Skip Nav

ما يجب عليك تجنب القيام به أثناء السفر جواً

19 نوعاً من الأشخاص المزعجين الذين تقابلونهم عند السفر جوّاً

باعتبار أنّني أعيش في نيويورك، فأنا أبقى مرتاحة حتى عندما أكون محاطة بحشود من الغرباء على نحوٍ يوميّ. إذ نادراً ما يضايقني ركوب قطار الأنفاق أو المشي بسرعة على الأرصفة المزدحمة. لكنّ الأمر برمّته يتغيّر عندما أدخل المطار، إذ أجوب أرجاءه بحالة شبه دائمة من الانزعاج بسبب النّاس من حولي.

يعود جزء من ذلك إلى حقيقة أنّي أسافر كثيراً بالطّائرة. لقد أتقنت إتمام عمليّة طابور الفحص الأمنيّ، وليس لديّ أيّ صبر تجاه الأشخاص الجاهلين بها. ففي المدينة، أكون عادة محاطة بآخرين من سكان نيويورك ممّن يعرفون كيفيّة ممارسة أعمالهم بأكثر الطّرق كفاءة. لكن في المطار يكون حولي مجموعة من النّاس المتبدئين من ناحية الكفاءة.

لذا من فضلكم، لا تكونوا من هؤلاء النّاس. بل كونوا مسافريين مسؤولين ودعونا نجعل رحلة الوصول إلى وجهتنا أمراً أكثر سلاسة. اطّلعوا أدناه على 19 نوعاً من الأشخاص الأكثر إزعاجاً أثناء السفر بالطائرة، إلى جانب نصائحي لكم حول كيفيّة تولّي تلك الأمور بشكل أفضل.

