نصائح بسيطة لتعليم الأطفال أساسيات النظافة وغسيل اليدين 2020
7 نصائح بسيطة لكن فعّالة ستسهل عليكِ تعليم طفلكِ سلوكيات النظافة العامة لتصبح من عاداته اليومية
مع التفشي الحالي لفيروس كورونا في الكثير من الدول حول العالم، باتت توصيات الأطباء في كل مكان تتمحور حول أمرين اثنين لا يقلّان عن بعضهما من حيث الأهمية نهائياً؛ وهما: عدم الاختلاط بالآخرين والغسيل الدائم والجيّد لليدين.
فبينما يخفّف الحجر المنزلي الفردي من انتشار الوباء أكثر بين الناس، يعمل غسيل اليدين وتعقيمهما المستمر على قتل الفيروس قبل أن ينتقل إلى الجهاز التنفسي داخل أجسامنا ونصاب بالعدوى فعلياً.
في الحقيقة، قد يكون من السهل جداً توضيح هذه الفكرة للكبار وضمان التزامهم بأساسيات السلامة تلك على الفور، لكنّ المسألة مختلفة قليلاً عندما يتعلّق الأمر بالأحباء الصغار دون شكّ. إذ قد لا يُدرك الأطفال في الغالب مدى أهمية الحفاظ على نظافة أنفسهم عموماً وأيديهم على وجه الخصوص طوال الوقت، لا سيما وأنّ الأمر لا ينتهي بالقيام بذلك لمرة أو اثنتين خلال النهار.
يبدو الأمر معقداً بعض الشيء، أليس كذلك؟ مهلاً! لا داعي للتسرّع في الإجابة، فالمسألة أبسط من ذلك بكثير على أرض الواقع. وكل ما تحتاجينه فعلياً، هو المتابعة الدائمة مع القليل من التشجيع والتحفيز ليس إلّا.
حسناً! لنساعدكِ على إنجاز هذه المهمة بسهولة وفاعليّة، إليكِ بعض النصائح البسيطة التي ستمكّنكِ من إدخال سلوكيات النظافة العامة وغسيل اليدين ضمن عادات طفلكِ اليومية خلال فترة قياسية:
1. أولاً وقبل كلّ شيء، تجنّبي نهره وإنتقاده الدائم --سواء كان ذلك بالكلام أو النظرات. وبدلاً من ذلك علميه بلطف كيفية الحافظ على نظافته العامة والطريقة الصحيحة لغسل اليدين.
2. تأكدي من توضيح ما يجري حوله من مسألة المرض والعدوى، لكن بطريقة مبسّطة ودون محاولة بثّ الذعر في قلبه، حتى يدرك أهمية الموضوع ويواظب على هذه العادة بشكل دائم.
3. أخبريه بأهمية تنظيف أنفه بالمنديل بدلاً من نكشه بأصابع اليدين، فقد يتسبب ذلك بإصابته بالعدوى، فضلاً عن كونها عادة غير مستحبة إجتماعياً بالطبع.
4. تأكدي من التزامه التام بغسل يديه جيداً قبل تناول الطعام وبعده وعند استخدامه لدورة المياه.
5. نظّمي مسابقات يومية يتنافس فيها أبناؤك على لقب الطفل الأكثر التزاماً بسلوكيات النظافة العامة، وامنحي الفائز جائزة يحبها وسط تشجيع وتصفيق الجميع.
6. استعرضي له فيديوهات تعليمية خاصة بالصغار تتحدث عن طرق العناية بالنظافة الشخصية، وتحثّه على الالتزام بها.
7. شجّعيه باستمرار وأغرقيه بالثناء والمديح مع كلّ مرة يقوم فيها بغسل يديه بمفرده دون أن تطلبي منه ذلك.
هل تتساءلين عن السن الذي يمكنكِ أن تبدئي فيه بتعليم طفلكِ سلوكيات النظافة العامة تلك؟ حسناً! كلّما بدأت مبكراً كلّما كان أفضل بالطبع، لذا يمكنكِ أن تبدئي معه تدريجياً من عمر العام والنصف أو العامين على الأكثر فعلياً.
هذا وإلى جانب ذلك كلّه، تأكدي من تنظيف وتعقيم ألعاب أطفالكِ بشكل يومي حتى لا تكون السبب في نقل العدوى لهم بطريقة أو بأُخرى.