هل يمكنني تناول الميلاتونين خلال الإرضاع
الحقيقة الكاملة حول أخذ مكمّلات الميلاتونين خلال فترة الرّضاعة
وفقاً للدكتورة والأستاذة المساعدة بالطبّ السريريّ في قسم التوليد وأمراض النّساء بمركز Langone Medical Center التابع لجامعة نيويورك إيفاث هوسكينز، لا يوجد مضادّات استطباب طبيّة معروفة لاستخدامها أثناء الرضاعة الطبيعيّة. كما قالت في مقابلة أجراها معها قسم الأمّهات في بوب شوغر: "بشكل عام، لا يصل إلى الطفل سوى نسبة 1% أو أقلّ من أيّ مادة عبر حليب الثدي".
هذا ومع ذلك، فإنّ الأمر الوحيد المُقلق من تناول الميلاتونين أثناء الرّضاعة الطبيعيّة هو في الحقيقة أنّه يمكن أن يجعلك تشعرين بالنّعاس، بوقت يكون من الضروريّ فيه أن تظلّي في حالة يقظة شديدة أثناء رعاية طفلك. وتشير الدكتورة هوسكينز إلى أنّ أسوأ السيناريوهات تتمثّل في أن تغفو الأم وهي تحمل ابنها لتطعمه أو حتى عندما يكون الرضيع بجانبها، ممّا يعرّض الطفل للخطر.
إذا كنتِ أمّاً حديثة العهد وترضعين طفلك الصّغير لكنّكِ تشعرين أنّك بحاجة إلى بعض الأشياء التي تساعدكِ في الحصول على نوم أفضل، فتنصحكِ الدكتورة هوسكينز بالبحث عن بدائل مهدّئة من شأنها أن تجعلكِ تسترخين دون أن تمنحكِ فوراً الشّعور بالنّعاس بالضّرورة. إذ تقول: "تشمل بعض البدائل البسيطة الأُخرى شاي البابونج، أو أيّ سوائل دافئة، كالحليب، أو حمّام دافئ، أو موسيقى مهدّئة، أو أصوات مهدّئة أُخرى، وما إلى ذلك".
كما تُوصي أيضاً بتجربة هذه الخيارات لما يقارب المرّتين أو ثلاث مرّات في اليوم، وإن كنتِ ما تزالين تشعرين بأنّه ما من شيء يحقّق المفعول المناسب، فعليكِ استشارة طبيبكِ.