Skip Nav

لماذا أشعر بالحكّة أثناء الجري؟

هل يُشكّل شعور الحكّة في الساقين أثناء الجري عارضاً خطيراً حقّاً؟

إذاً ماذا لو مضى وقت طويل جدّاً، وأنتِ تأخذين استراحة من الجري؟ ستُراودك فكرة شدّ أربطة حذائك الرياضيّ والمضيّ قدماً في نهاية المطاف! وبعد بضع دقائق من ذلك، سيتسلّل إليك شعور شديد بالحكّة في جميع أنحاء ساقيك، ومن الغريب أنّك ستضطّرين إلى التوقف عن الركض لحكّ ساقيكِ فقط. ما معنى هذا؟


مع زيادة معدّل ضربات القلب، يتدفق الدم بشكل أسرع، وتبدأ ملايين الشعيرات الدمويّة والشرايين الصغيرة داخل عضلاتك في التوسّع بسرعة. تبقى الشعيرات الدمويّة مفتوحة للسماح بالحد الأقصى من مرور الدم عندما تكونين بمستوى عالٍ من اللّياقة، لكن إن كنتِ تُعانين من بنية جسديّة ضعيفة، فتميل الشعيرات الدمويّة إلى الانكماش، ولا تسمح بمرور الكثير من الدم. عندما تتوسّع الشعيرات الدمويّة، يتم تحفيز الأعصاب المحيطة وإرسال رسائل إلى الدماغ، والتي تُترجم الإحساس على هيئة حكّة. لسوء الحظ، شعور الحكّة في رجليك هو الثمن الذي ستدفعينه للابتعاد عن التمرين. لذا فإن كنتِ ترغبين بتجنّب الشعور بحكّة الساقين، تابعي جدول التمارين المنتظم بشكل دائم.

تماماً كاحمرار الوجه أثناء ممارسة الرياضة، لا تُعتبر الحكّة في الساقين عارضاً خطيراً فعليّاً، ما لم تكن الحكّة مصحوبةً بطفح جلديّ. فالبقع الحمراء والتورّمات الناتجة عن ممارسة التمارين هي في الواقع حساسيّة من ممارسة التمارين الرياضيّة، وإن كنتِ تعانين من تقلّصات في المعدة، أو تورّم في الوجه أو اللّسان، أو صعوبة في التنّفس، فتأكّدي من زيارة الطبيب على الفور.

Image Source: Shutterstock
Latest جمال