Skip Nav

طلاء يدوي يتوهج في الظلام وخفي في النهاء

طفلٌ حزينٌ في الـ4 من عمره قفز فرحاً عندما رأى اللّوحة الجداريّة التي تتوهج في الظلام هذه للمرّة الأولى

انتقلت عائلة "بِن" من المنزل وهو بعمر الـ4 سنوات، حينها كان خائفاً من النّوم بمفرده للمرّة الأولى في غرفة نومه الخاصّة، لكنّ صديقة والدته، واسمها على تويتر crisp22، قرّرت أن تمنح "بِن" مفاجأة العمر. حيث كتبت عبر حسابها على تويتر قائلةً: "كان بِن يتشارك غرفة النّوم مع أشقّائه الآخرين ولم يكن يريد النّوم بمفرده. فقد كان يثور ويدخل بنوبات بكاء شديدة عند تذكيره بأنّ له غرفة نوم خاصّة"، موضّحةً أنّ "بِن" يكره المنزل الجديد وغرفته الجديدة، وكالكثير من الأطفال في الرّابعة من عمرهم، كان يستشيط غضباً حيال ذلك.

قامت تلك الفنّانة المستقلّة وصديقة والدة بِن بنشر الصور أعلاه وشاركت قصّتها التي تُثلج الصدور بالفعل. فباستخدام طلاء غير مرئيّ يتوهّج في الظّلام، تمكّنت من تحويل جدران غرفة النّوم الجديدة الخاصّة بـ"بِن" إلى منظر ساحر مليء بالنّجوم. واستخدمت كريسبن ظلالاً مختلفة من طلاء الأكريليك المائيّ المتوهّج وإسفنجات لإنارة قوالب المرسام على جدران بِن. وكان أروع جزء في ذلك حقيقةً هو الدّهشة التي بدت عليه عندما رأى تلك اللّوحة الفنيّة المذهلة. إذ لأنّ الطلاء كان غير مرئيٍّ في وضح النهار، لم يرَ العمل الفنيّ حتى حان وقت النّوم.

"أنا أعمل اليوم. لكنّه أفضل نوع من الأعمال المدفوعة على الإطلاق".

كما كتبت على تويتر: "قال الوالدان لبِن تصبح على خير، وأطفَؤوا الأضواء. حينها بدأ صراخ بِن لمدّة ثانيتين، ثم عمّ المكان لحظة طويلة وطريفة من الصمت المطبق، أتبعها بقول 'ما هذا!'. تلاها دقيقتين من قفز بِن على السرير، وإطفاء الأنوار وتشغيلها، بينما يغلي أشقّاؤه من الغيرة. انتصار حقيقيّ بالفعل!".

شاهدوا أدناه الجدار المطليّ يدويّاً والذي يتوهّج في الظّلام هذا.

"ابن صديقتي البالغ من العمر 4 سنوات ليس لديه فكرة بأنّني فعلت هذا في غرفته (الطلاء غير مرئيّ في النّهار). كانت تلك أروع طريقة لقضاء يوم السبت".

Latest Home & Garden