الرائعة من العالم بأسعار معقولة أكثر من أي وقت مضى. ينصحكم موقع Lonely Planet بزيارة جزر مافوشي، وراسدهو، وثودّو، وديغوراه.

لقد تم تحقيق إنجاز تاريخيّ في عام 1969، عندما حبس العالم كلّه أنفاسه بينما كان أرمسترونغ ورفاقه يقومون بهبوط ناجح على سطح القمر. والآن بعد مرور 50 عاماً على ذلك، اكتسبت هيوستن اهتمام عشّاق السفر لأسباب لا علاقة لها بالفضاء حقيقةً؛ مثل ثقافة الفنّ المزدهرة في حي المتاحف، وحدث EaDo القادم، ومأكولاتها ومطاعمها العالميّة.

في توضيحه لسبب مواصلة هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبيّة صدارة قوائم تجارب السفر، كتب الموقع قائلاً: "يُشكّل الكسوف الشمسيّ الذي يعبر شمال البلاد حافزاً آخر لزيارة الأرجنتين عام 2019، هذا إلى جانب المزيج الرائع من جبالها الرائعة، ومناظر البحيرات الطبيعيّة، وعاصمتها بوينس آيرس النّابضة بالحياة".

يعجّ البلد الآسيويّ هذا بالعجائب الطبيعيّة وبالأنشطة غير المُكلفة للمسافرين؛ مثل استكشاف العديد من مواقع التراث العالميّ لليونسكو (كالأطلال البوذيّة الشهيرة على مستوى العالم في باهاربور)، ورحلات السير إلى الشلّالات في حديقة هيمشاري الوطنيّة، وركوب الأمواج على طول الساحل الجنوبيّ الشرقيّ في كوكس بازار.

يشتهر البلد الأوروبيّ الصغير الواقع في شبه جزيرة البلقان هذا بجبال البلق المغطّاة بالثلوج، ولديه الكثير ليقدّمه إلى جانب استكشاف الجبل. بالنّسبة لهواة التّاريخ، يمتلئ البلد بالقلاع، والمواقع الأثريّة، والقرى الخالدة، إضافة إلى ثقافة الطهي البريّ المميّزة لعشّاق الطعام. هناك أيضاً شواطئ وخطوط ساحليّة رائعة ذات حشود أقل بكثير من الدول المجاورة لألبانيا والسياحيّة أكثر منها (مثل اليونان والجبل الأسود).

قد تكون الإكوادور أصغر حجماً من بعض جيرانها في أمريكا الجنوبيّة، لكنّها بالتأكيد لا تفتقر إلى المعالم والأنشطة التي يمكنكم القيام بها. ستجدون داخل حدود الدولة مرتفعات الإنديز الخضراء الكثيفة، وقرى نابضة بالحياة من أيّام الاستعمار، والقطاع النّاشئ للترفيه الشاطئيّ، والأشجار الغزيرة في غابات الأمازون. ابدؤوا من كيتو، وزوروا قصور القرنين السادس والسابع عشر، ثم استكشفوا جميع جيوب البلاد بالحافلة.

توفّر هذه المدينة الواقعة بجبال الألب مجموعة واسعة من الأنشطة والمعالم داخل حدودها الصغيرة – فبانتظاركم هناك المتاحف، والكهوف، والبحيرات الجليديّة، وقلاع القرون الوسطى، ومطاعم على مستوى عالميّ، ومدن البحيرة الآسرة، وقلاع الجروف الصخريّة. التنقّل سهل وغير مكلف في أرجاء هذا البلد الرائع، وعلى الأرجح أنّكم ستشاهدون مناظر مذهلة على الطريق.