نصائح أخذ قيلولة
5 نصائح هامّة للتمتّع بقيلولة هانئة ينبغي على كلّ أمّ محرومة من النوم معرفتها
بعد أن كانت القيلولة نشاطاً ترفيهيّاً بالنسبة لكِ خلال أيّام الجامعة، أصبحت الآن ترفاً نادر التحقّق بمجرّد أن صرتِ أمّاً بالطّبع. وإن كان لديكِ طفلاً حديث الولادة في المنزل، فقد تكون هذه الفرصة الوحيدة أمامكِ لتعويض بعض النوم الذي فقدتِه أثناء اللّيل. لكن مهما تكرّرت على مسامعكِ نصيحة: "نامي عندما ينام صغيرك"، فإنّ الحديث عن ذلك أسهل من تطبيقه حتماً. لذا، ولتعرفي كيف تستطيع الأمّهات المحرومات من النوم الحصول على غفوةٍ تمدّ الجسم بالطّاقة خلال النهار، تحدثنا اليوم إلى الخبراء في شركة Reverie، التي تقوم بإعداد أنظمة نوم مبتكرة لزبائنها. اطلعي أدناه على نصائحهم حول أخذ قيلولة سريعة ومريحة.
التزمي بإطار زمنيّ معيّن
قد لا يمكنكِ التخطيط دقيقاً لمدّة الوقت المُتاح أمامك لأخذ قيلولة عندما يكون طفلك رضيعاً ونمط حياته غير منتظم بعد، لكن من النّاحية المثاليّة "يجب أن تكون القيلولة بين 20 إلى 30 دقيقة أو ساعة ونصف"، وفقاً لرأي السيّد مارتن رولز-ميهان، الرئيس التنفيذيّ لشركة Reverie. إذ أوضح قائلاً: "يمثّل الحصول على قيلولة قصيرة طريقة رائعة لتعزيز حالة اليقظة، فيما ينبغي إبقاء القيلولة الأطول بعد ليلة سيّئة جدّاً من النوم لاسترداد راحة الجسم". لكن انتبهي، فإن نمتِ ما بين 30 إلى 90 دقيقة، ستستيقظين غالباً وأنتِ مرهقة ومشوّشة لأنّكِ لم تُتمّي دورةً كاملةً من النوم.
هيّئي الظروف المثاليّة
يحثّكِ مارتن على تهيئة بيئة مماثلة لأجواء وعادات النوم المعتادة، لذا أزيلي عدساتكِ اللّاصقة، وبدّلي ملابسك لترتدي بجامة مُريحة، وتوجّهي للاستلقاء في مكانٍ "مُعتِم، وهادئ، ومعتدل الحرارة". إن كنتِ بحاجة إلى مزيدٍ من الأمور التي تساعد على خلق ما هو مُشابه لوقت الليل، فجرّبي قناع العيون أو أجهزة الضجيج الأبيض.
قومي بتصفية ذهنك
يصعب على الأمّهات اتّباع نصيحة أخذ القيلولة بعد أن يغفو أطفالهم، ويعود جزء من السبب وراء ذلك إلى انشغال عقولهنّ بكلّ ما ينبغي عليهنّ إنجازه ومتابعته. لذا تنصحك عضو المجلس الاستشاريّ للنوم في Reverie الدكتورة أميليا بيلي، المتخصّصة بطب النساء والتوليد والأمراض الهرمونيّة التناسليّة، قائلة: اتركي الغسيل لوقتٍ آخر. ينبغي أن ينال جسمك قسطاً من النوم، فحتى أخذ غفوة مدّتها 30 دقيقة ستكون نافعة لكِ". جرِّبي إضافة وقت القيلولة إلى قائمة المهام المترتّبة عليكِ أو إلى التقويم اليوميّ كي تقلّلي من الشعور بالذنب حيال النوم. لتهدئة نفسك ذهنيّاً، تقترح أميليا عليكِ القيام بتأمّل سريع مع توجيهات ذاتيّة من خلال تسجيل صوتي أو تطبيقات الهواتف الذكيّة.
خزّني "رصيداً من النوم"
إن لم تقتنعي بعد أنّه ينبغي عليكِ التوقف عن عمل كلّ شيء لأخذ قيلولة بدلاً من دفع نفسكِ للتماسك والمضي قدماً، فتقول لكِ أميليا موضّحةً: "النوم مثل المال: يمكنكِ إدّخاره، أو يمكنكِ صرفه. لذا، فأهمّ شيء تستطيعين تحقيقه هو وجود 'رصيد من النوم' لديكِ كنتِ قد جمعته خلال الحصول على أقساطٍ إضافيّة من النوم". بعبارةٍ أُخرى، إن كان لا يُمكنكِ ضمان ليلة كاملة من النوم المريح، فيجب عليكِ كأمٍّ حديثة أن تستغلّي كلّ فرصة لتعبئة ذاك البنك التخيّلي ببعض النوم، حتى لو كانت مجرد قيلولة قصيرة في منتصف النهار. لأنّ "ذلك سيساعد جسمك على الأداء بشكلٍ جيّدٍ حتى بعد ليلة واحدة من السهر".
ادفعي بنفسكِ قدماً بطريقة ذكيّة
بالنسبة للأوقات التي يكون فيها أخذ القيلولة خياراً غير متوفّر إطلاقاً، تقترح عليكِ أميليا إيقاظ نفسك باستخدام غسول جسم أو شامبو مُنعشَين خلال الاستحمام ثم الحصول على كوب إضافيّ من القهوة. لكنّها تحذّر من أنّ شرب القهوة طوال الوقت بشكل يوميّ ليس حلّاً مناسباً نهائيّاً. إذ تقول: "قلّلي عدد مشروبات الكافيين التي تستهلكينها بانتظام حتى يكون للكوب الإضافي أثر واضح عندما تحتاجينه".