Skip Nav

ماذا ينبغي على النساء اليافعات فعله للتقليل من خطر الإصابة ب

10 أمورٍ على كلّ امرأة القيام بها لتساعد نفسها في الوقاية من مرض سرطان الثدي

هناك عوامل خطر كثيرة يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي عند النّساء. إلّا أنّه وبينما يزداد الخطر مع تقدّمنا في السنّ، لكن يوجد كذلك بعض التدابير الوقائيّة التي ينبغي على كلّ امرأة القيام بها سواء كانت في العشرينات من عمرها أو كانت بالمرحلة التي تتطلّب إجراء التصوير الشعاعيّ للثدي بشكل دوريّ، وذلك للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالمرض. تابعي القراءة واطّلعي على 10 أشياء يجب على جميع السيّدات فعلها للمساهمة في الوقاية من سرطان الثدي

  1. الحفاظ على وزن صحيّ. فقد ثبت بأنّ زيادة الوزن أو السمنة تشكّل عاملاً خطيراً قد يسبّب تطوّر أنواع معيّنة من سرطان الثدي.
  2. تحقّقي من التاريخ المرضي لعائلتك. كم شخص في عائلتكِ مصاب بسرطان الثدي؟ إن كنتِ لا تعرفين الإجابة على ذلك فقد حان الوقت للتحقّق من الأمر فوراً. لأنّه في حال كان هنالك أفراد أسرة مقرّبين كانوا قد طوروا مرض سرطان الثدي، فسيزيد ذلك من مخاطر الإصابة به أيضاً نظراً لأنّ بعض عوامل الخطر تكون وراثيّة.
  3. لا تُهملي ثدييكِ. قد لا يكون الفحص الذاتيّ للثديّ يحظى بترويجٍ كبير من قِبل المجتمع الطبيّ، لكن يجب أن تظلي مطّلعة على مدى طراوة الثديّين وعلى دراية بشكلهما الطبيعيّ كي تتمكّني من ملاحظة أيّ تغييرات عند حدوثها.
  4. إن كنتِ من المدمنات على الكحول، فاشربي باعتدال. فقد خلصت التجارب إلى وجود صلة وثيقة بين الإفراط في شرب الكحول وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. التزمي بكوبٍ واحدٍ في اليوم (والأفضل أن تقلعي عنه نهائيّاً) إذا كنتِ ترغبين في تقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
  5. مارسي الرياضة باستمرار. لن يساعدكِ التمرّن بالحفاظ على وزن صحيّ وحسب، بل أثبتت التجارب أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة تُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان. إذ تشير جمعيّة السرطان الأمريكيّة إلى أنّ المشي لما بين 1.5 إلى 2.5 ساعة أسبوعيّاً يقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذا تبنّي عادة المشي أو ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة في اليوم على مدى خمس مرات في الأسبوع.
  6. ادعمي هذه القضية. تكتسي كثير من الجمعيّات والشركات حول العالم باللّون الوردي في شهر أكتوبر، لذا اختاري منظّمة موثوقة وأظهري دعمكِ لهذه القضية. فمن خلال تبرّعكِ بالوقت أو المال أو بدفع القليل من النّقود لشراء منتجٍ جميل في شهر التوعية بسرطان الثدي، ستقومين بدعم أبحاث سرطان الثدي التي ستساعد الملايين من النّاس.
  7. اطّلعي على الحقائق المتلّعقة بوسائل تحديد النّسل. يُعتبر تناول أدوية منع الحمل الفمويّة أحد عوامل الخطر التي تؤدّي لتطوير مرض سرطان الثدي، لكنّ هذا الخطر يبدأ بالانخفاض إلى مستوياتٍ طبيعيّة كلّما طالت مدة امتناعكِ عن أخذها (فالنّساء اللّواتي تناولن حبوب منع الحمل لأكثر من 10 سنوات مثلاً، لديهن نفس مستوى المخاطر لدى النّساء اللّواتي لم يأخذن قرصاً منه إطلاقاً). وازني بين إيجابيّات وسلبيّات حبوب منع الحمل وتحدّثي إلى طبيبتكِ إن كنتِ تريدين معرفة المزيد حول ذلك.
  8. قومي بتقييم المخاطر التي قد تواجهينها. فالاطّلاع على هذه النّواحي سيكون نافعاً دوماً بالنّسبة لكِ. تعرّفي على جميع المخاطر المؤدّية إلى الإصابة بسرطان الثدي –حتى تلك التي لا يمكن تجنّبها دائماً؛ كحدوث الدورة الشهريّة في سن مبكر، أو الإنجاب بعد سن الـ35 عاماً، أو عدم الإرضاع أبداً– وذلك لتعرفي مدى الخيارات المتاحة أمامكِ. زوري المعهد الوطنيّ للسرطان أو جمعيّة السرطان الأمريكيّة لتحصلي على قوائم شاملة معنيّة بأسلوب الحياة، وعوامل الخطر الوراثيّة والبيئيّة.
  9. لا تخجلي من طبيبتكِ. فطبيبتكِ ليست موجودة فقط لتوبيخكِ عندما تقرّين بإدمانكِ على السكريّات مثلاً، بل هي هناك أيضاً لتتأكّد من أنّكِ على دراية بالأسباب والطرق التي تؤثّر فيها خيارات أسلوب حياتكِ على صحّتكِ. احرصي على طرح الأسئلة حول أيّ مسألة غير واضحة بالنّسبة لكِ.
  10. هدّئي أعصابكِ. حيث أنّ وجود عوامل خطر معيّنة لتطوّر المرض لا يعني أنّكِ ستصابين بسرطان الثديّ، أو أنّه يجب عليكِ قضاء حياتكِ قلقةً من الإصابة به. ففي نهاية المطاف، لا يُمكنكِ تماماً تغيير أهم عاملي خطر للإصابة بسرطان الثديّ؛ وهما أنّكِ أنثى، وأنّكِ ستشيخين يوماً ما. لذا بدلاً من إشغال ذهنكِ بذلك، ما عليك سوى أن تفعلي ما بوسعكِ لكي تعيشي نمط حياة صحيّ –فلن يقلّل ذلك من المخاطر الموجودة لديكِ وحسب، بل سيشعرك بتحسن شامل أيضاً.
Image Source: Shutterstock
Latest الأم