Skip Nav

التكلفة المترتبة على انضمام ميغان ماركل إلى العائلة الملكية

انضمام ميغان ماركل إلى العائلة الملكيّة البريطانيّة يعني ارتفاعاً كبيراً في حجم الإنفاق بالنّسبة للأمير تشارلز على ما يبدو

LONDON, ENGLAND - FEBRUARY 28:  Prince Harry, Meghan Markle, Catherine, Duchess of Cambridge and Prince William, Duke of Cambridge attend the first annual Royal Foundation Forum held at Aviva on February 28, 2018 in London, England. Under the theme 'Making a Difference Together', the event will showcase the programmes run or initiated by The Royal Foundation.  (Photo by Chris Jackson - WPA Pool/Getty Images)

يترتّب على تولّي أيّ شخص لمنصبٍ ملكيٍّ الكثير من المصاريف المرتفعة دون شكّ، لكن عندما أعلن الأمير هاري خطبته من ميغان ماركل عام 2017، كان والده الأمير تشارلز هو المسؤول عن التكاليف المترتّبة على ذلك كما يبدو الآن. ووفقاً لما ذكرته صحيفة The Telegraph البريطانيّة، تُظهر الأرقام التي نُشرت مؤخراً أن المبلغ الذي صرفه الأمير تشارلز على تمويل أنشطة نجليه وأسرتيهما قد ارتفع بنسبة 40٪ عن العام الماضي مع بدء ميغان بتولّي مهامها الرسميّة حاليّاً.

حيث يقوم الأمير تشارلز بدفع معظم مصاريف ابنيه وعائلتيهما، ويموّل مشاركاتهم وأنشطتهم مع العامّة. لذا يتحتّم على مجيء فرد جديد آخر إلى العائلة زيادة في التكاليف بالطّبع أيضاً، غير أنّ ارتفاع نسبة الصرف لم يكن كلّه بسبب ميغان. بل يعكس الدّور المتزايد لكلٍّ من ويليام وكيت ضمن الأسرة المالكة، فقد شرعا مؤخّراً بتحمّل مسؤولياتٍ إضافيّةٍ فعليّاً. يأتي هذا بعد قرار الملكة بتقليص الواجبات المترتبة عليها وتقاعد الأمير فيليب عن ارتباطاته الملكيّة. لذا كان العام الفائت عاماً مليئاً بالنّشاطات بالنّسبة للأمراء الشبّان حقاً، إذ رأيناهما يضاعفان جهودهما ويتحمّلان مسؤوليات أكثر مع مضي الوقت – لدرجة أنّ كيت قامت بعددٍ من تلك الأنشطة أثناء فترة حملها.

لطالما كان النّاس مهتمّين بمعرفة مصدر الثراء الكبير والدائم للعائلة المالكة البريطانيّة، وعلى الرغم من وجود عددٍ من جداول العائدات الملكيّة، يأتي جزء كبير من تلك الثروة من العقارات التاريخيّة الخاصّة. إذ يتلقّى الأمير تشارلز الجانب الأكبر من دخله من دوقيّة كورنوال؛ التي تمتدّ على مساحة 130 فدان عبر أجزاء واسعة من جنوب انجلترا. يُذكر أنّه تمّ إنشاء هذه الدوقيّة بدايةً على يد الملك إدوارد الثالث عام 1337 ومنذ ذلك الحين بات يتمّ تسليمها إلى الابن الأكبر لكلّ ملك.

تُظهر الأرقام الماليّة الجديدة أنّ الأمير تشارلز قد تلقّى أكثر من 21£ مليون جنيه إسترليني (27.5$ مليون دولار أمريكيّ) من الدوقيّة في عامي 2017-2018، وهو رقمٌ قياسيّ. ومع ذلك، ارتفعت المصاريف بموازاة هذا أيضاً. حيث دفع ما يقارب الـ5£ ملايين جنيه إسترلينيّ (6.5$ مليون دولار أمريكيّ) على أنشطة نجليه، بزيادة تتخطّى الـ3.52£ مليون جنيه إسترلينيّ (4.6$ مليون دولار أمريكي) عن العام الذي سبقه.

نتوقّع أن يرتفع هذا الرقم مجدّداً في عامي 2018-2019، مع قدوم الأمير لويس إلى العائلة، إلى جانب فعاليّات أُخرى مثل ألعاب إنفكتوس، وأوّل جولة ملكيّة للأمير هاري مع زوجته ميغان، إضافة إلى زيارة الأمير وليام إلى الأردن، و"إسرائيل"، والأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.

Image Source: Getty / Chris Jackson
Latest جمال