  1. الأشخاص الذين لا يستطيعون حمل أمتعتهم الخاصّة. إن كنتم تنتقلون من مكان إلى آخر أو تسافرون برفقة العديد من الأطفال، فقد تحتاجون إلى استئجار عربة Smarte Carte المتنقّلة. عدا عن ذلك، يجب أن تكونوا قادرين على التعامل مع أمتعتكم. الحقائب ذات العجلات لا تحتاج إلى عربة.
    نصيحتي: حاولوا تخطيط إطلالاتكم مقدّماً، ولا تحزموا الكثير من الحاجيات.
  2. الأشخاص الذين لا يعرفون كيفيّة اجتياز الفحص الأمنيّ. لا أقصد هنا حتى أولئك الذين لا يفهمون الفوارق الدّقيقة في قانون المواد السائلة، بل أعني النّاس الذين يشعرون بالحيرة من التجربة بأكملها.
    نصيحتي: شاهدوا ما يفعله المسافرون أمامكم. حتى إذا لم يسبق لكم السفر على متن طائرة، أو مشاهدة فيلمٍ خاصّ بالأمر، أو تعلّم القراءة، بإمكانكم فقط المشاهدة والمراقبة.
  3. الأشخاص الواقفون في طابور الفحص المُسبق لهيئة النّقل والأمن الذين لا يعرفون طريقة عملها. اسمعوا مني، يتطلّب إتمام الفحص المُسبق لهيئة النّقل مجهوداً حقيقيّاً. لقد دفعتُ 80$ دولاراً واضطّررت إلى تحديد موعد في مكتب فيدرالي كئيب. إن كنتم ستدفعون مبلغ 80$ دولار أمريكي، فرجاءً افهموا قواعد طابور الفحص الأمنيّ المُسبق.
    نصيحتي: هنا أيضاً، شاهدوا وراقبوا، أو اقرؤوا اللّافتات. أو ابتعدوا عن طريقنا.
  4. الأشخاص الواقفون في خطّ هيئة النّقل والأمن برفقة الكثير من الأطفال. الهدف من طابور الفحص المُسبق أساساً هو أنّه إجراء سريع.
    نصيحتي: لا أكره الأطفال، لكن لِمَ لا نعلّمهم قيمة الكفاءة والاستعداد المُسبق من عمر مبكّر؟
  5. الأشخاص الذين يقفون تماماً عند نهاية طابور الفحص الأمنيّ لوضع أحزمتهم وأحذيتهم من جديد. حتى لو لم تكونوا قد سافرتم من قبل، ألا تمثّل أشياء كتلك أموراً بديهيّة وتعتمد على الذوق؟
    نصيحتي: ابقوا من دون حذائكم لبضع دقائق أُخرى، وسارعوا بالتقاط أمتعتكم وصناديقكم، ثمّ احملوها إلى مقعدٍ منفصل، بحيث يمكنكم الجلوس وتعديل أموركم في مكان غير محموم.
  6. الأشخاص الذين يتجوّلون حول البوّابة عندما لا يحين وقت صعود مسافري منطقتهم في الطائرة. اسمعوني، أنا لا أحب الصعود وفقاً لمكاني في الطائرة؛ فالأمر يبدو غير فعّال إطلاقاً. لكن إن كنتم تقفون في الطّريق إلى البوّابة وحجزكم في المنطقة الثالثة لكنّ الوقت ما يزال مخصّصاً لصعود ركّاب المنطقة رقم واحد، سيزيد ذلك الأمور سوءاً دون شكّ. لا أحد سيعرف إذا كنتم داخل الطابور أو تحومون حوله فقط.
    نصيحتي: اجلسوا حتى تسمعوا نداء مسافري منطقتكم في الطائرة. أعدكم بأنّنا لن نغادر بدونكم.
  7. الأشخاص الذين كان عليهم وضع حقيبتهم مع الأمتعة لكنّهم ينزعجون عندما لا يتناسب حجمها مع حجرة المقعد العلويّة. أنا أكره أيضاً حقيقة أنّ علينا أن ندفع المال لوضع الحقائب مع الأمتعة، لكن هذا ما يتطلبه الأمر. عند عدم القيام بذلك، يبدأ الجميع بالقلق من عدم توفّر مساحة كافية لحقائبهم، وبالتّالي يتزاحمون على البوّابة ليكونوا أول من يصعد إلى الطائرة.
    نصيحتي: كونوا واقعيين من ناحية حجم حقيبتكم. لا تتظاهروا أنّكم لا تعرفون بأنّ حجمها لن يكون مناسباً. ادفعوا 25$ دولاراً إضافيّاً واعتبروها جزءاً من سعر تذكرتكم. إنّ عدم الاضطرار إلى رفع حقيبة ثقيلة فوق رأسكم يستحقّ مبلغ الـ25$ دولار. أو قوموا بحزم عدد أقل من الحاجيات.
  8. الأشخاص الذين لا يفهمون معنى "احزموا الممتلكات الأصغر تحت مقعدك". فمساحة حجرة الأمتعة العلويّة قيّمة جدّاً، والمضيفات يعرفن طرق تنظيمها لتوفير أقصى حجم فارغ بداخلها. إن كنتم تحاولون احتلال مساحة كاملة مخصّصة للأمتعة بقبّعة رأسكم، فلن أتورّع عن سحقها بحقيبتي.
    نصيحتي: قوموا فقط بحفظ الأشياء الصغيرة في الجزء السفليّ من المقعد. فأنتم لن تحصلوا على الراحة المطلقة هناك بكافّة الأحوال.
  9. الأشخاص الذين يجلسون في المقعد الخطأ. حيث يتقدّمون في بعض الأحيان صفّاً إلى الأمام أو إلى الخلف من المكان الذي يفترض بهم أن يكونوا فيه. وقد يختارون أحياناً صفّ المقاعد الأوسط في حين ينبغي عليهم الجلوس بجوار النّافذة. الأسوأ هو عندما يجادلوكم إن قلتم لهم بأدب أنّهم جالسون في مقعدكم.
    نصيحتي: أبقوا بطاقة صعودكم في يدكم حتى تجلسوا. قبل أن تستقرّوا بمكانكم، تحقّقوا من توافق بطاقة الصّعود إلى الطائرة مع الرقم المطبوع فوق صف مقاعدكم مرة أُخرى. ثم تحقّقوا ثانية من الحرف واطّلعوا فيما إذا كان بجواره رمز النّافذة أو رمز المسافر. لستم بحاجة هنا حتى إلى معرفة كيفيّة القراءة. كلّ ما عليكم ببساطة هو مطابقة الحروف والرموز.
