هل يمكن لحلاقة الوجه درمابلانينغ أن تسبب غزارة شعر الوجه?
10 أمور عليكِ معرفتها إن كنتِ تفكّرين بإجراء جلسة حلاقة لشعر وجهكِ
Image Source: POPSUGAR Photography / Tori Crowther
لطالما أثارت تقنيّة الـ"درمابلانينغ" اهتمامي؛ وهي شكل من أشكال تقشير البشرة يتضمّن إزالة الشعر النّاعم من الوجه باستخدام شفرة جراحيّة. حيث تزيل حلاقة الوجه طبقة الزغب الخفيفة، ممّا ينشئ قاعدة جلديّة مثاليّة لتطبيق المكياج، كما أنّه يمنح البشرة توهّجاً مذهلاً؛ يرجع ذلك إلى حقيقة أنّه يتيح للمنتج التغلغل بالجّلد بشكل أفضل. لكنّني كنت متردّدة من تجربة ذلك لسببين. الأول هو أنّه سيكون بمثابة عنصر آخر يجب علي إضافته إلى نظامي الطويل للعناية بالجمال. فرغم أنّني أستمتع فعلاً بقضاء الوقت في الاعتناء ببشرتي، إلا أنّ إدراج المزيد من الخطوات إليه لن يمنحني وقتاً كافياً لمشاهدة حلقات كثيرة من برامجي التلفزيونيّة المفضّلة. أمّا النّاحية الثانية التي شغلت بالي والتي ربّما تفكرين أنتِ بها أيضاً: وهي القلق الشديد من أن ينمو شعري مرّة أُخرى بشكل أغزر وأسرع. لكنّني سأقول لكِ من الآن أنّ ذلك لم يحدث أبداً.
قرّرت أخيراً أن أتّخذ تلك الخطوة الكبيرة، وجرّبت الخضوع للفيشال المصريّ عند الدكتور ديفيد جاك؛ ويشمل ذلك الـ"درمابلانينغ" طبعاً. الخبر السارّ هو أنّني نجحت بخوض التجربة لأقصّ عليكِ نتائجها. إذا كنتِ تفكّرين بالتّمتع ببشرة ناعمة خالية من الزغب لكن لديكِ مخاوف حيال ذلك، فإليكِ إذاً 10 أشياء عليكِ معرفتها قبل الذّهاب للجلسة (بما في ذلك بعض الصور العفويّة لتجربتي).
الإجراء غير مؤلم
بصراحة، يبدو الأمر مخيفاً أكثر ممّا هو عليه. فالإجراء التجميليّ هذا غير مؤلم حقيقةً، لكنّه بالتأكيد ليس فيشال مريح للوجه. إذ تشبه إزالة الشعر فيه عمليّة الحلاقة الجافّة، خاصّة على الشفّة العليا؛ حيث قد يتواجد شعر أكثف هناك.
لن ينمو شعركِ من جديد بشكلٍ أكثف أو أسرع
يقول الدكتور ديفيد أنّ هذه ليست إلّا خرافة. فلن تنمو لديكِ لحية بعد الخضوع للـ"درمابلانينغ" أبداً. سينمو شعرك مرّة أُخرى، لكنّه سيبدو كما لو كان قبل الجلسة. إذا كان لديكِ شعيرات داكنة بشكل طبيعيّ، فقد تبدو لكِ أنّها أكثر سمكاً عندما تنمو من جديد، لكن قد يحدث ذلك ببساطة لأنّك نسيت ما كان عليه حال وجهكِ قبل العلاج. حيث يضيف الدكتور ديفيد: "لا يوجد أساس علميّ لذلك. إذ يتمّ هنا استخدام الشفرة الجراحيّة، التي تقوم بحلاقة نهايات الشعيرات الزغبيّة النّاعمة فقط. لا يحدث أيّ شيء للبصيلات ذاتها، لذا لن يطرأ تغيير على نموّ الشّعر فعليّاً".
لست ملزمة بمتابعته بعد جلسة واحدة
فهذا ليس علاجاً ينبغي عليك الالتزام به، ومع ذلك تجعل الجلسات المتكرّرة العلاج أكثر فعاليّة. يقول الدكتور ديفيد: "يمكن الاكتفاء بالعلاج لمرّة واحدة، لكنّ العلاجات المتكرّرة عادةً ما تمنح بشرتكِ أفضل النّتائج على المدى الطويل. غير أنّ القيام بذلك في جلسة منفردة لن يسبّب أيّ ضرر لبشرتكِ". بالنّسبة لي فهو خيار ربّما سأقوم به بين الحين والآخر عندما أشعر بحاجة بشرتي إلى تقشير إضافيّ، أو قبل مناسبة مهمّة لتطبيق مكياجي بشكل أفضل.
