فيسبوك تطلق 10 نصائح لمساعدة الأهل في الحفاظ على أمان أطفاله
10 نصائح أساسية هامة أطلقتها فيسبوك للتو، ستساعدكم في الحفاظ على أمان أطفالكم على الإنترنت
نظراً لنمط الحياة المعاصر، الذي يجبر الكثيرين على السفر لتحسين أوضاعهم المادية بعيداً عن الأهل والأصدقاء، تمثّل مواقع التواصل الاجتماعي عموماً —وفي مقدمتها الفيسبوك— وسائل اتصال هامة تقرّب المسافات بين الأشخاص وتُمتّن علاقاتهم مع الآخرين... لكنّها في الوقت ذاته قد تُعرّض الأطفال الصغار للكثير من المخاطر التي قد تودي بحياتهم حرفياً، في حال عدم متابعة الأهل لنشاطاتهم على الإنترنت.
لذا، واحتفالاً باليوم العالمي للإنترنت الآمن، الذي يصادف يوم 11 فبراير من كلّ عام، أطلقت عملاقة التواصل الاجتماعي الشهيرة فيسبوك الآن 10 نصائح لتساعد أولياء الأمور في الحفاظ على سلامة أبنائهم خلال تصفّحهم للمواقع الإلكترونية المختلفة، وهي:
1. ابدؤوا حواراً مبكراً مع أطفالكم: وذلك قبل أن ينشطوا على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أظهرت الأبحاث أنّه يمكن للأطفال دون سن السادسة التعامل مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية فعلياً. ابدؤوا الحديث مع أطفالكم حول التقنيات قبل بلوغهم سن الثالثة عشرة والسماح لهم ببدء نشاطهم على مواقع التواصل. وإذا ما كان أطفالكم اليافعين نشطاء على فيسبوك وإنستغرام، أرسلوا لهم طلب صداقة وتابعوا نشاطاتهم كأصدقاء على صفحاتهم.
2. ضعوا بالحسبان المحظورات المرتبطة بالسن: إذ لا يسمح فيسبوك وإنستغرام للأطفال بإنشاء حساب إذا ما كانوا دون سن الـ13 (ويرتفع حد السن في بعض الدول بحسب القوانين المحلية).
3. تأكدوا من إدراك أطفالكم اليافعين لقواعد الاستخدام سواء كانوا متواجدين على الإنترنت مباشرة أم لا: فكما هي الحال عندما تقومون بتعليم أطفالكم كيفية عبور الطريق والنظر عن اليمين والشمال أو ارتداء خوذة عند ركوب الدراجة، عليكم أيضاً تعليمهم طريقة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتفكير فيما يشاركونه على الإنترنت، وأسلوب الموافقة على طلبات الصداقة من شخص غريب.
4. اطلبوا من أطفالكم اليافعين أن يعلموكم: فإذا كنتم أولياء أمور غير نشطين على مواقع التواصل وتودون تجربة الاستماع إلى الموسيقى من حفل مباشر، أو إذا كان أطفالكم يعتمدون على خدمة معينة، ولا تعرفون كيفية عمل ذلك، اطلبو منهم المساعدة. وذلك لأنّ الحوار يعدّ فرصة للحديث عن مواضيع مثل السلامة والخصوصية والأمن. وبهذه الطريقة ستعملون على تمكين أطفالكم الذين سيشرحون لكم كيفية عمل الخدمة وفي ذات الوقت قضاء وقت ممتع ومفيد لكم جميعاً.
5. حددوا اللحظات المناسبة واستفيدوا منها: حيث تعد لحظة حصول أطفالكم على هاتفهم المحمول الأول، على سبيل المثال، فرصة ثمينة لوضع قواعد الاستخدام. وعندما يبلغون السن الذي يسمح لهم بإنشاء حساب على فيسبوك أو إنستغرام أو على أيّ منصة تواصل اجتماعي أُخرى، فيعد ذلك أيضاً فرصة للحوار حول موضوع السلامة والأمن على الإنترنت.
