تقول خبير التغذية السريريّة والرياضيّة، والمدرّبة الشخصيّة أوتمن بيتس، وهي اختصاصيّة أغذية معتمدة: "يُمثّل الصيام المتقطّع وسيلة ممتازة يمكنكم الاستعانة بها أثناء محاولتكم اكتساب كتلة عضليّة والحصول على جسمٍ أقوى"، مُضيفةً: "تُظهر دراسات متعدّدة أن الصيام المتقطع يساعد على تعزيز هرمون النمو؛ ممّا يساعد في تكوين العضلات".
ثمّ تتابع قائلة: "يتميّز نظام الصيام المتقطّع أيضاً بأنّه يعزّز حرق الدهون لكنّه يحافظ على بنية العضلات (وبناء عضلات جديدة) في الوقت نفسه". إنّني أستخدم الصيام المتقطّع مع العديد من زبائني الرياضيّين لتعزيز مستويات الأداء لديهم، وزيادة الكتلة العضليّة، والتخلّص من الكتلة الدهنيّة".
لذا فلا غرابة أبداً بأنّ الصيام المتقطّع ساعدني على اكتساب العضلات بشكلٍ أسرع من السابق. ففي غضون بضعة أشهر، لاحظت بأنّ الكثير من أصدقائي قد بدؤوا يثنون على عضلاتي الجديدة البارزة، ولم يصدّقوا أنّني كنت أتّبع أيضاً نظام الصيام المتقطّع في الوقت ذاته.