Skip Nav

كيفية تغيير نظام نومكم

مدرّب المشاهير البارز هذا يشدّد على أهمية التمارين الصباحيّة وينصحكم بتغيير نظام نومكم لتمنحوا أجسامكم الاستفادة المرجوّة تماماً

قد يبدو الاستيقاظ باكراً بمثابة تحدٍّ فعليٍّ للبعض، وقد يعتبره آخرون أمراً مستحيل الحدوث كليّاً. لكن وفقاً لرأي جايسون ويمبرلي مدرّب المشاهير ومؤسّس علامتيّ THE WALL وWIMBERLEAN، ليس هنالك وقت للتمرين أفضل من ساعات الصباح الباكر. فكيف ستستطيعون فعل ذلك إذاً إن كنتم من الأشخاص "غير النشيطين صباحاً"؟ في الحقيقة، عليكم إجراء تغييرات جذريّة على نظام نومكم بالكامل.

فلتتمكّنوا من جني فوائد التمرين الصباحيّ، ينبغي عليكم إعادة تنظيم إيقاع الساعة البيولوجيّة في أجسامكم. يقترح ويمبرلي القيام بذلك عبر أبسط طريقة ممكنة: وهي الخلود إلى الفراش باكراً. فيقول في حديثه مع بوب شوغر: "ينظّم الاستيقاظ باكراً ساعتكم البيولوجيّة بالفعل"، مُضيفاً: "نبدأ جميعاً بمواجهة مشاكل في النوم مع تقدّمنا في السن بحيث يصعب علينا الحصول على قسطٍ جيّدٍ من النوم". لذا يرى ويمبرلي أنّ علاج ذلك يكون بالنوم في وقتٍ غير متأخّر، والقيام بكل ما في وسعنا لإعادة ضبط ساعتنا الداخليّة.

كما يقول ويمبرلي لبوب شوغر: "ليس من السهل أبداً على الكثير منّا النوم في وقتٍ معيّن، خاصّةً عندما يبدؤون بتغيير دورة نومهم"، ثمّ يتابع قائلاً: "من الضروريّ أن نضع في أذهاننا أموراً معيّنة مثل الحدّ من الوقت الذي نقضيه أمام الشاشة؛ فهو جانبٌ هامّ بالفعل. إن كنتم تفضّلون القراءة على جهاز الآيباد مثلاً، فلا تفعلوا ذلك بعد الساعة الـ9 مساءً، وابتعدوا عن تشغيل الموسيقى الصاخبة ليلاً". كما يقترح علينا عدم ممارسة الرياضة "إطلاقاً" بعد الساعة الـ8 مساءً.

ماذا يُمكنكم أن تفعلوا إذاً للبدء بهذا النظام؟ "أكثروا من الأشياء التي تساعد بتهدئتكم؛ مثل أخذ حمّام دافئ، وارتشاف الشاي الساخن، وغير ذلك من الأشياء المّماثلة. ثمّ واظبوا على إجراء هذه التعديلات حتى تتمكّنون من الذهاب إلى فراشكم في موعدٍ أبكر".

مع مرور الوقت، يقترح عليكم ويمبرلي أن تقوموا بتهيئة أجسامكم وإعادة ضبط ساعتكم الداخليّة بحيث يعتمد نظامكم اليوميّ على النوم والاستيقاظ باكراً ليكون أكثر انسجاماً مع جدول مواعيد تمارينكم الرياضيّة. نتمنّى لكم التوفيق في ذلك.

Image Source: Shutterstock
Product Credit: Fleur du Mal Bra, Underwear + Robe
Latest جمال