دبي الذكية توظّف خدمة “راشد” لإثراء تجربة زوار إكسبو 2020
حضارة وابتكار: دبي الذكية تتعاون مع "إكسبو 2020" وتضع خدمات "راشد" للذكاء الاصطناعي تحت تصرف زواره
يوماً بعد يوم، تقترب الإمارات العربية المتحدة أكثر فأكثر من الموعد المنتظر لانطلاق حدث "إكسبو 2020 دبي" الدولي على أراضيها. ومع مرور الوقت، تزداد وتيرة استعدادات الدولة تسارعاً، وتتضاعف مساعيها لتقديم أفضل مستوى من الخدمات التي تضمن راحة زوارها، وإثراء تجربتهم، وحصولهم على جرعة عالية من المتعة والسعادة.
لذا، أعلنت دبي الذكية للتو عن تعاونها مع "إكسبو 2020" وشريكيه في مجال الخدمات الرقمية "أكسنتشر" و"اتصالات"، لتوفير خدمة "راشد" التي أطلقتها دبي الذكية لاعتماد أحدث حلول الذكاء الاصطناعي في خدمة الناس، باللغتين العربية والإنجليزية عبر الموقع الإلكتروني للحدث الدولي، وتطبيق إكسبو للهواتف الذكية الذي سيتم إطلاقه قريباً.
ضمن استعدادات دولة الإمارات لاستضافة @expo2020dubai، وسعياً نحو تقديم أفضل مستوى من الخدمات، وبالتعاون مع #إكسبو_2020 و@Accenture و@etisalat، قمنا بتوفير خدمة #راشد الخاصة بنا، ليعتمد أحدث حلول الذكاء الاصطناعي في تزويد الناس بكافة المعلومات التي يحتاجونها حول الحدث الدولي! pic.twitter.com/pAZOm4SiEB
— Smart Dubai (@SmartDubai) July 22, 2019
حيث سيكون بإمكان الجميع استخدام منصة "راشد" عبر أيّ جهاز ذكي، ممّا سيسهم في إثراء تجربة زوار بوابة وتطبيقات "إكسبو 2020"، وتزودهم بكافة المعلومات التي يحتاجونها حول الحدث الدولي. هذا فضلاً عن الخدمات المختلفة الأُخرى التي تتيحها لهم، بما في ذلك حجوزات الطيران والفنادق، والاستعلام عن "إكسبو 2020"، وجمع المعلومات عن العروض والفعاليات والمعالم البارزة، والاشتراك في نشرة أخبار إكسبو، ناهيكم عن المشاركة بالتعليقات وتقديم المقترحات.
يُذكر أنّ دبي الذكية كانت قد طوّرت منصة "راشد" إلى تحديث "العيش في دبي"، ليصبح المشروع بذلك بمثابة المستشار الذكي لمدينة دبي، الذي يعد أول خدمة حكومية من نوعها في الشرق الأوسط توفر لسكان وزوار إمارة دبي إجابات موثوقة حول متطلبات عيشهم في المدينة، حيث يمكنهم الحصول من خلال المنصة على معلومات مباشرة وموثوقة حول الخدمات والإجراءات في معظم مجالات الحياة اليومية.
مع كلّ إعلان جديد حول إكسبو 2020 تزداد حماستنا أكثر ونتحرّق شوقاً بالفعل للحظة انطلاق الحدث الدولي الأوّل من نوعه هذا في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا.