3 أسباب لعدم احتفاظ شعركِ بطوله، وفقاً لخبيرة متخصّصة في هذا المجال

كم مرّة تقومين فيها بتمشيط شعركِ، أو تسريحه، أو صباغته، أو اللعب به بشكل عام؟ اعتماداً على إجابتكِ، قد تحصلين على تفسير لسبب معاناتكِ في إحراز تقدّم خلال رحلة نمو شعركِ. لكن ليس اللمس والمعالجة الكيميائية هي التي تعوق نمو شعركِ فعليّاً. ففي بعض الأحيان يمكن أن تكون التسريحات المشدودة جداً هي السبب وراء ذلك أيضاً.

قالت إيدي: "من الأفضل تجنب التسريحات التي تتطلّب الكثير من اللعب بشعركِ وفروة رأسكِ". "معظم الناس لا يفهمون أنّ شعرهم ينمو بشكل دائم؛ فهم يجدون صعوبة في الاحتفاظ بذلك النمو لأنهم يفرطون في تصفيف شعرهم، أو الإفراط في تعريض شعرهم للعلاجات الكيميائيّة، أو تطبيق تسريحات تتسبّب في الضغط على الشعر وفروة الرأس".

قد يبدو هذا معاكساً للفكرة الأساسيّة بعض الشيء، لكنّ القيام بقص أطراف الشعر على نحو منتظم هو كلمة السر بالنسبة لنمو الشعر. وفقاً لإيدي، من المهم التأكّد من تقليم أطراف شعركِ بانتظام للتأكّد من أنّ تقصّف الأطراف لا يزداد سوءاً ويتسبّب بالمزيد من الضرر لخصلات الشعر.

وأضافت قائلةً: "إذا لم يتم تقليم أطراف الشعر بشكل متكرر أو صحيح، فستستمر الأطراف المتقصّفة بتقسيم جذع الشعر والتتسبّب في نهاية المطاف بضرر مدمّر ممّا يجعل من المستحيل الاحتفاظ بالطول". "أوصي زبونات صالوننا Her Growing Hands بتقليم أطراف شعرهنّ كلّ ثلاثة إلى أربعة أشهر. للحفاظ على الطول النهائي، أنصح الجميع دائماً بتقليم الشعر في طبقاته الطبيعية باستخدام مقصّ المشط غير الحاد بحيث يمكن إزالة جميع الأطراف الميتة بالتساوي".

شعركِ مثل النبات تماماً — فإلى جانب الحاجة إلى ترك مساحة له للتنفّس من أجل النمو، يحتاج إلى التليين، بل الكثير من التليين. لكن وفقاً لما لاحظته إيدي، فإنّ الكثيرات يخفقن في ذلك لأنّهنّ لا يعرفن الفرق بين ترطيب الشعر وتليينه.

حيث قالت: "ترطيب الشعر بشكل صحيح هي عمليّة استخدام مرطبات خفيفة، وبروتينات طبيعيّة، وأحماض أمينية، وفيتامينات مهمّة تخترق ألياف الشعر، وتغذي وتحسّن امتصاص الماء والمغذيات حتى يتمكّن الشعر من حمل الرطوبة والاحتفاظ بها في النهاية". "أمّا عمليّة تليين الشعر فتقوم على استخدام كريمات وزيوت مليّنة لتغطية السطح الخارجي للشعر لإغلاق جذع الشعرة".

للمزيد من المقالات، والمقابلات، ونصائح الجمال، انقري هنا.