إعادة المعالم التاريخية في سوريا
يعيد هذا الفيديو الرائع معالم سوريا إلى الحياة من جديد
اشتركت شركة فرنسية ناشئة مع مجموعة من المهندسين السوريين، ونتج عن هذه الشراكة بعض الإبداعات المميزة. مستخدمين ميزة إعادة إعمار ثلاثية الأبعاد لإعادة إحياء العديد من المواقع السورية الأثرية الهامة. بدأ هؤلاء المبدعين في أواخر سنة 2015 بالعمل على مشروع يُسمى " التراث السوري" حيث قضوا الأشهر الماضية يستخدمون تقنية الصور الهندسية لتسجيل مواقع مثل قاعة الفرسان في قلعة الحصن والمسرح الروماني في جبلة والموقع الفينيقي في أوغاريت. بجهود هؤلاء المبدعين أُعيد رونق وجمال مأذنة الجامع الأموي في دمشق، التي تعود إلى القرن الثامن؛ إنها واحدة من المعالم الفاتنة التي تبهر الأبصار.
وفقاً للموقع الإلكتروني الخاص بهؤلاء المبدعين، فإنّ مهمة الفريق هي "الحفاظ على هذا التراث المهدد بالاندثار، باستخدام التقنيات الحديثة" ومن ثم يوضحون قائلين: "شكراً جزيلاً لمن قام بعملية مسح الأراضي والمعادلات الرياضية المرئية، إننا الآن قادرين على تشكيل نسخ حقيقية تقنية للبقايا الأثرية. وبناءً عليه فإنّنا نقدم للمجتمع العلمي وعوام الناس على حد سواء هذه الوسائل الإبداعية لاستكشاف الأماكن الأثرية المشهورة في التراث العالمي."
القوا نظرة على هذه الصور المذهلة التي أعاد حيويتها هؤلاء المبدعين الذين بثوا روح الحياة في سوريا من جديد.
.