أخطار منزليّة غير متوقعة
7 حالات يعرّض فيها شباب جيل الألفيّة الجديدة منزلهم للخطر دون حتّى أن يدركوا ذلك
أنتم تقومون بقفل أبوابكم وتبدّلون بطّاريات جهاز إنذار الحريق بانتظام، وربّما ذهبتم إلى حد تركيب نظام أمان داخل المنزل أيضاً. لا شكّ أنّ كلّ هذه الخطوات رائعة للإبقاء منزلكم آمناً من المتطفّلين وغير ذلك من المخاطر، لكن هنالك بعض التهديدات المرتبطة بعصرنا الحاليّ قد لا تكون قد خطرت ببالكم حقيقةً. للاطّلاع عل أكثر الأخطار التي يغفل عنها شباب وفتيات جيل الألفيّة بخصوص مسكنهم، تحدّثنا اليوم إلى السيّد ديفيد لوبنر؛ وهو رئيس قسم التسويق والمبيعات الرقميّة في شركة Blink المتخصّصة بكاميرات المراقبة اللّاسلكيّة (ذات الأسعار المعقولة جدّاً)، لذا فهو يعرف الكثير عن المخاطر غير المتوقّعة الكامنة داخل المنازل. إليكم أدناه ما أخبرنا به.
شحن هاتفكم على السرير
من الوارد جدّاً أن يغفو الشخص وهاتفه المحمول بجانبه على السرير أثناء عمليّة الشحن وخلال تشغيل البودكاست، لكنّ ذلك خطير للغاية حقيقةً. إذ يحذّر ديفيد قائلاً: "لا يزعجكم ذلك في نومكم فحسب، بل يمكن أن يكون سلوكاً خطيراً إذا كان هناك خلل في بطّارية الهاتف. الأمر الذي قد يؤدّي إلى نشوب الحرائق أحياناً!". رغم أنّكم ستنجذبون جدّاً لفكرة إبقاء هاتفكم معكم في اللّيل، لكن قوموا بوضعه على المنضدة الجانبيّة أثناء شحنه، لتنعموا بوضع أكثر أماناً.
تجاهل جيرانكم
لقد أصبحت تمشية الكلب أثناء تفقّد البريد الإلكترونيّ مثلاً أو ركوب الحافلة خلال تصفّح الإنترنت شيئاً سائداً حاليّاً، لكنّكم عندما تعزلون أنفسكم عن الآخرين، فأنتم تفوّتون فرصة قيّمة للتواصل مع جيرانكم. يقول ديفيد: "في حالة وجود دخلاء على المنزل، قد يكون لجيرانكم دور كبير في المساعدة. إذ من المحتمل أن يكونوا أوّل من يلاحظ أو يسمع إذا كان هناك شيء غير اعتياديّ، ويمكنهم الاتصال بالرقم 911 إذا كنتم أنتم غير قادرين على الوصول إلى هاتفكم".
المشاركة المبالغ بها على مواقع التواصل الاجتماعيّ
يشكّل الكشف عن الكثير من أموركم الشخصيّة عبر شبكات التواصل الاجتماعيّ سلوكاً سيّئاً لأسباب كثيرة، منها ما يتعلّق بأمن منزلكم. حيث يوضّح دايفيد قائلاً: "انتبهوا لما تشاركونه عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ! فإن قمتم بالإشارة لتواجدكم في مواقع بعيدة، على سبيل المثال، أنتم تعلنون للعالم بذلك أنّ منزلكم بات فارغاً وأنّه أصبح هدفاً مثاليّاً للاقتحام، أو أنّكم ستصلون إلى المنزل في وقت متأخّر وستكونون هدفاً جيّداً ليتمّ مهاجمتكم".
تحديد عنوان منزلكم على هاتفكم
بالنّظر إلى المرّات الكثيرة التي تستعينون فيها بخرائط غوغل أو تطلبون سيّارة من شركة "أوبر" أو "كريم" كي تنقلكم إلى المنزل بعد العمل، سيكون من المنطقيّ أن تقوموا بحفظ عنوان منزلكم على هاتفكم – لكنّكم بذلك تعطون اللّصوص مساراً مباشراً إلى منزلكم. لذا يقول ديفيد: "حدّدوا عنوان المنزل على جهاز الآيفون لديكم ليتطابق مع عنوان بالقرب من مسكنكم، لكن ليس عنوانكم الفعليّ. فبهذه الطّريقة، إذا قام شخص ما بسرقة هاتفكم، لن يتمكّن من العثور على المكان الذي تقطنون فيه بالضّبط".
الحمولة الزائدة على منافذ الطّاقة وأسلاك التمديد
عندما يضيء رمز البطاريّة الأحمر على حاسوبكم المحمول، وتجدون طاقة جهاز الآيفون لديكم قد وصلت إلى 1٪، ويبدأ جهاز Kindle بإعطاء إشارات نفاد الشّحن في الوقت ذاته، سيكون من الوارد جدّاً امتلاء مأخذ الطّاقة ووصلة التمديد لديكم مع وجود العديد من الأجهزة التي تحتاج إلى شحن. لكنّنا نحثّكم على الامتناع عن زيادة التحميل على المنافذ الكهربائيّة لأنّ ذلك يمكن أن يؤدّي إلى نشوب حريق في المنزل! قوموا دائماً بتوصيل أشرطة التمديد مباشرة في قابس الحائط، وليس في أسلاك تمديد أُخرى وانتبهوا إلى حدود التوتّر الكهربائيّ على أشرطة الطّاقة. يمكن لإدخال العديد من أشرطة الطّاقة في منفذ واحد على الحائط أن يفوق حدود التوتّر الكهربائيّ التي تتحمّلها.
نسيان إطفاء جهاز تمليس الشعر
يحذّر ديفيد من أنّ أداة تصفيف الشعر الأساسيّة هذه أصبحت، بشكل متزايد، وسيلة شائعة لنشوب الحرائق. إذ يقول: "هل قمتم بإطفاء مملّس الشعر؟ هذا سؤال يجب عليكم طرحه على أنفسكم قبل الخروج من المنزل". إذا وجدتم أنّكم تنسون ذلك بشكل متكرّر، فيقترح عليكم تركيب كاميرا أمنيّة في الغرفة التي تقومون فيها بتصفيف شعركم عادةً، وبذلك يمكنكم التحقّق، من أيّ مكان، فيما إذا كنتم قد قمتم بإيقاف تشغيله أم لا.
عدم مشاركة أجهزة الأمان
قد يبدو من الآمن أكثر الاحتفاظ بخصوصيّة جميع معلومات الأمان الخاصّة بكم لأنفسكم، لكن قد ينفع أحياناً مشاركة هذه التّفاصيل مع أحد أفراد العائلة المقرّبين أو الأصدقاء الموثقين الذين يمكنهم مراقبة المنزل في حالة الطوارئ؛ على سبيل المثال، يقول ديفيد: "إذا كان لديكم كاميرا أمان مرتبطة مباشرةً بتطبيق آيفون، فضعوها بشكلٍ مواجهٍ لاتّجاه الباب الأماميّ للمنزل واسمحوا لوالديكم أو لصديقٍ مقرّبٍ منكم بالوصول إليها حتى يكونون على علم فور وصولكم إلى المنزل بأمان بعد قضاء اللّيلة في المدينة".