بعد 30 دقيقة من العلاج:
Image Source: POPSUGAR Photography / Tori Crowther
يؤثّر على مدى نجاح عنايتكِ بالبشرة
"إذ يتم كشط الجلد بحيث يتيح ذلك لمنتجات مكافحة الشيخوخة الوصول للبشرة بشكل أفضل والتغلغل فيها". لاحظت أنّ بشرتي أصبحت تتشرّب كلّ التركيبات التي أدهنها بها وقد أعطاها ذلك أروع إشراقة، لذا جهّزي أفضل مستحضراتكِ منذ الآن؛ بما في ذلك الريتينول، وفيتامين C، والواقي الشمسيّ. يقول الدكتور ديفيد: "الجانب الرئيسيّ فيه هو أنّه يحسن من آثار أنظمة العناية بالبشرة النّشطة والمضادّة للأكسدة؛ وذلك عبر السّماح للمواد بالوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد بشكل أفضل". نقطة مقنعة جدّاً!
يعمل بشكل أفضل مع أقنعة النّزع عن الوجه
تتضمّن جلسة الفيشال تلك بدايةً استخدام "قناع النّزع عن البشرة المكوّن من حمض الغليكوليك المستخرج من الفاكهة، ممزوجاً مع حمض الساليسيليك، وحمض المندليك، يتبعه حلاقة لطيفة للطبقة العليا من الجلد. حيث تزيل تقنيّة التقشير هذه الطبقات العليا العازلة للماء في الجلد وذلك لإتاحة المجال أمام سلسلة من سيرومات الفيتامين المتقدّمة لمكافحة الشيخوخة كي تتغلغل وتمتصّها البشرة". مع ذلك، إذا كان لديكِ بشرة حسّاسة، فأنتِ لا تحتاجين إلى قناع النّزع بنفس جلسة الـ"درمابلانينغ"؛ فالحلاقة بحدّ ذاتها هي نوع فعّال من التقشير.
يمكنكِ الخضوع له بمعدل مرّة كلّ 6 أسابيع
إن أحببتِ العلاج، يمكنك الخضوع له كلّ 6 أسابيع، فهذه هي المدّة التي يستغرقها تجدّد الخلايا ونموّ الشعر من جديد.
بعد 3 ساعات:
Image Source: POPSUGAR Photography / Tori Crowther
لا يوصى بالقيام به في المنزل
لا ينصحكِ الدكتور ديفيد بالقيام بذلك في المنزل. لكنّ بعض الموظّفات في بوب شوغر هنّ من عاشقات تطبيق حلاقة الـ"درمابلانينغ في المنزل"، ولنكن صريحين: الكثيرات منّا يجربن في المنزل أموراً "لا ينبغي عليهن فعلها هناك". احرصي فقط على الابتعاد عن استخدام الشفرات الجراحيّة.
ستكون بشرتكِ جافة
كنت أتوقّع أن يكون هنالك جفاف أكثر بقليل من المعتاد، لكنّني لم أتخيّل أنّ تطبيق بضعة أقنعة ورقيّة أو كريمات ليليّة سميكة لن يعالج الأمر. لقد كنت مخطئة تماماً. إذ لم أستطع وضع المكياج لمدة ثلاثة أيام بعد العلاج وذلك لأنّني اضطّررت إلى دهن وجهي بالمرطب عدّة مرّات في اليوم. لديّ بكلّ الأحوال بشرة جافة وغير مرطبّة، لذا يجب أن تضعي في اعتبارك فيما إذا كانت ستكون هذه مشكلة أمامكِ. أنصحكِ بحمل البخّاخات المائيّة المرطّبة لمدة أسبوع بعد العلاج، وذلك لمكافحة أيّ جفاف وشدّ بالجلد خلال اليوم.
لن يكون هناك فترة تمنعكِ من ممارسة حياتكِ بشكل طبيعيّ
ستكون بشرتك حمراء بعد الجلسة. حيث بقيت بشرتي محمرّة جدّاً لمدة ساعتين بعدها، لكنّها لم تكن تؤلمني على الإطلاق. وفي نهاية اليوم أصبحت متوهّجة! يشير الدكتور ديفيد إلى أنّ "الجلد يصبح عادةً أحمر اللّون وحساساً جدّاً عقب العلاج فوراً، ويمكن أن يبقى جافّاً قليلاً لبضعة أيام من بعده. مع ذلك، تكون فترة تهيّجه قصيرة إلى حد ما ويجب أن تكوني قادرة على القيام بأنشطتكِ المعتادة بعد مدّة قصيرة. لكنّه قد يسبّب المزيد من الاحمرار لبضعة أيّام أحياناً، بالنّسبة للنّساء اللّواتي يعانين من حب الشباب النشط، لذا فهذه نقطة ينبغي مراعاتها بالتأكيد".
سيراودكِ شعور غير مألوفٍ ببشرتكِ بعد الجلسة مباشرة
عندما أقول غير مألوف فأنا أعني أنّكِ ستشعرين بكلّ شيء على وجهك. فحتى نفخ شعرة من على وجهك سيبدو غريباً. لم أكن أدرك أنّه يمكن لتلك الشعيرات الصغيرة أن تحجب كلّ الأشياء عن الوجه. وكان الشعر المتطاير من رأسي يلتصق بوجهي بعض الشيء أيضاً؛ كالتصاقه بملمّع الشفاه تماماً.