Skip Nav

باقات اشتراك بالعطور من علامة Sniph

باقة الاشتراك المخصّصة للعطور الراقية هذه ستُمكّنكِ من تجربة جميع أنواع البارفانات دون الاضطرار لدفع ثمنها الباهظ نهائيّاً


لقد ولّت الأيّام التي كان فيها لكلّ سيّدة عطرها المميّز بالفعل؛ إذ أصبح التوجّه حاليّاً نحو الأشياء التي تلائم مزاجكِ الخاصّ. فربما ترغبين إعطاء إطلالتك طابعاً جريئاً ومثيراً، أو تميلين للخروج بعطر منعش وعبق معاً في الوقت ذاته. لذا فمن المُمكن أن يتغيّر ذوقكِ بين يومٍ وآخر إلى حالة مختلفة كليّاً.

لكن مع الأسعار المرتفعة جدّاً للعطور هذه الأيّام، لن يكون من السهل عليكِ أن تتفرّدي بخياراتك طبعاً.

أو هذا ما كنّا نعتقده قبل أن نتعرّف على الشابتين المُبتكرتين تارا ديراكشان وليزا كجيلكفيست؛ مؤسستا علامة Sniph التي تُتيح لأعضائها تجربة مميّزة عبر اشتراك شهريّ بقيمة 15.99 جنيه إسترليني في الشهر (أي 83.58 درهماً إماراتيّاً)، وذلك لتتمكّني من استكشاف 12 عطراً مختلفاً تماماً.

نتحدث هنا عن عطورٍ لم نسمع بها من قبل مثل Heeley؛ وهي علامة بارفانات باريسيّة متخصّصة، أو علامة SG79 | STHLM التي تأسّست في ستوكهولم والتي تُنتج عطوراً مستوحاة من فن التصوير الفوتوغرافيّ بالأبيض والأسود. أمّا إن أحببتِ رائحة معيّنة كانت قد أُرسلت لكِ بالاشتراك، أو كان هنالك عطر تتوقين جدّاً لتجربته، فستحصلين على زجاجة إضافيّة، أو على عبوة كاملة الحجم بسعرٍ جيّد ومناسب.

يبدو عرضاً مغرياً، أليس كذلك؟

ستحظى المشتركات ببخّاخ للعطور بسعة 8مل –وهو عرض جيّد عندما تتأمّلين الأسعار الخياليّة للعطور التي تأتي بأحجام صغيرة. فعلى سبيل المثال، تبلغ قيمة عطر Imperial Majesty محدود الإصدار من علامة "كلايف كريستيان" 215,000$ دولار أمريكيّ للعبوة الواحدة (لكنّ الجدير بالذكر أنّ الزجاجة مصنوعة من كريستال Baccarat، وتضمّ ماسة عيار 5 قيراط مرصّعة على طوقها المصنوع من الذهب عيار 18 قيراط). ومع ذلك فهو رقم مبالغ فيه دون شكّ.

وهناك أيضاً على عطور من علامة "جيرلان"، التي قام متجرها الواقع في شارع الشانزليزيه بباريس بإطلاق خدمة اسمها 'Le Parfum Sur Mesure' خلال الصيف الماضي؛ وهي عبارة عن جلسة استشارة شخصيّة تستمرّ ما بين ستة أشهر إلى سنة تُتيح للعملاء ابتكار بارفان خاصّ بهم بمساعدة من المشرف على العطور في المتجر مقابل رسمٍ "صغيرٍ" قدره 36,000 دولار أمريكي (أي ما يزيد عن 132,000 درهم إماراتيّ) ، وفقاً لمجلّة Forbes.

غير أنّ مؤسِّستي علامة Sniph قد سأمتا من ذلك حقيقةً. لذا فقد قرّرتا أن تنقلا صناعة العطور من برجها العاجيّ، إن جاز التعبير، تماماً مثلما حدّت خدمة Spotify من مفخرة صناعة الموسيقى.

هذا وقد قامت الشركة بجمع جزء كبير من المال عبر Spotify في الواقع. لذا فإن كانت تلك الخدمة تدعمهم بالفعل، فنحن نراهن بأنّنا سنسمع بعلامة Sniph في الشرق الأوسط قريباً؛ أو هذا ما نأمله على الأقل!

بالنّسبة لي شخصيّاً، أشعر برغبة شديدة لتجربة العطر المستوحى من الصور الملوّنة بالأبيض والأسود ذاك.

Image Source: POPSUGAR Photography
Latest جمال