6. ساعدوا أطفالكم على إدارة وقتهم على الإنترنت: حاولوا أن تكونوا نموذجاً يحتذى به وأن تكونوا صادقين معهم (قولاً وفعلاً). ويجب أن يكون الحال كذلك سواء كنتم متواجدين على الإنترنت أو حتى في الحياة الواقعية. فإذا ما حددتم وقتاً مخصصاً يمكن لأطفالكم خلاله استخدام وسائل التواصل أو التواجد على الإنترنت (على سبيل المثال: لا يسمح بالدردشة على وسائل التواصل بعد الساعة الـ10 مساء) فعليكم أنتم الالتزام بتلك الضوابط أيضاً.
7. ساعدوهم في فحص وإدارة إعدادات الخصوصية: فور إنشاء أطفالكم لحساباتهم الشخصية على أحد مواقع التواصل، فسيكون بإمكانهم استخدام الأدوات وضبط الإعدادات حتى يتمكنوا من إدارة حساباتهم. ويوفر فيسبوك إعدادات الخصوصية للتحكم في من يتابعهم على صفحتهم، ومن يُسمح له برؤية تعليقاتهم، وكذلك مشاركة البيانات الأُخرى مثل موقعهم. كما يوفر انستغرام الكثير من الأدوات المرنة للحفاظ على سلامة الأطفال خلال تواجدهم على صفحتهم، ومن بين تلك الأدوات، فلاتر التنمر، والتحذيرات، وشاشات الأمور الحساسة. كما يمكن للطفل اليافع حظر بعض الأنشطة على حسابه وإرسال تقارير عن حسابات أو تعليقات تبدي تنمراً تجاهه.
8. انصحوا أطفالكم بإرسال تقرير إذا ما شاهدوا أمراً يقلقهم: فكما هو الحال على أرض الواقع، يتوجب علينا كذلك التعامل مع كل شخص باحترام ولباقة على وسائل التواصل. لذا، قمنا بتطوير مجموعة من السياسات (المعايير المجتمعية) تحدد ما يتوجب وما لا يتوجب مشاركته على منصاتنا. يوجد رابط تقريباً على كل تعليق تمت مشاركته على فيسبوك أو إنستغرام لإرسال تقرير عن سوء المعاملة، أو التنمر، أو التحرش، أو أيّ من المشكلات الأُخرى. ويعمل فريقنا العالمي على مدار الساعة لمراجعة تلك التقارير وإزالة أيّ شيء يخرق المعايير المجتمعية. ونجتهد في مراجعة معظم التقارير خلال 24 ساعة.
9. تبادلوا تجاربكم مع أطفالكم وتعرفوا على تجاربهم: يمكنكم التقاط أسعد اللحظات العائلية في صورة أو مقطع فيديو، والجلوس مع أطفالكم لتعديل الصور، وإضافة الفلاتر واستخدام خصائص الواقع الافتراضي مثل تركيب أذن الأرنب. كما يمكنكم أن تسألوا أطفالكم عن أحب شيء يقومون به خلال تواجدهم على الإنترنت. كما يمكنكم الحديث عمّا تحبون فعله على الإنترنت، وبهذه الطريقة تقومون بمشاركة خبراتكم التقنية معاً. الأمر الذي يمثّل طريقة رائعة للبدء في حوار متبادل.
10. ثقوا بأنفسكم: يمكن وبشكل نموذجي تطبيق الأسلوب التربوي الذي تتبعونه مع أطفالكم على أرض الواقع وتبني ذات القواعد فيما يخص نشاطهم على الإنترنت. وإذا ما عرفتم أنّ أطفالكم يستجيبون بشكل أفضل عبر المفاوضات، يمكنكم صياغة عقد توقعون عليه جميعاً، أو ببساطة تدريب أطفالكم على اتباع الضوابط الأساسية لنشاطاتهم على الإنترنت.