منتجات Youth Capture من ديور
أحدث مستحضرٍ أطلقته علامة ديور سيمنح بشرتك شباباً دائماً لتودّعي معه علامات الشيخوخة إلى الأبد
لم أفكر باستخدام كريماتٍ مكافحةٍ لعلامات الشيخوخة قبل بلوغي سنّ الـ30 العام الماضي، غير أنّني بدأت ألحظ في الآونة الأخيرة ظهور علامات التقدّم بالسن على وجهي (خاصّةً حول الفم والعينين). لذا فعندما سمعتُ عن مجموعة Capture Youth الجديدة من علامة "ديور" للحفاظ على شباب البشرة، تشوّقت لمعرفة كيف يُمكن لهذا المستحضر مساعدتي.
فخلال حدثٍ أقامته علامة التجميل الشهيرة تلك مؤخّراً، التقيت مع خبيرةٍ مختصّةٍ لتحليل وضع بشرتي باستخدام جهازٍ صغيرٍ أنيق الشكل يعمل على تقييم البشرة من كافّة النواحي بما في ذلك سُمك الجلد وإشراقته. وباعتبار أنّني أتمتّع ببشرة دهنيّة فعليّاً، لم أستغرب عندما أخبرتني أنّ مستوى الترطيب فيها قد بلغ 95%، فيما لم تتعدى إشراقتها نسبة 51% (يكون الحد المتوسّط عادةً 61%)، بينما كانت نسبة خلوّها من العيوب 50% (ينبغي أن تصل إلى حوالي الـ63%). لكنّني سررتُ عندما علمتُ أنّ المؤشّر العام لتقييم البشرة عندي بلغ الـ67%، أي فوق المعدّل المتوسّط بنسبة 1%. إلّا أنّني كحال الكثير من السيّدات كنتُ بحاجة لمساعدةٍ كبيرة من حيث مقاومة الأكسدة.
لا شكّ أنّ تحقيقي لنسبة 27% مقارنةً مع 76% كهدفٍ مرجوٍّ ليس بالأمر الجيّد إطلاقاً، وبالرغم من توفّر الكثير من منتجات العناية بالبشرة المخصّصة لهذا الغرض (لكن تأكّدي من الحصول على مضادات الأكسدة من الطعام أيضاً)، إلّا أنّه يمكن لكريم Age Delay Advanced Creme من "ديور" مساعدة بشرتك من هذه الناحية حتماً. إذ يحتوي المستحضر على خلاصة زهرة السوسن، فينعِّم البشرة، ويوحّد لونها، ويعيد بناء أنسجتها، ويزيد سماكتها. وكما يوحي اسمه، فإنّه لا يدّعي إزالة علامات الشيخوخة كما تفعل العديد من المنتجات الأُخرى، إنما يضع هدفاً أكثر واقعيّة بالإشارة إلى أنّه يحافظ على مرحلتكِ الحاليّة من الشباب.
وكجزءٍ من نظام العناية بالبشرة، تتوفّر منه خمسة أنواع على هيئة سيرومات معبأة في زجاجات بحجم 7 مل والتي يمكنكِ مزج بعض قطراتها مع الكريم أو تطبيقها مسبقاً على الجلد. يوجد لديهم منتج Plump Filler (المكوّن من حمض الهيالورونيك والقمح المخمّر، ومنتج Glow Booster (فيتامين C + حمض ألفا-هيدروكسي المُستخرج من برقوق الكاكادو)، ومنتج Lift Sculptor (البوليفينول المُستخلص من مزيج الشاي)، ومنتج Redness Soother (الببتيدات المستخرجة من القطن)، ومنتج Matte Maximizer (حمض اللاكتيك المُستخرج من قصب السكر).
بعد الاطلاع على تلك النتائج، كان الوقت قد حان لأعرف أنواع الأطعمة التي يجب أن أدمجها في نظامي الغذائيّ لمعالجة المشاكل الجلديّة الأُخرى. إذ تعاني بشرتي من تفاوتٍ بدرجات الألوان إضافة إلى ضعف إشراقتها وبقعها الداكنة، كما لا يساعدني روتيني اليوميّ أبداً، حيث أتنقّل بين الأماكن المُكيَّفة وأخرج في أجواء دبي المغبرّة والحارّة، وأجلس أمام شاشات الهاتف والحاسوب طوال الوقت من لحظة استيقاظي حتى موعد نومي (هذا عدا عن الإجهاد)، لذا استنتجت أنّ بشرتي بحاجة إلى تعزيزٍ قويٍّ يبدأ من داخل الجسم فعليّاً.
فكما توقّعت، وصفت لي المختصّة منتج Matte Maximizer للمساعدة في الحدّ من اللّمعان الدائم لبشرتي. ولهذا السبب، تناولت عصيراً مُعدّاً من الجزر، والتفّاح الأخضر، والزنجبيل تم تحضيره لي على وجه الخصوص في بار دبي.
أصبحت الآن على دراية أكبر وأكثر دقّة بكلّ ما يخصّ بشرتي، وسأواصل الالتزام بروتين العناية بها دون شكّ أملاً بأن ألحظ فرقاً واضحاً في المرّة القادمة التي أخضع فيها إلى تقييمٍ معمّقٍ آخر.