  10. الأشخاص الوقحون مع المضيفات. المضيفات لا يضعن القواعد، بل يقمن بتنفيذها فقط. فهنّ يحاولن أن يحافظن على سير كلّ شيء بطريقة سلسة في مساحة صغيرة جداً، لذا فالوقاحة معهنّ لن تنفع أبداً.
    نصيحتي: لا تكونوا وقحين معهنّ. لستم مضطرين حتى أن تكونوا لطفاء (رغم أنّكم ستفاجؤون من الامتيازات التي يمكنكم تحصيلها من خلال ذلك)، بل كونوا متحضّرين فقط. حيث ستؤدّي الفظاظة إلى نتائج عكسيّة تماماً، فحتى لو كانت الخدمة سيئة، لن يتمكن أيّ شخص من حلّ مشكلتكم. من الأفضل لكم إرسال بريد إلكترونيّ للشركة لاحقاً أو التغريد لهم عبر تويتر.
  11. الأشخاص الذين يشتكون بصوتٍ عالٍ عن بكاء الأطفال. هذا ليس ذنب الصغار، وليس ذنب الوالدين. فتلك الأمور تحدث دائماً.
    نصيحتي: اشتروا بعض السمّاعات العازلة للضوضاء. ستغيّر هذه السلعة حياتكم بالكامل.
  12. الأشخاص الذين يكون صوت سمّاعات رأسهم مرتفعاً جدّاً لدرجة يمكنني سماع ما يستمعون إليه: هذا ليس شيئاً مزعجاً وحسب، لكنّه ضار لأذنيكم أيضاً.
    نصيحتي: وهنا أنصحكم بشراء السمّاعات العازلة للضوضاء.
  13. الأشخاص الذين يحدّقون إلى الأمام مباشرة دون أن يقرؤوا شيئاً أو ينامون. لا أعرف لماذا يزعجني هذا الأمر كثيراً، لكنّه يضايقني فعلاً. أفضل شيء برحلات الطيران بالنسبة لي هو أنّه يتسنّى لي من خلالها الحصول على بضع ساعات من الوقت لوحدي بشكلٍ نسبيّ. يمكنكم إنجاز الكثير أثناء هذا الوقت! كالقراءة، أو مشاهدة فيلم، أو حلّ الكلمات المتقاطعة، أو مواصلة العمل، أو أخذ قيلولة. النّاس الذين يجلسون دون فعل أيّ شيء يشعرونني بالغرابة.
    نصيحتي: أعتقد أنّني يجب أن أعمل على نفسي وألّا أدع هذا الشيء يزعجني.
  14. الأشخاص الذين يظلّون في المقعد الأوسط حتى عندما لا يضطرون إلى ذلك. جلست ذات مرة بجانب امرأة بقيت جالسة في المقعد الأوسط طوال الرحلة، رغم توفّر مقعد بجوار النّافذة وكنت أنا من جهة الممرّ. لقد أزعجني ذلك. فلم لا تريد ترك بعض المساحة لنتحرك بها بحريّة؟ هل تلتزم إلى هذا الحدّ بقواعد الجلوس؟
    نصيحتي: بمجرد زوال علامة ربط حزام الأمان، لا تتردّدوا في الانتقال إلى مكان يتيح لكم مقعداً فارغاً بينكم وبين المسافر الآخر.
  15. الغرباء الذين لا يضعون مسند الذراع عند الجلوس. في كثير من الأحيان عندما تصعدون على متن طائرة، تكون مساند الذراع مرفوعة. لكن ما لم نخطّط لنحتضن بعضنا خلال الرحلة، فدوعنا نستغل هذا الحاجز لو سمحتم.
    نصيحتي: بمجرد أن تجلسوا، قوموا بخفض مسند الذراع بأدب. افعلوا ذلك كجزء من عمليّة "الاستقرار" في المقعد حتى لا يبدو تصرّفكم فظّاً.
  16. الأشخاص الذين ترافقهم "كلاب الخدمة". أنا لا أقصد كلاب الخدمة الحقيقيّة، المدربة تدريباً جيّداً، والضروريّة بالفعل. بل أعني الكلب الجالس في حضنكم والذي تدّعون أنّه كلب خدمة لكنّه ليس كذلك. أعتقد أنّ شركات الطيران هي المسؤولة عن هذا السلوك: فكلّ ما تحتاجونه هو ملاحظة من طبيب يقول فيها أنّكم بحاجة للسفر مع الكلب للتخفيف من القلق. لكنّنا لدينا جميعاً طرقاً مختلفة للتّعامل مع القلق، مع ذلك لا يُسمح لنا بتدخين السجائر وحمل خمسة أنواع من الفودكا، فلماذا يجب أن يكون كلب الشيواوا مرافقاً لكم؟
    تلميح: يبدو أنّ هذا يحتاج إلى تغيير بقوانين السفر الجويّ.
  17. الأشخاص الذين ينزعون أحذيتهم. إذا كانت رحلة خارج البلاد أو رحلة ليليّة، فالأمر مقبول. لكن على خلاف ذلك أبقوا أقدامكم داخل الحذاء. فنحن في مكان عام في نهاية المطاف، والناس يأكلون هناك. أنتم لن تقوموا بخلع حذائكم في المطعم أو في مترو الأنفاق مثلاً.
    نصيحتي: ارتدوا أحذية مريحة أو أحضروا النعال إذا كان لابد لكم من ذلك.
  18. الأشخاص الذين يبدؤون بفك أحزمة الأمان قبل الوصول إلى البوّابة. أعدكم بأنّكم ستخرجون من الطائرة. إنّ فك حزام الأمان مقدّماً لن يوفّر عليكم الوقت نهائيّاً.
    نصيحتي: عندما تكون علامة حزام الأمان في وضع التشغيل، أبقوا الحزام مربوطاً. إذا كنتم لا تصدّقوني، شاهدوا فيلم Flight إذاً.
  19. الأشخاص الذين لا يضعون هواتفهم على وضع الصامت. من الأشياء التي باتت تزعجني مؤخراً هو أنّه عندما يُسمح لنا باستخدام أجهزتنا الإلكترونيّة من جديد، يقوم كلّ شخص بإلغاء وضع الطيران في هاتفه لتضجّ أرجاء المقصورة بآلاف رنّات الرسائل النصيّة. رجاءً جنّبوني الاضطرار إلى سماع تنبيه الرسالة النصيّة خمس مرات متتالية.
    نصيحتي: اضبطوا هاتفكم على وضع الصامت قبل إيقاف وضع الطيران.
Image Source: Shutterstock
قائمة بأساسيات السفر مع طفل حديث الولادة
نصائح السفر من الأصدقاء
نصائح ماري كوندو في حزم الحقائب
كيفيّة اقتناص صفٍّ كامل من المقاعد الفارغة على الطائرة
Latest Technology & Gadgets