نعلم جميعاً أنّ الترطيب أمرٌ في غاية الأهميّة للحفاظ على صحة البشرة – لكن، إليكِ السبب هنا

تُسمى المرطبات الطبيعية الموجودة في بشرتكِ بالطبقة الدهنية. وهذه الطبقة هي التي تحافظ على توازن الترطيب بين جسمكِ والبيئة المحيطة. يكشف الدكتور روتسني، قائلاً: "إذا كانت بشرتكِ مرطبةً بشكل صحيح، فيمكنها أن تحارب بكفاءة ضد تغيّر المناخ الشديد، والتلوث، والتعرض المفرط للشمس".

تحتوي عناصر الترطيب التي تجدينها في المنتجات على العديد من الخصائص المفيدة. ويشمل ذلك المطريات - المسؤولة عن تنعيم بشرتك؛ والذي يتمّ عن طريق ملء الفجوات بين خلايا الجلد. إضافة إلى المرطبات - التي تحافظ على رطوبة بشرتكِ وتساعد على منع خسارة الماء. وأخيراً، اللفافات الرطبة، وهي المسؤولة عن خلق طبقة إضافية من الحماية على بشرتكِ.

ضعي مسألة الترطيب جانباً، لمنتجات الترطيب العديد من الفوائد التجميلية، والتي تشمل القدرة على منع ظهور الجلد الباهت والتجاعيد. ومع ذلك، للحصول على أفضل النتائج، فيما يتعلق بمنع ظهور علامات الشيخوخة، يوصي الدكتور شميتز باستخدام الكريمات المضادة للشيخوخة إلى جانب المرطبات. تشمل المكونات المقاومة لعلامات الشيخوخة التي يجب الانتباه إليها الريتينول، ومضادات الأكسدة (خاصة تلك الغنيّة بفيتامين C وفيتامين E، والسكوالين)، وحمض الجليكوليك.

يكشف دكتور شميتز أنّ الترطيب بعد الاستحمام وبعد غسل الوجه مباشرة هو أفضل وقت للترطيب عموماً، إذ من المحتمل أن تحتفظ بشرتكِ بقطرات الماء تحت الجلد لفترة أطول.

للمزيد من المقالات، والمقابلات، وأخبال الجمال، انقري هنا.