على غرار الأميرات اللّواتي سبقنها، تنتقي كيت ميدلتون دوماً حقائب كلتش الأنيقة كإكسسوارٍ مكمّل لإطلالتها. وتواظب دوقة كامبردج على التغيير بين أنماط مختلفة تتنوّع بين الألوان الجامدة أو المزيَّنة بالطبعات، ثمّ تنسّقها مع فساتينها أو مع بذلات التنورة. لكنّنا لم نرها بعد تحمل حقيبة يد كبيرة أو حقيبة ظهر، وعلى الأرجح بأنّه لن يحدث نهائيّاً، فما هو السبب وراء ذلك؟
وفقاً للسيّدة لماكا ماير، مؤسّسة علامة Beaumont Etiquette، تحمل كيت حقيبة الكلتش حتى تتمكّن "من إبقائها أمامها بكلتا يديها عندما تكون المُصافحة غير ملائمة". إضافةً إلى ذلك، يمنع البروتوكول الملكيّ النّاس من مُصافحة أفراد العائلة المالكة باليد، ما لم يبادروا هم بذلك طبعاً.
ستلاحظون من خلال الصور حمل كيت لحقيبتها تلك معها في كلّ مكان، كما كانت الأميرة ديانا تعتمد على إكسسواراتها لتجنّب المواقف المحرجة. هناك سبب وجيه آخر له علاقة بالموضة أيضاً، حيث تُضفي تلك الحقيبة لمسة أنيقة على الإطلالة بالكامل. وفي النهاية، لا يُمكننا أن نتخيّل كيت حاملةً لحقيبة ضخمة وثقيلة أثناء القيام بواجباتها الملكيّة. تابعي القراءة لتأخذي لمحة عن حقائب كيت ميدلتون، ثمّ تعرّفي على سبب الجلبة التي أثارتها حقيبة اليد الخاصّة بميغان ماركل.