بعد اتّباع نظام الصيام المتقطّع لمدة أسبوعين، صرتُ أواجه نفخة البطن ومشاكل الجهاز الهضميّ على نحو أقلّ بكثير؛ فقد كنت أعطي جسدي الكثير من الوقت ليهضم الطعام ويمتصّه بالكامل خلال فترة الصيام. كان لهذا تأثير كبير على تدريبات رفع الأثقال، فلم أعد مضطرّة إلى إلغاء التمرين أو تأجيله بسبب اضطراباتٍ في المعدة.
لم يكن الصوم معناه أنّني كنت آكل كميّة أقل من الطعام. فقد حرصت على تناول الكثير من البروتينات والسعرات الحراريّة الكافية حتى أتمكّن من اكتساب كتلة عضليّة بشكلٍ آمن. لذا فقلّة الاضطرابات الهضميّة والكثير من التغذية الصحيحة هي وصفة النّجاح الفعليّة في بناء العضلات.